634 41 29
                                    

الــتــاســعــه صــبــاحــا

"اذا ماذا وجدت!؟"
اردف يشبك بين انامله على الطاولة و رأسه اتكئ اعلاها

"ليس الكثير ، في الحقيقه الأمر يبدو غامضا بشكل ما لا يوجد الكثير من المعلومات ، احدهم يحركهم في الخفاء و رغم ذلك لم يصطدمو معنا بشئ سوا محاولاتهم للتوغل اكثر و المنافسه في السوق التجاريه"
ايڤان نبس بهدوء يوضح كل ما توصل اليه خلال اليومين اللذان قضاهما هناك

"هذا يدعو للحيره حقا ، على اي حال ابحث في الأمر اكثر لابد من وجود شئ ما"
تحدث يعود بجسده للخلف متلقٍ همهمه من الطرف الأخر ثم انهى الإتصال عبر تطبيقهم الخاص لحفظ السرية و امان المعلومات من اي تجسس

استقام من مجلسه ثم خرج من مكتبه يتجه لغرفتهما حيث تركها نائمة سابقا ، دلف داخلها ليجدها تعبث بهاتفها تريح ظهرها على رأس السرير و اناملها تداعب خصلاتها تارة و اخرى تلفها من حولها

اتجه اليها جالسا بقربها فتلقى نظرة من طرف مقلتاها ثم معاودتها لما كانت تفعل مما دفعه لزفر انفاسه بشئ من الحنق ، مال بجسده يضع رأسه حيث كتفها عله يجذب قليلا من انتباهها

"ماذا!؟"
اردفت دون ان تنظر اليه

"لاشئ فقط اشتقت اليك"
نبس بخفوت و كفاه احاطت خصرها مغلقا لعيناه يتنعم بذاك القرب بينهما

"حسنا"
اكتفت بها كإجابه تتجاهل انامله التي تداعب نحولة خصرها و الصمت عاد يغلفه الهدوء لايسمع سوا انفاسهما المنتظمه

"سأخرج قليلا"
قالت تبعد كفاه بلطف ما جعله يبتعد عنها ببطئ

"الى اين!؟"
تسائل يعقد حاجباه استغرابا فلم تكن عادتها الخروج كثيرا قبلا

"لا شأن لــ"
نبست بحده ثم اوقفت كلماتها تتنهد بشده

"سأذهب للتنزه ، احتاج لتغير الجو المحيط بي"
اردفت مجددا قبل ان يجيبها على كلماتها السابقه

همهم بقلة حيله ينظر بعيناه عن بعد دون التدخل بهذا فستقامت عن الفراش تتجه لدورة المياه ثم خرجت بعد عدة دقائق تجفف رطوبة خصيلاتها تقف امام المرآة تطالع هيئتها المنعكسة عليها ثم اتجهت لغرفة الملابس

"ملابسك ضيقه بدليها"
امر ثم اشاح انظاره عنها يتفادى اي اصطدام يولد شجار معها

"حسنا"
نبست ثم عادت تبدلها دون اعتراض

عادت مجددا تقف امام المرآة تصفف شعرها ثم وضعت قليلا من ملمع الشفاه تنهي ذلك بعطرها الذي نثر عبقه بالأرجاء

MaFiA ²حيث تعيش القصص. اكتشف الآن