"لدينا مذكرة اعتقال بإسم السيده كيم روي"
المقدم وقف بإستقامه يخرجها امام انظارهم متحدثا بصوتٍ ثابت
كلٌ من تايهيونغ و ايڤان تبادلا نظراتٍ قصيره ثم اعاداها للرجل امامهما و قد اعتلى ملمحمها البرود يرسم الفراغ على تعابيرهما
"و بأي تهمة تم اصدار تلك المذكره!؟"
تايهيونغ نبس بإزدراء يحشر كفاه بجيوب بنطاله و عيناه اخذت تطالعهم الواحد تلو الأخر حتى عادت تثبت على مقلتا الرجل امامه
"لست مخولا بإدلاء اي تفاصيل يا سيد ، خلال المحاكمه ستستمع لما تريد"
اجابه بثقه يعيد الورقة لمكانها ينتظر اذنا بالدخول لإكمال ما اتى لأجله
"يا اللهي ، حقا!!؟"
ساخر اردفها و قهقهه عميقه خرجت من ثغره لبجاحة الرجل الذي يطالب بأسر زوجته امام مقلتاه
"عذرا انت تعرقل سير عملي الأن"
المقدم قال بإنزعاجٍ مقطبا لجبينه حنقا من تلك النبره الهازئه و اسلوب حديثه المزدري و المستنقص لمقامه
"المعذره حضرت المقدم لكن زوجتي حامل و لا يمكنها الخروج"
تحدث بهدوء بعد ان عادت تعابيره تتلبس الجديه
"حامل!!؟ ، حقا!!؟ ، ماذا عن تلك المجزره التي ارتكبتها!!؟ ، كيف استطاعت فعلها حتى!!؟"
نبس بذهول مستعجبا من المعلومه التي تلقاها توا فبان مدى صدمته بها على تعابيره و مقلتاه التي اتسعت
بالرغم من خفوت صوته الا انه قد ترامى لمسامع من امامه ما جعل الصورة تتضح لهما عن سبب وجودهم فساد الصمت الأجواء لعدة دقائق قليله لم ينبس بها احد بحرف و حرب بالأنظار كانت دائرة فيما بينهم توضح مدى التوتر بتلك اللحظات
"انا مضطر لإستخدام العنف ان لم تتنحى جانبا"
المقدم عاود الحديث بعد تلك الفتره القصيره متقدما للأمام
"خطوه اخرى و سأعتبر ذلك تهجما"
ايڤان اردف بهدوء يخرج سلاحه مصوبا نحوه و حدة عيناه رمقتهم بنظراتٍ تحذيريه
"كيف تجرأ على رفع سلاحك بوجهي!؟"
نبس مهسهسا لتلك الإهانه التي وجهت له امام وحدته
"انا لا ارفعه بوجهك يا هذا بل اهددك فخذ هاؤلاء و اذهب ما دمت تستطيع ذلك"
اجابه بجمود و سلاحه التصق بجبين الماثل امامهما
المقدم مد كفه لخصره بنيه سحب مسدسه لقتل الذي استمر بإذلاله بتلك الطريقه المقيته دون الإكتراث لرتبته او مقامه الا ان سرعه ايڤان سبقته فضرب ذراعه يأخد سلاحه مجردا اياه من اداته للدفاع عن كرامته
الضباط التسعة من خلفه وجهو اسلحتهم على الإثنان بحركه دفاعيه ردا على الإستفزاز الذي يوجه لهم منذ ولوجهم للمكان ثم تعديهم على مرؤوسهم دون وضع اي اعتبار لوجودهم
