مساء الخير يا حبايب قلبي يارب تكونوا بخير، بعتذر عن تأخيري النهاردة بس كنت مشغولة طول اليوم و كان باقي جزء كبير مكتبتوش و لسة مخلصاه دلوقتي🙂
متنسوش الڤوت و هستنى رأيكم قراءة ممتعة🥰❤️
**********************
طلبت «منيرة» من «نداء» و «براء» سكب اكواب العصائر و إخراجها للضيوف، دلفت الإثناتان للمطبخ و بدأتا بسكب العصائر في الأكواب بشكل منظم إلا أن «براء» يدها بدأت ترتعش فسكبت القليل من العصير خارج الكوب أغمضت عيناها ثم فتحتها مرة أخرى تحاول توضيع الرؤية التي تشوشت بالفعل .حاولت أخذ كوب آخر لكن يدها خانتها و اوقعته لكن لحسن حظها أن المطبخ كان بعيد عن جلوس الجميع بجانب تلك الأغاني التي شوشت سمعهم لصوت كسر الكوب .
اقتربت منها صديقتها تقول بلهفة :
" براء مالك في ايه؟ "اجابتها الأخرى بتلعثم و هي تضع يدها على رأسها تدلكها :
" مـ..مفـ..يش انا كويسـ... "لم تكمل كلمتها لتسقطت مغشي عليها وسط صرخات «نداء» التي استمع إليها الجميع فهرعوا إليهما ليصدموا بهيئة «براء» المستلقية على الأرض .
كاد «أنس» يقترب منها لكن أوقفته يد «رقية» التي قالت بهمس لم يسمعه سواه :
" انت رايح فين؟ امها و ابوها موجودين، فوق "تصنم و كأنه استيقظ للتو و لاحظ وجود الجميع حولهما لكن عينه لم تفارقها، حملها «عبد الرحيم» بقلق و هو يخرج من المطبخ ليخرج خلفه الجميع و ساد القلق في الأجواء، صعد الجميع إلى سيارتهم ثم ذهبوا بها إلى المشفى .
_______________________
بعد مرور بعض الوقت خرج الطبيب من غرفة «براء» التي كانت تجلس فيها هي و والدتها و الجميع ينتظر في الخارج إفاقتها بفارغ الصبر .
دخلوا بعد خروج الطبيب من الغرفة لتصبح الغرفة متكدسة بـ «أنس» و شقيقته و ابن عمه، صديقتيّ «براء» و والديهما، «كريم» و شقيقه، من رحل فقط كانا والديّ «كريم» و «يوسف» .
نظرت لها الثلاث فتيات بصدمة و حزن و غضب، مشاعرهن متضاربة بعد الذي سمعوه من الطبيب و هو يتحدث مع «عبد الرحيم» عن سبب إغمائها هو إهمالها للطعام في حالتها تلك و عن قلة مناعتها، و لم تكن الصدمة هي شعورهن هن فقط بل جميع من في الغرفة عدا «أنس» و والديها .
تحدث «نداء» بغضب مكتوم :
" كنتِ مستنية تقوليلنا امتى يا براء؟! "عند بدأ هذه المحادثة خرج الجميع من الغرفة عدا الثلاث فتيات فقط هن من جلسن معها، تحدثت «رقية» بغضب و صوتٍ عالي نسبيًا :
" ما تردي يا براء!، أنتِ كنتِ شايلة كل ده لوحدك و ساكتة؟!! "كانت تنظر لهن ببرود و إرهاق كان يظهر عليها بوضوح، نقلت بصرها إلى «آلاء» تنتظر منها التحدث هي الأخرى حتى قالت :
" أنتِ ساكتة ليه ما تردي علينا؟ "
أنت تقرأ
دعنا نحيا سويًا (مكتملة)
Romanceكثيرا ما يحدث لنا اشياء سيئة نطلق عليها سوء حظ أو ربما قدر، ولكن ما لا نعلمه أنه داخل هذه الأشياء السيئة خيرٌ لم نراه، كما حدث معها فقد أخذت الصدمة ثم تأقلمت عليها وبدأت تتعايش معها، فهذا ما يحدث الآن نتعرض لصدمات كثيرة، فالحياة ليست وردية كما يقول...