الحلقة 7، كتاب المستودع - فِعل شنيع!

88 7 20
                                    


خرج سالم من المنزل بعجله ثم لحق به احمد و بدأ يراقبه ، ركب سالم بالسيارة و ذهب في طريقة ثم تنهد احمد .

*في منزل عائلة إياد*
كانت جميع العائلة مجتمعين في صالة المعيشة بعد أن رأو خبر أنتشار شائعة عن عائلتهم و كانوا جميعهم ملامح الصدمة و الإنزعاج تملئهم
( الأب راكان ) : كان لا ينقصنا سوا ذلك أساساً !!! سأفقد صوابي
( الأم جولين ) : انني متأكدة بأني لم أرى صحافي واحد عندما كُنا هناك !! انا مصدومة كثيراً
( العمه ياسمين ) : انهم نوع أخر من الصحافة... هم الذين يختبئون بعيداً و يلتقطون الصور ، لو نكتشف فقط أين يكونون كُنا سنبلغ عنهم الشرطة
( الأب راكان ) : أخبرته ان يبتعد عن المشاكل ، اخبرته ان لا يتورط في أي شيء لكن لا فائدة
( ريهام ) : ابي ان إياد ليس لديه ذنب لقد اتهموه بالباطل !
( وائل ) : يمكننا أن نخبر الصحافة اننا ذهبنا لقسم الشرطة لأن هناك شيء اضعناه لكي لا تنتشر شائعات لا معنى لها؟
( العمه ياسمين ) : سيكون ذلك غير منطقي

نزل حينها إياد إلى الأسفل و اتى إليهم ثم لاحظة راكان
( الأب راكان ) : إياد !!! متى ستكف عن أفعالك الطفولية التي تأخذنا دائماً إلى الهلاك !
( إياد ) : ماذا؟؟ انا لم أفهم؟!
( فيصل ) : عمي إهدى سنجد حلاً بالتأكيد
( الأم جولين ) : ما ذنب ابني في الموضوع؟! لماذا تصرخ عليه هكذا؟
( الأب راكان ) : كُفي انتي ايضاً عن الدفاع على ابنك ! ليستوعب و لو مره واحده بالخطأ الذي افتعله
( إياد ) : هل يمكن لأحدكم أن يشرحلي ماذا يحدث؟؟
( ايلين ) : لقد نشروا الصحافة صور لكم و انتم خارجين من قسم الشرطة اليوم

تفاجئ إياد ثم قال...
( إياد ) : لا اصدق !!!
( الأب راكان ) : اريد أن افهم شيء واحد فقط... من بين جميع طلاب المدرسة ، لماذا اتهموك انت فقط بتلك المشكلة؟؟
( إياد ) : لم أكن انا فقط و ايضاً لا اعلم لماذا..
( العمه ياسمين ) : لن ينفعنا الحديث بشيء الأن ، يجب أن نتصرف
( ريهام ) : اذن ماذا ستفعلون؟
( الأب راكان ) : وائل...
( وائل ) : اجل ابي؟
( الأب راكان ) : اتصل بمسؤولي الصحافة و اخبرهم بأننا سنقدم تقرير عن الأمر ، لنجعل السنتهم تصمت عن عائلتنا لبعض الوقت
( إياد ) : تقرير؟
( وائل ) : حسناً سأتصل فوراً

اخرج وائل هاتفه ثم ذهب ليتصل و كانوا جميعهم منزعجين و مرتبكين .

*في منزل عائلة ماجد*
كان عادل داخل المستودع يقوم بفتح صناديق بها كُتب و أغراض قديمة و مر حينها ماجد من عنده
( ماجد ) : خالي؟ ماذا تفعل
( الخال عادل ) : لا شيء انني ابحث عن غرض ما
( ماجد ) : من أين اخرجت كل تلك الكتب؟
( الخال عادل ) : اوه هذه ، انها كتب قديمة للغاية ، بعضها كانت متواجدة لدينا قبل أن تولد
( ماجد ) : حقاً !!
( الخال عادل ) : اجل ، لكنها مجرد كتب عاديه تتحدث عن التواريخ و عن الحروب العالمية و بعضها اخبار او قصص
( ماجد ) : احب مثل هذه الأشياء
( الخال عادل ) : تعال اذن و تفرج بها

طلاب الثانويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن