مشهد عيد الحب نغم وزين المشاكسه والمستبد
-----------------------------------------------------------
طالت فتره الخصام بينهم فهو منذ عده اشهر وهو يجلس بشقتهم القديمه ولم يأتى الى المنزل ولا مرة واحده
مما احزنها بشده حتى انها جلست تحمل صغيرتها وتبكى
فهيا لم تكن تتوقع ان تهون عليه لتلك الدرجه ويتركها
حزينه وغاضبه منه
قبلت الصغيره بعد ان اطعمتها ووضعتها فى مهدها
ثم نهضت بدلت ملابسها ونهضت لتستلقى بالفراش
حاولت ان تهاتفه لكنها تراجعت ووضعت الهاتف جانبا واستلقت واغمضت عينيها بعد ان اخذت حبه منومه فهيا
لم تعد تتمكن من النوم دونها فقد تعودت على النوم بين احضانه
بعد وقت ليس بقليل غفت وهيا حزينه لفراقه
مرت عده ايام وحين نزلت نغم الى الاسفل وجدت جميع من
بالمنزل يحتفل بيوم عيد الحب فلم تتمكن من كبت دموعها التى انهمرت على وجنتها دون توقف
ركضت هاربه الى غرفتها
وما ان اصبحت بداخل الغرفه تركت العنان لدموعها لتنهمر دون توقف لكنها فوجئت بمن يربط عينيها بشريطه سوداء
ثم حملها وتوجه بها الى الخارج وضعهاوبالسيارة منطلقا بها
علمت نغم على الفور انه زين من رائحته التى تعشقها
اعترضت صائحه بغضب شديد:
-زين لو سمحت نزلنى وكفايه بقى تصرفاتك المستفزة دى
لم يجبيها زين بكلمه واحده واستمرفى القيادة
متجاهلا حديثها حاولت ان تنزع تلك الغمامه التى وضعها
على عينيها لكنه منعها هاتفا بها بجمود شديد:
-اهدى يا نغم لو سمحتى وبطلى الى بتعمليه ده لأنك مش ها تقدرى تشيليها وياريت توفرى مجهودك ها تحتاجيه بعدين
ومش عايزك تقلقى على البنت المربيه معاهازفرت نغم بضيق شديد قائله:
تمام لكن انت عايز منى ايه وايه الى خلاك تفتكرنى بعد كل الوقت ده؟!
لم يجيبها واستمر بالقياده بعد ان ادار الغنوة التى تحبها
واخذ يدندن معها وهو يشعر بسعاده كبيرة قائلا:
-روحى عينى قلبى الى بيحينى يادى الحيرة فى اساميك الكثيرة بناديك بيها انا بلاقيها اجمل من بعضيها
تذمرت من غنائه لغنوتها المفضله لكنها بقيت صامته لترى ماذا يريد والى أين يأخذها؟!
ماان وصل زين امام اليخت الذى اشتراه وزينه خصيصا ليكون هديتها بيوم عيد الحب
ترجل من السيارة ثم حملها متوجها بها الى داخل اليخت
وما ان اصبحوا بداخله قام بأنزالها ونزع الغمامه من فوق عينيها ثم تركها مع خببره التجميل لتهتم بها وخرج متوجها الى سطح اليخت
نادته نغم بغضب شد يد قائله:
زين استنى هنا انت رايح فين وسايبنى كده فهمنى فيه ايه
وجايبنى هنا ليه ؟
ابتسم لها ابتسامته الساحرة ثم غمز لها بحب وتركها وغادر ليستعد هو الأخر
ما ان ارتدى ملابسه وصفف شعرة وتأكد ان كل شئ كما جهز له
تقدم الى غرفتها
ليجلبها حتى ترى ما قد اعده لها ما ان شاهدها حتى وقف ينظر اليها بأنبهار شديد فهيا بذلك الفستان تبدو كأميرة هاربه من احد.الاساطير القديمه
امسك يدها بحنو شديد ثم اخذها متوجها بها الى سطح اليخت التى ما ان وضعت قدمها انهال عليها كم لانهائى من النجوم الفضيه والذهبيه مما جعلها تشهق بفرحه شديده قائله:
-ايه كل ده يازين عملت كل ده امتى ؟!
