رنين الهاتف ايقظه من عمق سباته فرفرف جفناه بتكاسل و ذراعاه بتلقائيه جذبت جرمها اليه اقرب ، قطب حاجباه بإنزعاج من تواصل ذلك الصوت ويده بحثت عنه بعشوائيه على الطاولة بقربه
"لما هذا الإزعاج ايڤان!؟"
نبرة متملله صدرت بثقل صوته الباح اثر استيقاظه توا"عذار لذلك سيد كيم لكن الحضور بدأو بالتوافد"
تحدث بهدوءه المعتاد مجيبا"اوه، حسنا"
تمتم و عيناه جابت ملامحها المسترخية بين احضانهاعاد الهاتف حيث كان زافرا انفاسه بتهدل و ابتسامه ارتسمت على حسن محياه ، انامله سارت برقه على تفاصيل وجهها مبتدأ بجبينها ثم رقة حاجبيها تلاهما يمررها بحنو على ستار جفناها ثم جسر انفها لتستقر اخير حيث شفتاها و انظاره تاهت هناك
انحنى يزرع عدة قبل عليها ثم وجنتاها لتلفح حرارة انفاسه برودة خدها دافعا تعابيرها للإنكماش فصدرت منه قهقه صغيره لتقلب ملمحها بإنزعاج من عبثه ذاك
"توقف يا مزعج"
تمتمت بحنق تبعد كفه عنها دون فتح محجريها ثم تدفع بوجهها بعمق صدره تلتجئ اليه منه"هيا غاليتي لا وقت لدينا فقد بدأ الحضور بالتوافد بالأسفل بالفعل"
اردف وصوته قد بدا لينا ينساب بعذوبه على مسمعهاهمهمه خافته صدرت منها ثم ابتعدت عن دفئه رويداً رويدا و عبوس متذمر بان جليا على وجهها فتقدم ناثرا عدة قُبل على شفتاها
"لقد تأخرنا جدا علينا الذهاب الأن"
تحدث مسايرا اياها و انامله عادت تداعب وجنتها فستقامت ترتب بعثرة خصيلاتها"ينتظرونك بالغرفة المقابله"
اردف مجددا يحيطها بذراعيه يتجه خارجا ثم تركها امام الغرفة بعد احتضان دام دقائق قليله ثم خطاه للدرج اتجهت للأسفلــــ
"ايڤان، هل كل شئ على ما يرام!؟"
تسائل و ايمائه تلقاها من الأخر"لا تقلق كل شئ يسير كما خطط له ، كما المرة السابقه "
ايڤان وضح و عيناه على الجهاز اللوحي بين كفه"انظر ، لقد تم ربط كاميرات المراقبه كلها بالوحده الرئيسية على نطاق كيلو متر من هنا ، كما ان الجميع متخذا موقعه و المراقبة دقيقه لن يستطيع احدهم الإقتراب البته"
رفع ما يحمله امام ناظري تايهيونغ يريه تفاصيل ما تحدث عنه"حقا السيد جيون عبقري لتفكيره بشئ كهذا"
ايڤان تحدث من جديد مادحا بإعجاب"بل هو مهوس مريض بفرط الحماية"
تابهيونغ تحدث مقلبا عيناه بسخرية من افعال رفيقه و ايڤان قهقه بخفه