"صباح الخير"
بيلين نبست بإبتسامه متسعه للتي خرجت توا من غرفتها"صباح الخير بيلاه"
اجابتها تبادلها تلك الإبتسامه تبسط ملامحه المجعده بإنزعاج"لقد اعددت لك وجبتك المفضله"
بيلين بفخر اردفت متلقيه هتافات سعيده من رفيقتها و قبله حطت على وجنتها بحبور من المعنية بكلماتهاكلتاهما اتجهتا الى الطاوله التي وضعتها بيلين بالقرب من السياج بالطابق الأول من اليخت تتمتعان بنسمات الصباح التي تداعب خصلاتهما رفقة اصوات الموج التي شكلت موسيقى طبيعيه
تايهيونغ اكتفى بمراقبتهما من الأعلى بينما يتكئ على السور يترك لهما مساحة بعيدا عنه فلا يتسبب بشجار اخر كما ليلة امس و لا يتسبب بضغط لبيلين التي لازالت تتحاشاه بوضوح و دون عناء لإخفاء ذاك
"صباح الخير تايهيونغ"
رنين هاتفه كان ما شتت انظاره عنهما جاذبا انتباهه بعيدا عن هيئتهما"و لك ايضا جونغ"
اجابه محررا تنهيده خرجت من اعماقه"هل حدث شئ ما!؟"
سرعان ما اتقط جونغكوك ذاك و تسائل بقلق و توتر اعتراه خوفا من حدوث شئ مخالف لما تم التخطيط له"كلا ، كل شئ على مايرام ، لقد اخبرني ايڤان بما حدث البارحه ، مالذي تخطط له!؟"
تجنب الحديث حول ما جرى و تلك الكلمات التي القيت على مسمعه بالأمس متسائلا عما فعله بالليله السابقه"فقط قليل من التسليه قبيل التخلص منه"
مبتسما بتوسع اجابه سعيدا بالمخطط الذي يدور بذهنه"سأعود قريبا لتروي بقية التفاصيل"
اردف تايهيونغ متلقٍ همهمه بالإيجاب على ما ذكره"كم تبقى لوصولكم!؟"
"ما يقارب الساعتين"
اجاب و مقلتاه عادت تنظر للتان لم تلحظاه مندمجتان بأحاديثهما"جيد ، لن تستغرق الكثير من الوقت للعوده على هذا الحال"
اردف جونغكوك متنهدا براحه مبتسما لفكرة وصول زوجته بأمان"اجل بحلول فجر الغد سأكون متواجدا بالقصر"
اخبره يزفر انفاسه بثقل ما ان وقعت مقلتا روي على خاصته ترمقه بشئ من الحده جعلت منه يشيح عيناه بعيدا عنها ثم مبتعدا عن مجال نظراتها بالكامل يتحاشا اي صدام معها بالوقت الراهن
"الن تأتي جوا!؟"
تسائل مستغربا فوصوله سيكون ابكر بكثير اذا ما تحرك جوا"كلا ، تعلم ان الجزيره لازالت موضع شبهة للشرطه و التحرك منها بهته الطريقه الواضحه سيجذب الأنظار اليها مجددا و نحن بغنى عن اي نوع من المناوشات حاليا فلا مكان أأمن منها لهما ، علينا توخي الحذر"
اخبره بينما يشعل عود سجارته مستنشقا منها بعمق ما ان انهى حديثه