41

141 5 0
                                    


تركي بعصبيه وهو ماسك شنبه ويهز رجله : مين الحقير اللي يسوي كذا !
سعود وهو ينظر لبرا : هذا اكيد مستقصد اشبع وأكثر صحه هنا ومالقى غيرها
محمد بسخريه : يعني بيحط السم فيها علشانها اكثر صحه ! اكيد انه يعرفنا ولا يعرف ابوي وحط فيها
تركي قام وقال بغضب : والله م اتركه حي والابر والحبوب بروح اسوي تحليل بصمات
قام محمد بسرعه ومسكه بسهوله .
مو علشان تركي ضعيف لكن محمد كان أقوى .
محمد بهدوء : قدر الله وماشاء فعل ، وواضح ماكان مكتوب لها عمر زياده ، الحين عيد ابوي خلنا نتغدا وبعدها نروح للشرطه ولا اي مكان تبغاه !
سعود كان يناظرهم من بعيد وتركي سحب نفسه من محمد وراح يمشي للبيت الخشبي .
مسك نفسه بقوه انه مايبكي والغصه اللي فيه ماتطلع .
تنفس بحراره وقام وهو يغسل وجهه .
طلع وهو لاف عليه العمامه .
محمد نظر لسعود بهدوء : خله اليوم على راحته لاتكلمه
تركي وهو ينظر لهم : تمشون ولا لا !
دخلو في بيت راجح وقال راجح وهو يقوم : وش صار لها ؟
تركي مارد وراح يجلس .
محمد بلع ريقه وقال وهو يبتسم : عطيناها ابره ونامت الحين
راجح بهدوء وهو ينظر لتركي اللي تغير : زين !
نظر لسعود وجلسو جنب بعض .

-------------

عزام وهو ينظر للارض وب ادب : معليش ياخي مافكرتها تزعل كذا !
حاولت تكتم ضحكتها لكنها كملت بجديه : بس حرام ياعزام البنت جهزت فستانها وتروح تخربه !
سكت ولفت وهي تضحك : خلاص هذا المره ، المره جايه بتزعل عليك زعل وممكن تكرهك
دخلت وهي تبتسم ومسكتها نجود وهي تضحك .
رغد بعدم فهم وهي تبتسم : وش
نجود وهي تقلد حركات رغد : بس حرام ياعزام البنت جهزت فستانها وتروح تخربه !
شتت نظرها وهي تبتسم .
نجود وهي تضربها على يدها بهدوء : ليكون معجبه فيه واحنا ماندري ! اذا معجبه ترا يع على فكره
رغد بهدوء وهي تحذرها : اي إعجاب واي خرابيط ، وعدت تولين اني اكلمه
نجود لفت تفكر : بس برضو انصدمت لما كان كذا يكلمك ! اذا جيت اكلمه يطير في وجهي !
ابتسم رغد ومسكت بيد نجود ودخلو داخل .
مُنتهى بتعجب : دقيقه مافهمت !
تولين وهي تبتسم : ام فيصل هي امي الثانيه لأنها رضعتني ، وعزام مو اخوي عزام ولد خالي لكن خالي وزوجته ماتو واخذوه ابوي وامي يربونه ورضعته امي وصار اخوي !
مُنتهى بصدمه : وش ذي الدراما اللي في حياتكم
تولين بسخريه : ياحليلك ماشفتي شي
دخلت نجود ورغد وجلسو .
نجود بسخريه وهي تنظر لرغد : لو تعرفون عن المنظر اللي شفته !
رغد ضربتها وقالت وهي تضحك : خلاص اش بيعرفون غلط !
تولين : قولي قولي !
نجود قالت لهم وهي تقلد رغد .
فاطمه بسخريه : اما عاد ! رغد تحب عزام !
قام الكل يصارخ وهو يضحك وتفشلت رغد .
تولين بسخريه : هو حلو بس يعني مالقيتي غير عزام !
رغد وهي تبتسم ومتقبله الطقطقة : اصلا مالقيت عزام علشان القى غيره
مُنتهى وهي تضحك : كل هذا اللي صار بينكم وتقنعيني انك ماتحبينه ! أمكن انتي ماتحبينه لكن هو يحبك يعني في طرف يحب الثاني
تولين نظرت لها وهي تبتسم : يعني عزام يحبها ! كريزي
رغد قامت وهي تسحب فاطمه : امشي معي طفشت منهم
ابتسمت فاطمه وقالت وهي تنظر لقدام : صدق تحبينه ؟
رغد نظرت لها بتعجب وقالت بصدمه : ياليل م احبه ، واصلا هو كذا عزام يحترم البنات يعني مافرق شي !
فاطمه شهقت : عزام ! يحترم البنات ! ممكن يحترمهم لكن مو بالشكل اللي قالته نجود
تنهدت رغد : تكفين قفلي الموضوع بديت اطفش ، خلينا نروح نجلس هناك

---------

الساعه 2 وكان فيصل جالس على الكنب المقابل للسرير وماسك جواله .
في الحقيقه تفكيره كان عن موضوع حملها وممكن تكون حامل او لا .
او اذا حامل بتكون صدمه كبيره وفرحه عظيمه .
مايقدر يقولها نسوي فحص حمل لان الشي بيكون ثقيل عليه .
كان يفكر يقول لها يروحون للدكتور ويشوف مره وحده وشفيها .
بصدمه نظر للانين اللي امامه .
كانت ياسمين تتألم بشكل مو طبيعي وقامت بسرعه وهي ماسكه فمها للحمام .
بصدمه ماتحرك وتجمد بمكانه وماعرف وش يسوي .
استقام وهو يمنع الابتسامه على وجهه ووقف امام الباب وهو يهمس : ياسمين ، وش فيك
ياسمين وهي تكح وتفتح الباب وماسكه منديل تمسح فمها : بطني يعورني بشكل مو طبيعي
فيصل بسرعه : نروح للدكتور !
نظرت له بهدوء وقالت بهمس وهي ترجع للسرير : الدوره علي مايحتاج دكتور !
سكت وهو ينظر لباب الحمام .
تجمد ونظر لها وقال وهو يبتسم بصدمه : كل هذا كان دوره !
هزت رأسها وهي تتلحف ، لف على الباب وهو يمسح وجهه وراسه بغضب .
مسك نفسه وهو ينظر لها وهي نائمه او هذا ماظنه .
تنهد وطلع من الشقه وركب سيارته .
ماراح تصدق لكن فيصل فعلا كان يفكر في اسم الطفل سواء فتاه او ولد .
وكيف حياتهم راح تكون بعد ولادتها ، بالاختصار رسم حياتهم المستقبليه في كم ساعه .
لف ينظر لنفسه من مرايه السياره وكان يشك اذا اكلت حبوب منع حمل .
بظنه شك صحيح لأنها كانت تكره وليس غريب انها اكلت حبوب منع حمل ! .



-----------------

انتهى العيد بسلامته وشره وطلع الكل من البيت .
دخل راجح للبيت وهو يتنهد بتعب .
تقريبا كلهم صلو الظهر ونامو ، الا محمد اللي كان ينظر لتركي اللي جالس بعيد عنهم .
سعود بخوف خفيف : وش بنسوي اذا سوا بنفسه شي !
محمد تنهد ولف يناظر وقال بهدوء وتفكير : هو فعلا مين اللي حقن الجوهره ، يعني من بين كل الاحصنة مالقى غير الجوهره المميزه في العائله !
سعود نظر لمحمد وقال بنفس التفكير : الشخص اللي حقن الجوهره اكيد كان يعرف انها مميزه العائله ، وامكن كانت بينه وبين احد من عائلتكم معه عداوه
محمد نظر لسعود لثواني وقام بسرعه وقال : الحقني !
سعود بصدمه قام ولحقه وركب السياره .
سعود وهو ينظر لتركي من بعيد : تركنا تركي
اسرع محمد بالسياره ونزل عند الاسطبل .
سعود : وش بتسوي
محمد وهو يمشي ويفتح باب الاسطبل ويتجه للعامل : افتح الكاميرات
هز العامل بسرعه وتوجه بخوف يفتح باب الكاميرات وجلس على الكرسي وشغل الكاميرات .
تقدم سعود وهو ينظر للكاميرات ، محمد بعصبيه : افتح على اليوم
فتح وعلى الساعه 8:12 انقطعت الاشاره .
محمد بتعجب : وش صار !
العامل : مافي اشاره
محمد انجن : كيف مافي اشاره !
سعود مسك محمد وقال : اهدا ! ، وانت هنا ليش ؟ مو علشان تحمي الاحصنة والكاميرات !
العامل بعدم فهم : والله مقطوعه ماعرف ليه
محمد نظر لسعود وقال : قطعه الحبوب والابر معاك ؟
سعود : معاك انت اخذتها !
محمد مشى بهدوء وهو يشغل الدخان .
سعود بقرف وهو يهز بيده عن وجهه : طلعت تدخن !
محمد وهو ينظر للكيس وينزل الدخان : بروح لمركز الشرطه اخذ بصمات الأصابع واجيكم
الجوهره ماكانت بس غاليه على محمد وتركي ، بل كانت غاليه على الكل ومن ضمنهم هتان وراجح .
سعود وقفه وقال : مو منجدك بترجع نجد !
محمد والدخان بفمه : ارجع بعد كم ساعه واذا سألك ابوي قله صارت له أشغال
مشى قبل يسمع رد سعود اللي بتعجب نظر له .

لاتحرم الروح من وصلك ، وترى الوصل منك يحييها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن