دلفت لمنزلها بحبور لهذا اليوم الذي قضته رفقة توأم روحها تستعيدان به ذكريات الطفوله مما رسم ابتسامة سعيده على ملمحها و بان جليا بخطواتها المتراقصه و همهماتها بلحن عشوائي تتمايل على نسقه
اتجهت للأعلى حيث غرفتها بعد تفقد الطابق السفلي فعبست لخلوه ممن فاض بها الشوق اليه و ما كادت تضع هاتفها رفقة مفتاح سيارتها حتى صدر صوت من جانبها الأيمن جاذبا انتباهها
"لقد تأخرتي كثيرا"
تذمر ما ان خرج من دورة المياه يضع كفاه على خصره"اوه جونغي"
نبست بتفاجأ و قد ظنت انه تأخر بالعودة حين لم تجده بغرفتهما او بالطابق السفلي"اجل ، الذي تخليتي عنه و تركته وحيدا"
سخر متقدما اليها لتقهقه هي بخفه لنبرته تلك"لا تكن طفوليا جون ، هو يوم واحد فقط كما انك دائما تتركني صباحا و تعود عند المساء ، فالتجرب ذلك الشعور اليوم"
نقرت شفتاه العابسه بقبله صغيره ثم اردفت مبتسمه"كاذبه ، انا لا اتأخر كل هذا الوقت هي عدة ساعات فقط"
تذمر مجددا يحيط خصرها بذراعيه يضع جبينه على خاصتها مغلقا لعيناه"حسنا انا اسفه طفلي الكبير"
سخرت مجددا تقرص وجنته بلطف"لا تتحدثي معي هكذا"
انتحب مبتعدا عنها عدة خطوات جاعلا من ضحكاتها تتعالى"جون!! توقف عن لإنتحاب"
اردفت تخلع حذائها ترمي به جانبا يليه زينتها التي بدت تضايقها"اوه لقد تذكرت ، هل فعلت ما اتفقنا عليه!!؟"
اردفت مجددا تجلس على طرف فراشهاجونغكوك اشاح وجهه مبعثرا انظاره بعيدا عنها ثم اخذت خطواته تسير لغرفة الملابس حتى يرتدي ما يستر عري جسده
"انت لم تفعل!!"
اردفت بعد تلقيها التجاهل منه و محاولته للتهرب من اجابتها"بلا لكن سنتأخر قليلا فقد حدثت بعض المشاكل فـ "
زفر انفاسه ببطئ ثم استدار محاولا شرح ما حدثنهضت من مجلسها تقف امامه ثم وضعت اناملها على ثغره مقاطعةً لكلماته ، رمقته بحده و اتجهت حيث كانت وجهته منذ ثوان
سحبت اول ما سقطت عليه كفاها ثم خرجت ترمي به على وجهه و لم تعطه وقتا لإستيعاب ذلك حتى اخذت بيده تسحبه خلفها للأسفل
"مهلا ما الذي تفعلينه!!؟"
نبس دون ابداء اي مقاومه"انت مطرود سيد جيون ، الى اللقاء عزيزي سأشتاق اليك"
اردفت بإبتسامه لطيفه ثم دفعت جسده خارج المنزل و قامت بإغلاق الباب بعنف خلفه