الحلقة 9، شكوك و خوف

60 8 2
                                    

سمعوا الباقين في الخارج صوت إطلاق النار و شعروا بالذعر
( ريهام ) : ما هذا !!

صرخت حينها جولين قائله...
( الأم جولين ) : إياااد !!!

بدأت جولين تركض متوجه إلى الداخل و لحقوا بها وائل و ريهام و هم ينادوها
( العمه ياسمين ) : ماذا كان ذلك؟! راكان !!

ركضت ياسمين تجاههم ايضاً و بقوا فيصل و ايلين واقفين هناك قلقين

بداخل المستودع ، كان الجميع متفاجئ بعد إطلاق الرصاص و كان إياد ساقط على الأرض و هو يغمض عينيه ثم امسكوا رجال الشرطة بحمزه و سحبوا السلاح منه ، توجه راكان إلى إياد مسرعاً و هو مرعوب
( الأب راكان ) : إياد !! بُني هل انت بخير؟!!
( إياد ) : ابي.. اخرجني من هنا...

لاحظ حينها راكان بأن الرصاصة اصابت الجدار و لم تلمس إياد
( الأب راكان ) : لحسن الحظ بأنها لم تصبك

قامت الشرطة بوضع الأصفاد بيدين حمزه ثم دخلوا باقي العائلة إلى المستودع
( الأم جولين ) : إياد !!
( إياد ) : امي..!

ذهب إياد إلى جولين و احتظنوا بعضهم و هم يبكون
( إياد ) : لقد كُنت خائف للغاية
( الأم جولين ) : ما الذي فعلوه بك..
( وائل ) : هل انت بخير؟؟
( ريهام ) : هل قام بأذيتك؟!

دخلت حينها ياسمين و هي تملئها ملامح الخوف و رأها راكان ثم توجه إليها
( الأب راكان ) : ياسمين..

احتظنت ياسمين راكان و هي تذرف الدموع ثم قالت...
( العمه ياسمين ) : انا سعيدة لأنك بخير... أين إياد؟
( الأب راكان ) : هناك معهم هو ايضاً بخير

اتو حينها ايلين و فيصل إليهم و كانوا جميعهم مجتمعين على إياد يتطمنون عليه ثم مروا رجال الشرطة من جانبهم و هم يمسكون حمزه و حينها قال...
( حمزه ) : أيتها الفتاتين الشابتين ، لا اعلم أي واحده منكم هي زوجة فيصل ، لكن عليكِ ان تنتبهين إليه جيداً من أمرأة قريبه منكِ للغاية
( الشرطي ) : امشي بسرعة و لا تثرثر

انصدموا ياسمين و فيصل و بدأو ينظرون إلى بعضهم بإندهاش و كان الجميع مستغرب من ما سمعوه إلا إياد ، كان مرتبك و ينظر للأرض
( الأب راكان ) : ما الذي يتفوه به هذا؟؟
( ريهام ) : ماذا يقصد؟!
( فيصل ) : إنه مختل يقول هكذا لكي يجعلنا غير مرتاحين ، لا تهتمي بشأنه

تنهدت ياسمين بإرتباك و كانت ايلين تنظر إلى فيصل و الشكوك تراودها
( الأم جولين ) : دعونا نعود إلى المنزل يجب على إياد ان يرتاح
( الأب راكان ) : لنذهب هيا

رحلوا رجال الشرطة ثم توجهت عائلة إياد و رجال راكان إلى سياراتهم عائدين إلى المنزل .

*في منزل زينب*
كان سالم قد انتهى من ترتيب أغراض زينب في مطبخها ثم قالت...
( زينب ) : لم يكن عليك فعل ذلك كُنت سأرتبها بمفردي
( الأب سالم ) : بحقك متى كُنتِ ستنتهين لو رتبتيها بمفردك ، كان هناك ايضاً اشياء ثقيله لا يجب على النساء ان يحملوها
( زينب ) : معك حق ان عدم وجود رجُل في حياة المرأة صعب بعض الشيء..
( الأب سالم ) : حسناً اذن ، سأعود للمنزل الأن طاب مساءك

طلاب الثانويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن