الحلقة 19، حرب صامته؟ - فضيحة بالحفل

55 4 8
                                    

دخل حينها المعلم للصف و إياد و ماجد يتبادلون نظرات الغضب
( المعلم ) : ليجلس الجميع إلى مكانه

تجاهل إياد ماجد و جلس على مقعده ثم اخذ ماجد نفساً بإنزعاج و جلس على كُرسيه ، كان احمد ينظر إليهم بأسف و لا يعلم مع من يقف .

*في مدرسة أمل*
كانت هي و صديقتها ميار جالسات بالصف يتحدثون
( ميار ) : اجل كان ذلك ممتع
( أمل ) : معكِ حق

نظرت حينها أمل لمقاعد سمر و ندى و لم يكونوا هم متواجدات هناك لأنهم مفصولات لفترة مؤقته
( أمل ) : الم تلاحظي أن الفصل هادئ اليوم؟
( ميار ) : اجل انه ليس كعادته
( أمل ) : اعلم ذلك ، بسبب سمر و صديقتها ليسوا موجودين

التفتت ميار لمقاعدهم ثم قالت...
( ميار ) : اوه صحيح ههههه
( أمل ) : ماذا تعتقدين قد تفعل سمر الأن؟ .

*في منزل سمر*
كانت سمر تصرخ متألمه و امها تشدها من شعرها و تسحبها إلى أن دفعتها على الأرض و سقطت سمر ، كانت امها غاضبه كثيراً و تقول...
( الأم ) : الم يكفي انكِ فاشله و عديمة النفع بكل شيء و الأن تأتين لأخباري انكِ لن تذهبي للمدرسة لأنهم قاموا بفصلك؟؟!!!

بدأت سمر بالبكاء ثم قالت امها...
( الأم ) : ما الذي ستخسرينه أن تصرفتي كأنسانه طبيعية و لو لمرة واحده !!! ماذا تُريدين بالضبط ايتها الفاشلة!!
( سمر ) : اريدكِ أن تبتعدي عني !!
( الأم ) : حقاً؟ لماذا؟ لكي تتصرفي كما يحلو لكِ و تُصبحين فاسدة اكثر؟!!
( سمر ) : امي يكفي!.. لقد تعبت
( الأم ) : لم تري شيء بعد ، انتي عقاب كالفصل لا يؤتي ثمارة معك ، اعلم كيف سأعاقبكِ بطريقتي!

أمسكت الأم بأذرع سمر و بدأت تسحبها للأعلى
( سمر ) : امي ماذا تفعلين !!

توجهوا إلى غرفة سمر ثم دخلوا إليها و دفعت الأم ابنتها ثم بعدها اخذت منها هاتفها و لعبة الفيديو و القصص المصورة التي لديها ثم قالت...
( الأم ) : ستبقين هنا محبوسه بدون أي وسائل ترفيه ، إلى أن تعودين للمدرسة
( سمر ) : امي لا تفعلي هذا !

خرجت الأم من الغرفه ثم اغلقت الباب و قامت بقفله بالمفتاح و كانت سمر تبكي و تصرخ خلف الباب و هي تترجى أمها أن تفتح لها
( الأم ) : لم يكن ليحصل أي من هذا لو كُنتِ لم تأخذي من طباع والدكِ الجبان !!

جلست سمر على الأرض و هي غارقة بدموعها و بدأت تشعر بالغضب كثيراً و بعدها توجهت إلى طاولة مكتب المذاكرة و قامت بدفع كل ما عليها بيديها على الأرض و هي تصرخ ثم امسكت بفازه صغيرة و قامت برميها على مرآتها و تحطمت ، بدأت تتنفس بسرعة و هي تنظر للفوضى الذي افتعلتها ثم مشت ببطئ و بكل حزن تجاه سريرها و جلست عليه و هي تبكي .

*في منزل عائلة أحمد*
كان سالم مستلقي على الفراش بغرفته و هو يشعر بالملل و الفراغ ثم تنهد
( الأب سالم ) : هل هذا حال رجُل متزوج من امرأتين و لديه أطفال؟ لا يصح هكذا ، سأذهب اليوم و ابحث عن وظيفة

طلاب الثانويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن