الفصل الثاني

797 48 21
                                    

مساء الخير يا جماعة ياريت بس متنسوش الفوت قبل ما تقروا❤️

********

«أمير» :
"ايه يابني مالك و فين كريم؟"

«أنس» و هو يتحدث بصدمة :
"كريم عمل حادثة!"

«أمير» و هو يتحدث بتلعثم :
"انت بتقول ايه؟! طب طب..هـ..هو فين دلوقتي؟"

اردف «أنس» و هو يتخبط من كثرة القلق على صديقه :
"في واحد قالي أنه في مستشفى"....." لازم نروحله..خد مفتاح العربية و سوق انت انا مش قادر"

«أمير» :
"حاضر يلا"

ذهب الاثنان إلى المشفى في حالة من التوتر و القلق على صديقهما و تمنّا ألا تكون إصابة بالغة.
_____________

في المشفى عند «براء» و صديقتيها.

قالت «براء» و هي تعتدل في جلستها :
"انا مش عارفة انتوا عملتوا حوارات ليه ما كنتوا فوقتوني في الجامعة و خلاص كان لازم نيجي المستشفى يعني؟"

قالت «آلاء» بنبرة حادة قليلًا :
"أنتِ عايزانا نشوفك واقعة و نقف نتفرج عليكي و بعدين في تحاليل الدكتور قال لازم تتعمل عشان نعرف أنتِ أغمى عليكي ليه؟"

لتنفي «براء» بحركة من رأسها بعدما استقامت لتذهب من الغرفة و هي تقول :
"تحاليل ايه يا ماما دي اللي اعملها انا مش هعمل حاجة و وسعي بقى أما اروح اشوف بابا و محدش يقوله حاجة..فاهمين!"

قالت «نداء» بقلة حيلة من عِناد صديقتها :
"ماشي يا براء أما نشوف اخرتها معاكي ايه"

اتجهت الفتيات إلى مكتب «عبد الرحيم» و لكن لم يكن متواجد في مكتبه و ايضًا المكتب مغلق، فرأت ممرضة تمر من أمامهن فسألتها «براء» عن والدها أخبرتها الممرضة أنه حاليا لديه عملية، اقترحت «براء» عليهما أن ينتظرنه أمام مكتبه حتى يأتي .

*********

في المشفى عند «أنس» و ابن عمه.

"اهدى بس يا أنس هنتطمن عليه بس اهدى انت شوية"

تحدث «أمير» و هو يركض خلف «أنس» لمعرفة حالة «كريم» من الاطباء و بالفعل التقيا بطبيب في طريقهم .

«أنس» و قد تملك منه الغضب :
"كريم فييين؟"

الدكتور :
"مينفعش كدة يا استاذ وطي صوتك انت في مستشفى"

«أنس» بنبرة أشبه بالصراخ :
"اخلص بقولك فين كريم؟"

«أمير» بعصبية :
"استنى يا أنس بقى عايزين نفهم..لو سمحت صاحبنا عمل حادثة و جابوه هنا المستشفى احنا عايزين نعرف حالته ايه بالظبط؟"

الدكتور بعملية :
"هو في فعلا حالة جت من شوية بس مش انا الدكتور اللي بيشرف على الحالة تقدر تسأل اي ممرضة هنا..عن اذنكم"

دعنا نحيا سويًا (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن