( في صباح اليوم التالي )
*بمنزل عائلة احمد*
اثناء انشغال زينب بتزيين نفسها أمام المرآة في الغرفة ، كان سالم خلفها يحاول الأتصال مراراً و تكراراً بصديقه طارق لكنه لم يتلقى أي استجابه و استغرب
( الأب سالم ) : بماذا انشغل به لكي لا يرد على هاتفه؟
( زينب ) : من تقصد عزيزي؟
( الأب سالم ) : صديق لي ، الذي وضعت احمد و أمل عنده
( زينب ) : هل وضعتهم عند صديق لك؟ اين بالضبط؟
( الأب سالم ) : بمكان كُنا نلتقي به انا و هو احياناً ، ليس ببعيد كثيراً يبعد عن منزلنا قرابة النصف ساعة من هنا
( زينب ) : لماذا اذن لا يرد عليك؟
( الأب سالم ) : لا أعرفتنهد سالم ثم قال...
( الأب سالم ) : حسناً لا مشكلة سأذهب للعمل الأن لكي لا اتأخر سأتصل به لاحقاً ، إلى اللقاء
( زينب ) : الن تتناول الفطور؟
( الأب سالم ) : لا سأكل في الشركةخرج سالم من الغرفة و توجه للسلالم و عندما نزل فجأة رأى فاطمة و هيا تودع أمل لتذهب إلى المدرسة
( الأم فاطمة ) : سيارة الآجرة تنتظرك إلى اللقاء ابنتي
( أمل ) : حسناً امي اراكِ لاحقاًتفاجئ سالم للغاية و شعر بالدهشه ، كان غير قادر على تصديق عينيه ثم قال بصوت عالي...
( الأب سالم ) : هي انتي!! كيف عُدتي إلى هنا؟!! متى عُدتي و كيف استطعتي العودة ايتها الخبيثه !!!كانت أمل مرتبكة ثم قالت لها فاطمة... "عزيزتي لا تهتمين هيا اذهبي"
خرجت أمل من المنزل ثم تقدمت فاطمة لسالم و قالت...
( الأم فاطمة ) : هل تضن انك أذكى من ابنائي؟ مشكلتك يا سالم انك لم تتعرف بعد على اطفالك و ماذا يُمكن أن يفعلوه ، لكني لا الومك متى قُمت بالجلوس معهم و تبادل أطراف الحديث؟ لا اذكر ابداً انك قد فعلت شيء كهذا
( الأب سالم ) : كُفي عن الثرثرة و تكلمي بسرعة كيف عادوا و متى؟؟!! لا يُعقل أن يكون هذا هو سبب عدم رد طارق علي !
( الأم فاطمة ) : من طارق؟
( الأب سالم ) : لا يهم ، لكنكِ سترين.. سأنال منكم جميعاً !اخرج سالم هاتفه ثم تقدم قليلاً و اتى ليتصل بطارق مره أخرى لكن قالت حينها...
( الأم فاطمة ) : هل تقصد طارق الذي حبستهم عنده؟تعجب سالم ثم التفت إليها بأستغراب و قالت بصوت خافت...
( الأم فاطمة ) : اذا كُنت تقصده ، فأود أن أقول.. تعازي لكانصدم سالم قائلاً بقلق... "ماذا تعنين؟!"
( الأم فاطمة ) : سأخبرك القصة بالمختصر ، لقد حصل حريق بالمكان الذي حبست ابنائك فيه ايها المختل ، لكن لحسن الحظ انهم استطاعوا النفاذ بجلدهم قبل أن يُصبحوا رماداً مثل صديقككان سالم بشدة الصدمة و الإندهاش
( الأم فاطمة ) : لكن تذكر جيداً يا سالم !! انني لن اسامحك على هذا ابداًذهبت فاطمة من عنده و هي غاضبة و كان سالم مذهول للغاية و غير قادر على استيعاب الأمر
( الأب سالم ) : يا إلهي... لا اصدق..!

أنت تقرأ
طلاب الثانوي
Misteri / Thrillerاحياناً تكون العناوين ليست تماماً ما يُقصد بالحقيقة... الجميع لديه أسرار يُخفيها و واقع أليم يحاول المرء أن يتجاهله ، لكنه أصعب من ذلك بكثير . تبدأ القصة بثلاث مُراهقين في الثانوية من طبقات إجتماعية مختلفة يعيشون حياه مأساويه مع عائلاتهم و يحاربون م...