فور انتهاء ذلك الإجتماع السريع خرج جميعهم للبدأ بالتجهيز لنقل الفتاتين للموقع الذي قد حدد مسبقا
كلٌ من تايهيونغ و جونغكوك عاودا الصعود للأعلى يتجهان حيث من تركاهما تغرقان بالنوم عقب الليله الصاخبه المليئة بالأحداث
•••
"هيا اشرقي سكرتي و دعيني اغرق بجنتاي"
جونغكوك اردف و انامله اخذت تداعب خدها بلطف و رقه يحثها على الإستيقاظ
"همم جوني دعي قليلا بعد"
نبست بصوت مكتوم تدفع وجهها بالوساده بعيدا عن كفه الذي يستمر بإزعاجها
"كفاك اميرتي ، لقد سرقك النوم مني طويلا و ما عاد بي صبرا لأكثر من هذا"
اردف يغلغل كفه بخصلاتها متذمرا
"ياللهي جونغكوو ، انت لن تتغير البته!!"
اجابت تقهقه بخفه بصوتٍ احتوى شيئا من البحه اللطفيفه اثر استيقاظها توا
"الشئ الوحيد الذي يتغير هو مدى تجذرك بروحي اكثر فأكثر مع كل ثانيه"
تحدث يحتويها بعد ان استقامت تجلس انتصاف السرير بينما تميل بجسدها اليه حتى ارخت رأسها على صدره
"صباح الخير انيس روحي"
تمتمت تتثائب تفرك مقلتاها ثم ابتعدت لإنشات تقبل خده برقه
"صباحي اطلالة جنتاي البهيه"
نبس مقبلا محجريها بإبتسامه متسعه
"هيا اميرتي لدينا الكثير لفعله و الوقت ضيق للغايه"
تحدث يدلك كتفيها برقه علها تستعيد بعضا من نشاطها و تطرد النعاس عن عيناها
"مالذي سنفعله جوني!؟"
قالت تومئ بينما تبتعد عنه ثم تستقيم من على السرير تمدد جسدها
"كلا سكرتي ، بدلي ملبسك ثم تناولي طعامك اولا ثم سأخبرك"
اردف موضحا فعبست بعدم رضى الا انها عاودت الإيماء بهدوء
خطاها المتكاسله اتجهت الى الخزانه في زاوية الغرفة حيث تركت بعضا من ملابسها بها سابقا خلال مدة الشهر التي قضتها هنا رفقة روي بعد علمها بخبر حملها لجعلها تتأقلم مع ذلك و تبديد تلك الأفكار السوداوية التي ما انفكت تراودها عابثة بذهنها
دلفت الى دورة المياه فوقعت مقلتاها على انعكاسها في المرآة فوقفت تتأمل ملامحها الشاحبه كما عيناها المتورمه لكثرة بكاءها
شردت بذلك المنظر تعيد احداث الليله الماضيه ما جعل قشعريره تسري بجميع جثمانها ، لازالات رائحة البارود عالقة بخياشيمها
قضمت شفاهها بعنف دون ادراك منها تستعيد تلك اللحظات التي اقتحم خلالها الرجل المسلح الغرفة ثم اتجاهه لحيث تقبع بعد الشهقه المرعوبه التي صدرت منها بفزع حين سماعها لأصوات التكسير خارجا
