الفصل العشرون

325 29 18
                                    

مساء الخير يا حبايبي متنسوش الڤوت قبل ما تقرأوا ها😉، و زيادتنا لـ 1k دي طبطبت على قلبي والله 😂 عشان عيلتنا الصغنونة بدأت تكبر بيكم 🤩🫀قراءة ممتعة❤️

**********************

مر يومان بعد الأحداث السابقة بسلام فقط تبقت عدة خطوات لربط هذه القلوب العاشقة بأشباهها حتى يكتمل انتصارهم و يشعرون بلذته.
_____________________

اليوم هو ميعاد الجلسة التالية لها، لكن يومها كان متكدس بالدراسة فهي منذ الصباح في جامعتها مع صديقتيها لديهن العديد من المحاضرات بسبب اقتراب اختبارات آخر العام، بعد عدة محاضرات أخذ الجميع استراحة صغيرة فذهب جميع الطلاب إلى الكافيتريا منهم من طلب طعام و منهم من طلب قهوة حتى يزيد انتباهه لهذا اليوم الشاق، فكلٍ من هؤلاء الطلاب يزرع الآن ليحصد بعد سنوات دراسته ما يجعله يثمر في هذه الزرعة باقي حياته .
____________________

أثناء هذه الإستراحة تحججت «براء» لصديقتيها بأنها ستذهب لطلب قهوتهن حتى يعيد تركيزهن مع العلم أن جميع المنبهات لا تجدي نفعًا معها لكثرة شُربها لهم كأن جسدها اعتاد على هذه المنبهات، تذكرت زجاجة العصير التي تحملها في حقيبتها لذلك لن تجلب لنفسها شيء، بعدما تأكدت أنها ابتعدت عن صديقتيها أخرجت هاتفها ثم قامت بهاتفة دكتور «سليم» و انتظرت رده.

بعد تبادل التحية بينهم تسآئلت بحرج و توتر :
" هو ينفع ما اخدش الجلسة النهاردة و أأجلها لبكرة؟ "

أجابها الطبيب بعد تنهيدة :
" ماشي يا براء، بس لازم بكرة تيجي عشان في موضوع مهم لازم نتكلم فيه "

انقبض قلبها من حديثه المبهم هذا فابتلعت ريقها ثم قالت :
" حاضر يا دكتور..حاضر "

أغلقت مع الطبيب و هي تشعر بشيء سيء لكنها تمالكت نفسها و عادت مجددًا لصديقتيها، فوجدت «نداء» تتحدث عبر الهاتف فجلست على مقعدها و هي تهمس لـ «آلاء» :
" نداء بتكلم مين و بتضحك كدة؟ "

" دي رقية اتصلت بعد ما مشيتي كدة و...فين القهوة و الشاي يا بنتي؟ "

سردت لها ما حدث في غيابها لكن توقفت و هي تلاحظ أن صديقتها لم تجلب المشروبات التي ذهبت من أجلها، كادت تبرر لها ما حدث لكن قاطعتهما «نداء» و هي تتحدث عبر الهاتف بنبرة عالية :
" ما تهدي بقى يا بت قولتلك هفتح الاسبيكر اهو اصبري "

فتحت «نداء» مكبر الصوت و أخبرت «رقية» بذلك فرحبت بهما اولًا ثم بدأت حديثها :
" طبعًا انا عارفة انكوا متبهدلين في الجامعة النهاردة، و عشان انتوا اخواتي حبايبي عايزاكوا تخلصوا محاضراتكوا و تيجوا زي الشطار على المطعم اللي كنا قاعدين فيه اول مرة اتقابلنا، و مش بس كدة ده انا بضحّي عشانكوا و هعزمكوا كمان..هو مش انا اوي يعني بس عازماكوا، و مفيش اعتراض عشان هقلب عليكوا "

دعنا نحيا سويًا (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن