12-

473 37 37
                                    


البارت طويل المره دي~

ـــــ***ـــــ

"اين كنتِ!؟"
تحدث بسؤال اعتادت سماعه بكثرة خلال الأيام السابقه حتى الفته آذانها


رفعت انظارها حيث الماثل على بعد ليس بكبير منها يقف اعلى السلالم و تقف هي اسفلها وقد كانت تنوي صعوده لغرفتهما منذ ثوان


"اوه تاي"
نبست بينما تزداد ابتسامتها اتساعا و خطاها اتجهت اليه


"لم قمتِ بتضليلهما!؟ اين ذهبتِ وحدك بهذا الوقت!؟"
عاود طرح الأسئله و عيناه رمقتها بتفحص لهيئتها


"لا تقلق بشأن ذلك لنقل اني قد اخذت استراحه قصيره بعيدا عن الأنظار لتصفية ذهني"
اجابته بينما ترتفع على امشاط اقدامها تضع عدة قبل على شفتاه و محيطها ثم تركته دون اتاحة الفرصه له للحديث مرة اخرى و اقدامها اتجهت الى الغرفه و منها الى دورة المياه مباشرة


"ياللهي ما هذا!؟"
فزعة تمتمت بها


قلبها نبض بتسارع يكاد يخترق قفصها الصدري حين رؤيتها لجزئها السفلي الذي بدأ يغرق بالدماء دون علم لمصدرها او سببها


"آه هذا ما ينقصني حقا"
تذمرت تحرر شعرها من ربطته بينما تفرك رأسها بتعب


دقائق طويله قضتها بالإستحمام تزيل ارهاقها من خلاله كما تخلصت من تلك الدماء التي استمرت لمده لم تكن طويله ثم توقفت ما جعل بعضا من السكينة تسكن فؤادها


"لا اشعر بالإرتياح ازاء خروجك الذي كثُر في الأونة الاخيره"
اردف بها ما ان استلقت بجانبه ، ذراعه احاطت خصرها و عيناه راقبت تفاصيلها القريبة منه


" عزيزي كل شئ على ما يرام لاداعِ للقلق"
اجابته تربت على كتفه ثم اتجهت اناملها لتداعب خصيلاته المتناثره بعشوائيه


"آمل ذلك"
همسها يغلق عيناه بإرهاق يعود لنومه الذي استقطعه منذ مدة حينما بلغه اختفائها المفاجأ عن نطاق مراقبيها و التي كانت تدوم طوال الوقت


"آسفه"
همست ثم اخفت مقلتاها خلف جفنيها هي الأخرى تبتعد عن ارض الواقع

*
*
*
ـــــ***ـــــ
*
*
*

صباحا اشرقت الشمس تخفي ظلال الليل و عتمته تملئ بضيائها الأرض و اشعتها توغلت بكل مكان و من خلال اصغر الثغرات تعلن عن بداية جديده


"هل رأيت ما يتم تداوله في الأخبار!؟ قالت الشرطه انها صادرت الأسلحه القليله التي لم تتلف و فتحت قضيه بهذا الشأن"
ماثيو نبس يحادث ايڤان الجالس عن يساره

MaFiA ²حيث تعيش القصص. اكتشف الآن