اقترب منها محتضنا اياها بعشق جارف هامسا فى اذنها بنبرة تقطر عشقا:
-انا بحبك يانغم حياتى ولامرة قدرت انى ازعل منك مهما كان السبب انا رغم ان كنت بعيد عنك المده الى فاتت كنت بعاقب نفسى علشان زعلتك
سقطت من عينيها بعض قطرات من الدموع فجففتها سريعا
هامسه له بعشق جارف:
-انت مفكرنى ماكنتش بحس بيك لما تيجى كل يوم تبوسنى وانا نايمه وتمشى قبل ما اصحى انا بحبك يازين من يوم ما قلبى ابتدا يدق انا كمان كنت بروح الشقه وانت مش
موجود واجهزلك الاكل ولبسك زى ما بتحبه ونبهت على الشغاله متجبيش سيرة ليك
احتضنها بشوق جارف قائلا:
- تصدقى انا كنت مفكر نفسى اتجننت من كثر ما حاسس بريحتك محوطانى بكل مكان حتى طعم الاكل نفس طعم اكلك بقيت ها اتجنن انا اسف يانغم ارجوك متزعليش منى
نسيت ان بنتنا صغيرة ومحتاجه لاهتمامك الفترة دى وغصب عنى كنت انانى عايز اهتمامك ليا لوحدى
اغمضت عينيها لتأخذ نفس عميق ثم تهمس له قائله بنبرة تقطر شوقا:
-وحشتنى ياقلب قلبى اوعى تعمل كده تانى وتبعد عنى مهما كان
انحنى ليقبلها بشوق جارف ثم ابتعد عنها لياخذها لحيث جهز لها الاحتفال قائلا وهو يشير الى الاعلى:
-بصى فوق كده ما كادت تنظر الى اعلى حتى انهال عليها
الكثير من الورود التى تعشقها أخذت تدور حول نفسها بسعادة شديده
امسك يدها مقبلا اياها بشوق جارف قائلا:
-لسه ياقلبى فيه مفجاءت كثير مستنياكى يلا بينا تشوفى الباقى
تمسكت بيده بشده متوجهه لحيث اشار لها
فشاهدت قالب كبير من الحلوى بالشكولاته المفضله لديها والى جوارها صندوق كبير ملئ بجميع انواع الشكولا المفضله لديها
ركضت الى الصندوق هاتفه به بسعادة شديده قائله:
- زينو قلبى ربنا يخليك ليا انا كده بقى ها اتمنى تزعلنى كل يوم علشان تصالحنى كده
قهقه زين حتى دمعت عيناه هاتفا بها بعشق جارف:
- قلبى انت تؤمرى وانا انفذ يا نغومتى
اخذها بعد ان صدحت الموسيقى واخذ يدور بها وهيا تكاد قدميها لا تلامس الارض من سرعه دورانه بها ما ان انتهى من دورانه
بعد ان رقصوا اخذها الى غرفتهم باليخت وبدل ملابسه ثم اشار لها على الخزانه قائلا:
-ممكن تاخدى الشنطه الى هنا دى وتلبس الى فيها يانغومتى
نغم وهيا تتفحص الحقيبه وترى ما بداخلها نظرت اليه
بذهول غير مصدقه لما رأته غمز لها وهو يبتسم بوقاحه قائلا:
-مستنيكى يلا بسرعه
كادت ان تعترض على حديثه لكنها تذكرت انه فعل الكثير
ليراضيها فلما لا ترضخ لطلبه اليوم من باب التغير
ركضت الى المرحاض وقد اكتسى وجهها باللون الاحمر من شده الخجل بدلت ملابسها وارتدت الجلباب المزركش الذى
جلبه لها زين
وما ان انتهت جمعت شعرها للخلف وتقدمت الى حيث يجلس زين وهيا تشعر بخجل شديد.من ما ترتديه
لكن زين شجعها قائلا وهو يتأملها بوقاحه شديدة:
-تعالى حياتى يلا انا مستنيكى
ضغط على الزر لتنبعث الموسيقى
اشار لها قائلا:
-يلا يا قلبى زينو اتحركى مع الموسيقى
اخذت تتمايل مع الموسيقى وها تشعر بالخجل الشديد
اخذ زين يصفر لها بأعجاب شديد وهو يتابع حركاتها بنظرات
تقطر عشقا
نهض ليشاركه الرقص وهمس بأذنها قائلا بشوق جارف:
وحشتينى قوى يانغم اوعدك بعد النهارده مستحيل ابعد عنك انت اغلى ما بحياتى ومهما مرت سنين ها احبك اكثر من الاول ضمها الى صدرة بعشق جارف ثم حملها متوجها بها الى الفراش مقبلا اياها بعشق جارف وما ان ينتهى من
من قبله حتى يعاود تقبيلها تاهت بين لمساته وقبلاته
وحلقت معه الى عالمهم الخاص
كل عيد حب وانتم بخير كل عام والكيان فى تقدم اتمنى ينال اعجابكم.
أنت تقرأ
المشاكسه والمستبد الجزء الأول
عاطفيةالمشاكسه والمستبد بقلم / نورا نبيل لآ أعلمُ مِنْ أيْن أبتدِيْ وأينَ أنتهِيْ ....!! تـآئِهٌا بينَ الشكِّ واليقيْن .... بينَ البغضِ والمَـحبّه .... السُؤآلْ والجوآبْ ... الدموعْ والإبتِسَـآمَه ... مُبَـعثرةٌ مَشآعِريْ فِيْ أحشَـآءِ المَـوتِ والحَيَـ...