أومأ له فولكانو بالايجاب مرددا :
-أعتقد ذلك حتى أن أوليفر كان يشك بالأمر
منذ البداية لكنني لم اعطه إهتماما من قبل
لكن الأن تضاعف الشك لدي و اريد التأكد ".قطبت سيلا جبينها بغرابة و سألت :
-لكن ألم يقل ذلك الفامباير أن هجين اللونا
ساحرة ملكية هل كان يكذب".تدخل جاك ساخرا :
-و من يصدق أولئك المخادعين ".
سانده ماكس :
- معك حق و خاصة أميرهم الحقير لكنني
أعتقد أنه لم يكذب دون سبب... إما أن
وولكر لم يستطع تحديد هجين اللونا
و قد ظن أنها ساحرة ملكية إستطاعت
إخفاء نوعها أم أنه يعلم حقيقتها و كذب
عليه....هناك عدة إحتمالات في الحقيقة".أشار فولكانو نحو أليساندرا حتى تبدأ
الطقوس اللازمة لإكتشاف نوع هجين
اللونا....
راقب الجميع ملكة السحرة التي بدأت
في إلتقاط البلورات ثم حركت صولجانها
بحركات دائرية لتبدأ الكرات في الدوران
حول بعضها في الفضاء و الاندماج مع
بعضها...نطقت ببعض الكلمات الغريبة
و التي بدت للبعض منهم غير مفهومة
لكنها ذات معنى بلغة الساحرات....دخان أسود ظهر فجأة من الهواء و بدأ
يلتف حول الكرات و يدخل فيها حتى
بدأ لونها يتغير إلى الأسود...إختفت
الكرات خلف الدخان و إستمرت أليساندرا
بترديد تعويذاتها و قد بدأ صوتها يتعالى
بشكل مخيف و تغير وجهها و شعرها الذي
أصبح يشع باللون الفضي و كذلك
عيناها التي إختفى سوادها و إستحال
للابيض كاملا....
و لولا طاقة أوليفر المهدأة لارتعبت
منها فرح و سيلا اللتين يريان هذه الطقوس
لأول مرة...إنجلت كتلة الدخان تدريجيا و بدأت
تظهر من خلفه بلورة شبيهة بتلك البلورات
لكن بلون أسود قاتم و حجمها أكبر بكثير..لمعت عينا سيلا بانبهار و هي تشاهد
هذا العرض الخرافي و التي لم تكن لتحظى
به في عالم البشر الذي كانت تعيش فيه
حولت بصرها نحو فرح التي كانت بدورها
تنظر حولها بترقب و عدم فهم و قد بدت
مستمتعة أكثر منها من خائفة و هذا أيضا
ما لاحظته سيلا لكنها اعتقدت ان ذراع
ماكس الملتفة حولها بحماية هي السبب الوحيد
في شعورها بالأمان و الراحة لكن إيلا (ذئبتها)
فسرت لها على الفور :
- طاقة أوليفر عنقاء الألفا و هجينه الثاني
تملأ الغرفة من أجل جعل اللونا هادئة
و نحن أيضا نتأثر بتلك الطاقة...و هذا سبب
شعورنا بالأمان و الراحة رغم اننا نرى هذه
الأشياء لأول مرة ".همهمت سيلا بفهم ثم عادت لتركز من جديد
مع هذا العرض لترى أن الكرة التي كانت
ثابتة في الهواء بدأت تنزل على
الأرض بحركة بطيئة تزامنا مع حركة
يد أليساندرا التي إنحنت على ركبتيها
على الأرض و اضعة يدها على الأرضية
حتى إستقرت الكرة في القاع....وقفت أليساندرا في مكانها من جديد
ثم تراجعت خطوتين إلى الخلف و قد
بدأت هيأتها تعود إلى طبيعتها....
حبس الجميع أنفاسهم و هم يترقبون
هذه اللحظة المصيرية التي ستنكشف
فيها نوع جنس اللونا الغامض و الذي
سيعتبر معجزة و صدمة للجميع....
أنت تقرأ
مجنونة في بلاد المستذئبين
Paranormalفرح الرواي بنت مصرية أقل ما يقال عنها أنها شقية و مجنونة تكتشف بالصدفة ان خالتها ساحرة و تنقلب حياتها رأسا عن عقب عندما تجد نفسها تنتقل إلى عالم آخر لم تكن تعلم بوجوده من قبل مع صديقتها سيلا .. عالم المستذئبين و تصبح هناك رفيقة ألفا مهوس يبحث عن...