13-

491 38 54
                                    

رنين متواصل صدر من الهاتف يعكر هدوء المكتب ما جعله يقطب حاجباه لإستمراره مرة تلو الأخرى دون كلل ، خطواته بهدوء اتجهت الى الطاولة حيث يضع هاتفه ليعلم هوية المزعج الذي يأبى التوقف

"كيڤن!؟"
نبس متسائلا و الإستغراب قد ارتسم بملمحه ما ان تعرف على المتصل

"ايڤان لا وقت للشرح سأرسل اليك موقع اتجه اليه فورا دون اصطحاب احد معك و احرص بشده على ان لا يعلم تايهيونغ بذلك"
صوته خرج شديد الإرتباك يلقي كلماته بسرعه لم تسمح لمتلقيها بإستيعاب ما تفوه به


"ما الذي يريده!؟"
تايهيونغ الماكث بجانبه اردف يراقب ايڤان الذي رفع كتفيه دلالة على عدم علمه فأخذ الهاتف منه يفتح مكبر الصوت بينما يشير اليه للتحدث حتى يعلم ما الذي يجري


"مالذي تتحدث عنه!؟"
ايڤان اومئ يجيب متململا يحشر إحدى كفيه بجيب بنطاله بينما الأخرى بعثرت خصلاته بإنزعاج يكفيه الكم الهائل من الأعمال على عاتقه


"تبا لك ايڤان لا وقت لسخافتك و بطئ استيعابك ، روي مصابة بشدة و قد فقدت وعيها ، الشرطه تحوم بتلك الأرجاء ، لا وقت للشرح الأن قمت بإرسال الموقع الى هاتفك اتجه الى هناك فورا هي منهكه بشده ، اسرع قبل ان نفقدها"
شرح بإختصار ما جعل الرجلان يصابان بشئ من الجمود و قد اصفر ملمحهما لتلك الكلمات التي القيت على مسامعهما

لم ينبس ايا منهما بحرف اخر يتجهان الى الخارج سريعا يستقلان السيارة للمكان الذي حدد عبر الشاشة امامهما لا يزالان تحت تأثير تلك الفاجعه


"ماللعنه التي حدثت كيڤن!؟"
حادة صارخه اردفها تايهيونغ يكاد يفقد عقله لما سمعه منذ ثوان فهو قد تركها في غرفتهما تلهو بهاتفها ، فكيف استطاعت الخروج حتى!؟


"تــ.  تـ ـايهـ ـيونغ!؟"
تأتأ بخوف يبتلع ريقه ببطئ يشعر بمعدته تنعقد بشئ من الألم


"سأقتلك كيڤن ، سأفصل رأسك العفن عن جسدك ايها اللعين"
ههسهس حين لم يتلقى اجابه يجعل من القشعريره تحتل جميع بدن المقصود بها

الصمت ساد الأجواء دون ان يجرأ الأخر على الرد ، تايهيونغ اخذ يهز قدمه بقلق ينهشه و العديد من الإحتمالات السوداويه داهمت ذهنه تجعله على شفير الإنهيار

توقفت السيارة اخيرا عند المكان المطلوب فترجل كلاهما سريعا ينظران حول المكان حتى يجدانها عل ما يسكنهما من ثقل يخف برؤيتها امام اعينهما

"انها هنا"
ايڤان اردف حينما لمح الجسد المتمدد بالزقاق يتقدم اليها فلحقه الأخر بعجاله

MaFiA ²حيث تعيش القصص. اكتشف الآن