الحلقة 11، حادث مُروع

49 6 10
                                    

ضحك علوان بشكل هستيري ثم اتى إليه عادل و قام بلكمه ، ثم وجه علوان السلاح على عادل و امسك هو بيده لكي يأخذ المسدس و كانت نورة مرعوبة للغاية
( الخال عادل ) : كيف تجرؤا على لمس عائلتي!! سأقتلك ايها الحقير

دفع علوان عادل ثم امسك عادل بكأس كان بجانبة و رماه عليه ، تفادى علوان الكأس ثم اتى عادل إليه و قام بلكمه على معدته ثم حينها استطاع أن يأخذ المسدس من يده و قام بتوجيهه عليه
( الخال عادل ) : أن تحركت خطوة واحده سأطلق عليك بدون تفكير !!!
( علوان ) : جرب أن تفعلها ، اعلم انك لا تستطيع ذلك
( الخال عادل ) : ما الذي يجعلك واثق هكذا؟!!
( علوان ) : انظر إلى اختك كيف ستموت من خوفها و ماجد على الأرض ، لا يمكنك أن تطلق النار أمامهم على ما اعتقد
( الخال عادل ) : سأتصل بالشرطة ، لن ادعك تنام خارج السجن الليلة !!
( علوان ) : هل انت متأكد من ذلك؟ لأنك ستقع بمشكلة أن أخبرت الشرطة ، لا تنسى أنك كُنت معنا ايضاً

نظر عادل إلى علوان بغضب شديد ثم قال...
( الخال عادل ) : اخرج من منزلي!!! اخررجج!!!!!
( علوان ) : حسناً لك ذلك ، الوداع يا اخت عادل

خرج علوان من منزلهم ثم توجه عادل إلى نورة و هي مرعوبة و تبكي و قام بفك الحبال عنها
( الخال عادل ) : هل انتي بخير؟!!
( الأم نورة ) : ابني ماجد ساعده !!!

توجه عادل إلى ماجد و هو في شدة القلق و الخوف عليه و بدأ يحاول أن يوقضه
( الخال عادل ) : ماجد استيقظ ماجد !!

وضع يده على وجه ماجد و بعدها رأى الدماء ثم قال...
( الخال عادل ) : علينا ان نذهب للمشفى لا يصح هكذا !
( الأم نورة ) : بُني رد علي ارجوك...

حمل عادل ماجد بيديه و بدأو يتوجهون مسرعين إلى السيارة ثم وضعوا ماجد بالخلف و ركبوا بها و توجهوا إلى المشفى .

*في منزل عائلة إياد*
نزل راكان من فوق و كان الجميع ينتظره في صالة المعيشة
( الأب راكان ) : لنتوجه إلى المائدة

وقف الجميع و ذهبوا تجاه مائدة الطعام و بدأو بالأكل ثم بعدها اتى إياد و جلس معهم ، قال راكان حينها...
( الأب راكان ) : إياد
( إياد ) : نعم ابي
( الأب راكان ) : لماذا تأخرت في القدوم اين كُنت؟؟
( إياد ) : لم اتأخر الم تجلسوا لتوكم على المائدة؟

غضب راكان ثم وضع الملعقه على الصحن و قال بنبرة جاده...
( الأب راكان ) : إياد ! ، عليك أن تعرف بأنك لم تعد صغيراً ، من بعد اليوم يجب أن تنزل قبل موعد العشاء بدقائق مثل الجميع إلا إذا كان لديك عذر!!

استغرب إياد و قالت جولين...
( الأم جولين ) : راكان ما بك؟ ، لماذا تبالغ هكذا
( الأب راكان ) : عليه أن يعرف لكي لا يكبر اكثر و يُصعب تعليمه حينها
( العمه ياسمين ) : راكان محق ، من قلة الأحترام هي أن تأتي بعدنا و تجلس بدون إلقاء التحية حتى
( إياد ) : انا لا افهم اين قلة الأحترام في هذا؟ ما الذي اتاكم فجأة؟؟
( الأب راكان ) : إياد لا تُراددنا و انصت إلى الكلام !

طلاب الثانويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن