"ان كنت تتوقين للموت بذاك الشغف فلما لا امنحك مطلبك عزيزتي!!؟ ، سيكون موتك على يد من تحبين افضل من الطريقه البائسه التي تختارينها دائما ، سيكون ذلك رومنسيا على الأقل!!"
هسهس تايهيونغ بحده و انامله احاطت عنقها يغشي الغضب على بصره
"مالذي تفعله!؟ ، ألا ترى كيف حالها!!؟"
بيلين نبست غاضبه و خطاها اخذت تتراجع من على الدرج لحيث كانت منذ ثوان
"اياكِ!! ، ان كنت تودين الحفاظ على ما تبقى من حياتك فلا تتقدمي خطوه اخرى"
حاده خرجت من فاه تايهيونغ محذرا ايها و مقلتاه بنظراتها بعثت القشعريره بسائر جسدها
ذات النظرات التي لاحقتها بالكوابيس لليالي طويله و ذات النبره التي خسفت بفؤادها ذات يوم ، و كأن ذاك اليوم يعاد مجددا ما جعلها تسكن مكانها برعب و جسدها بدى خارجا عن سيطرتها برجفه تلازمه
جونغكوك هسهس عدة شتائم همسا ثم تقدم الى حيثما تجمد جثمان زوجته المفزوع يحتويها بين ذراعيه و يحجبها عن انظار تايهيونغ الذي يبدو بأسوء احواله
"سنعود في الحال ، سون رفقة الوحده الخاصه عودو باليخت الذي اتينا به المره السابقه ، ماثيو و بقية الحرس نظفو المكان و تأكدو من اخفاء كل شئ فلابد انهم في طريقهم الى هنا لتفتيش المكان بعد تحليق الطائرة دون اي تصاريح او اذونات ، هيون سترافقنا"
تايهيونغ القى كلماته تلك موجها الجميع يقسم الأمر فيما بينهم
"سنعود بالطائرة فهي الوسيلة الأسرع فعلينا ترتيب العديد من الأسباب لهذا التحليق المفاجأ ، لنذهب"
عاود الحديث مجددا و خطاه اتجهت للخارج بينما كفه تكفلت بسحب التي لم تنبس بحرف منذ ولوج جثمانها عبر البوابه تركن للصمت دون تبرير
"لنتحرك نحن ايضا بيل"
جونغكوك تحدث بنبره لينه و كفه تربت على ظهرها مقبلا جبينها عله يبث بعض الطمئنينه بها بعد كل ما حدث
"انـ ـه ، لقد عادت تلك النظره الميته مجددا تحتل مقلتاه ، روي لن تكون بخير"
بيلين همست جزعا مما قد يصيب رفيقتها لا تأتمنه البته عليها بعد ان رأت وهج الحياه ينطفئ من محجريه و جل تفكيرها قد صب عليها رغم جسدها الذي لازال على حاله مرتعشا فزعا
"لا تقلقِ كل شئ سيكون بخير ، لن يستطيع فعل شئ لها"
اخبرها مطمئننا ثم خرج يتبع من سبقوهم خارجا
لمدة ساعه اخرى حلقت الطائره تحملهم لحيثما تم الإقلاع منذ ساعتين حتى حطت على الأرض مجددا فبدأ جميعهم بالترجل من عليها حيث السيارات التي اتت لتقلهم
"سنجتمع بعد ساعه في القاعه المغلقه"
تايهيونغ اردف منبها فتلقى ايمائه من ايڤان و جونغكوك
