الحلقة 26، جحيم الدُنيا

35 4 0
                                    

بدأو رجال راكان بوضع جثة ناهره في كيس قمامة و حملوها في سيارة أخرى بينما الباقين قاموا بوضع إياد بسيارة راكان ثم ركب راكان معهم
( الرجُل ) : و الأن ما الخطة سيدي؟
( الأب راكان ) : حرك السيارة و انا سأخبرك

و بداخل المنزل عند الموظفين ، سحبت الطباخة باسمه الستارة عن النافذة لتشاهد الخارج بإستغراب لكنها لم تلاحظ أي شيء
( الطباخة باسمه ) : كأني سمعت شيء ما؟ لا يهم

اغلقت باسمه الستارة و بدأت السيارة التي بها جثة ناهره تخرج من ساحة القصر و خلفها تخرج السيارة التي بها راكان و إياد الغائب عن الوعي و ذهبت السيارتين في طُرق مختلفة .

*في منزل عائلة ماجد*
اثناء جلوس ماجد في الصالة بحزن و إنزعاج ، و عدم توقف ذاكرته عن تذكر كلام إياد له بالحديقة ، وضع يديه على وجهه و قام بفكرها ثم اخذ نفساً و بعدها مرت ليلى من عنده و لاحظته
( ليلى ) : ماجد؟

التفت إليها ماجد و قال... : "اوه.. اهلاً"

تقدمت ليلى و جلست عنده
( ليلى ) : ما بك تبدوا متضايق
( ماجد ) : لا شيء ، أين امي و خالي؟
( ليلى ) : نورة بالمرحاض و عادل خرج لا اعلم اين ذهب
( ماجد ) : حسناً..

فجاة اتت رسالة لهاتف ماجد من مُرسل يُدعى...
"صديقي احمد"

رأت ليلى اسم المرسل و استغربت ثم امسك ماجد بهاتفه و قامت بسؤاله...
( ليلى ) : صديقك هذا..
( ماجد ) : ها؟
( ليلى ) : هل اسمه الكامل احمد سالم؟

استغرب ماجد قائلاً لها... : "اجل؟"

( ليلى ) : حقاً؟ هل يُعقل أن يكون هو..
( ماجد ) : على حد علمي انهُ لديه اخت أصغر منه و والده عصبي ، لماذا هل تعرفينه؟
( ليلى ) : اوه اجل لقد كُنت اعيش معهم قبل قدومي إليكم!

"تعجب ماجد"
( ماجد ) : ماذا؟! هل انتي اخت احمد الكُبرى؟؟!!
( ليلى ) : لا لا.. ، انني ابنة زوجة والده الثانية من أب آخر
( ماجد ) : هكذا اذن ، لم اكن اعلم بأن والد احمد متزوج من امرأتين

تنهدت ليلى ثم قرأ ماجد رسالة احمد و كان يقول...
( احمد : ماجد هل انت منزعج مني؟ لم اكن اقصد حدوث كل هذا )

رد عليه ماجد قائلاً...
( ماجد : لا لست كذلك ، اعلم ان نيتك حسنه انني منزعج من إياد فقط )

"ارسل ماجد رسالة آخرى"
( ماجد : بالمناسبة أن ليلى ابنة زوجة والدك لدينا ، لا اضن أنك كُنت تعلم و يبدوا الموضوع مُفاجئ لك لكن خالي و ليلى يعملون بنفس المكان و قد جلبها إلينا عندما حصلت بعض المشاكل لديكم ، علمت بهاذا لتوي هي من اخبرتني عنكم )
( احمد : يا إلهي حقاً؟! جيد انك اخبرتني لقد كُنا قلقين بشأنها )
( ماجد : اجل ، على العموم اراك لاحقاً )

انتهت المحادثة بينهم .

*في جهة أخرى عند رجال راكان*
وصلوا لمكان اشبه بمزرعة مسوره و دخلوا من بوابتها ، تقدموا داخل المزرعة بسيارتهم ثم اوقفوها بجانب شجرة طويلة و نزلوا مُسرعين و قاموا بإنزال جثة ناهره من صندوق السيارة ، إتصل احد الرجال براكان مكالمة فيديو و قام راكان بالرد عليه قائلاً... : "ما الأخبار؟ ماذا فعلتم معها؟"

طلاب الثانويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن