"اشغل فمك بالأكل افضل من انك تشغله بالقيل والقال، يزيد وزنك ولاتزيد ذنوبك"●●●●
وقف جانب موكلته تهاني ، وبالجهه الأخرى كان واقف وجنبه محاميه ، كان ساكت وهو ينظر لتهاني اللي تتجانب نظرات زوج امها ، قطع الصمت لما نادى على أسمائهم ، دخل وجنبه تهاني ووقفو بالقاعه جنب بعض وبالجهه الأخرى زوج امها ومحاميه ، والحاضرين ام تهاني وخلف ، نظر لتهاني اللي كان باين عليها ملامح الخوف ، نظر للقاضي اللي قال : بحسب الموجود تم رفع قضيه على "سعيد ساعد خليفه" بتهمه التحرش على قاصر
نطق :نعم
قال القاضي وهو لابس نظراته وينظر لسعيد ومحاميه :هل تنكر التهمه ؟
طلع المحامي أوراق تحت انظار محمد ، اخذ محامي سعيد وأعطى القاضي الأوراق ، قال المحامي :بحسب الموجود سعيد لم يكن يتحرش ب اي احد والتهمه كانت كذب
توسعت عيون تهاني وهي تنظر لمحمد اللي كان ينظر بدهشه على اللي يصير ، نظر لتهاني وقال يخفف توترها :ماعليك ثقي فيني !
نظر لخلف اللي كان متوتر ، مستحيل يخسر هذا القضيه لو يدفع الثمن ، قال القاضي لمحمد :هل تنكر هذا ؟
قال محمد بثقه وهو يوجه نظره للقاضي ولسعيد ومحاميه : سعيد ساعد خليفه كان يتحرش ب تهاني منذ الصغر وللان ، وجرى فيه انه يغتصبها ، ممكن تنكر لكن نقدر نسوي فحص لتهاني يثبت انه لمسها !
في هذا اللحظه قامت ام تهاني بعصبيه وهي تنظر للقاضي :مستحيل زوجي يسوي هذا الأشياء ! هذا طفله مراهقه طيش مراهقتها يسوي فيها كذا
دمعت عيون تهاني وهي تشوف امها ضدها ، قال محمد :على علمي في هذا المواقف تكونين بصف بنتك وهي تتعرض للتحرش ! لكن اشوف العكس !!
ابتسم سعيد بمكر وخبث ، القاضي :تفضلي اجلسي ولاتسببين لنا المتاعب
نظر لمحمد وقال :هل تنكر إثبات ان سعيد ساعد خليفه بريئ ؟
هز رأسه وقال وهو يطلع أوراق من شنطته تحت انظار الكل ويقدمها للقاضي :مافي شي يثبت ان سعيد ساعد خليفه بريئ الا اذا كانت الأوراق مزوره !
سعيد نظر بخوف للمحامي ، اللي سكرت كل الأبواب عليه ، ام تهاني لتهاني :ليتني حملت حجر ولم احمل بك !
بكت تهاني بصمت ، بينما كان محمد ينظر لام تهاني بتقرف ، قال القاضي :سوف تتاجل القضيه لجلسه اخرى بتاريخ 23 يناير ، وياتي محامي محمد بفحص شامل ب ان سعيد لمس تهاني
طرق بمطرقته معلنا انتهت الجلسه ، خرج سعيد مع محاميه وأم تهاني ، بقى خلف ومحمد وتهاني ، قال محمد بهمس لتهاني :انتِ بخير؟
هزت رأسها وهي تبكي بصمت ، تنهد محمد وهو ينظر لخلف ويقول بهمس :ودها الغرفه وانا جاي
هز رأسه خلف ب أسى ومشى مع تهاني للغرفه ،توجه محمد بهيبه وبيده شنطه المحامين وعليه لبس المحامي ، توجه لاسكندر الذي كان ينتظره وهو يتكى على السياره ينتظر محمد ، واول ماشاف محمد استقام وعدل وقفته ، وقف محمد قدامه وقال :ماعندي وقت ابغاك تتعقب سعيد
ابتسم إسكندر جانبا وقال : ابشر
محمد حط يده على كتف إسكندر وقال : اي ثغر بسيط ، بسيط للغايه تعلمني
إسكندر بثقه : ابشر
راح محمد وركب إسكندر وهو يلبس نظراته الشمسيه ويتوجه لتعقب سعيد ،
أنت تقرأ
لاتحرم الروح من وصلك ، وترى الوصل منك يحييها
Romanceقصه ما بين محامي وضحيه ملحمه بين محامي مشهور وقوي وبين ضحيه كانت على يد مجرم