حرفيا اكتر بارت كتابته كانت متعبه من بين بارتات الروايه كلها بجزئينها
البارت طويل تعويض عن التأخير
ـــــ***ـــــ
تايهيونغ فور خروجه من نطاق المشفى قاد السيارة الى المقر متخلٍ عن فكرة الذهاب الى القصر فشعور الضعف الذي يستحوذ عليه في الوقت الراهن لا ينقصه طيفها و ذكرياتهما التي بكل ركن و زاويه به فتزيده احباط و سقم
ولج الى المقر فتلقى التحايا من رجاله المنتشرين به و العديد من الإنحناءات فبادلهم بإبتسامه صفراء مكتفٍ بها كإجابه
دخل لغرفته الخاصه يخلع ما عليه من ملبس بإهمال ينثر تلك القطع على الأرضيه و خطاه اتجهت لدورة المياه الصغيره بركن الغرفه ليغتسل عله يبدد بعضا مما يعتريه
ساعه كامله قضاها وسط المياه الدافئه بمحاولة لتصفية ذهنه و التصرف بحكمه خلال الفترة القادمه و تجنب إحكام عواطفه و مشاعره لينجو من هذه الازمه الخانقه
خرج من دورة المياه يجفف خصيلاته ثم اتجه الى فراشه لأخذ قسطٍ من الراحه حتى يعاود الوقوف على قدميه بثبات
*
*
*
ــــــ***ــــــ
*
*
*
ترجل جونغكوك عن السياره يرمي بمفتاحها للحارس و خطواته تسارعت للمنزل دون الإلتفات للتي خلفه
بيلين دلفت من بعده بثوان تصعد للأعلى متجاهلةً هي الأخرى جسده الملقى على اريكة الصاله تتجه للغرفة بصمت و هدوء
اغتسلت مبدلةً ملبسها الذي تشبع برائحة المشفى ثم رمت بجسدها على السرير بتعب
اغلقت مقلتاها و سرعان ما تكونت صورة رفيقتها الممدة على فراش المشفى تصيبها بالألم بأيسرها فقبضت بقوه على كفها تمنع ذاتها عن البكاء او الإنهيار
فكرة اذيتها مجددا بذلك الشكل تشعرها بالهلع من فقدانها ، التفكير بذلك لوحده يبعث الكثير من عدم الراحة بأواصرها
ـــــ**ـــــ
تلك الليله انقضت على الجميع ثقيله بشكل اجثم صدورهم بالغم و الكثير من المشاعر المؤذيه ، اعينهم نامت على مشاهد تثير الرهبة بأفئدتهم تبث احساس الخوف و عدم الطمئنينة بدواخلهم
ــــــ**ــــــ
9:27 صــبــاحــا
استيقظ و بعضا من الصداع استشعره ينخر بجمجمته فستقام عن الأريكة و جسده يأن من كل جانب لإستلقاءه عليها
