في وسط المكان الصغير كان متجمع حريم عجايز .
وكانو يسولفون بفلان وعلان .
ووش صار فيهم ووش قصه حياتهم .
بالزوايه كانت تنظر إيناس لهم بغرابه وتقزز .
منى بسخريه : عجبك الوضع شكله
إيناس وعلامات القرف عليها : اكيد لا ! خلينا نروح
موده ابتسمت : تخيلي نقوم وسط العزيمه ! يقعدون سنتين يحشون فيك
لفت على صوت العجوزه اللي تقول وهي تنظر لها ب إعجاب وفضول : ماشاء الله يابنتي ، امك وين ؟
إيناس بهدوء : امي ميته
بحزن : الله يرحمها ، انتي متزوجه ؟
مسكت نفسها وقالت وهي تبتسم بهدوء وتسليك : ايوه
بصدمه : معذوره يابنتي احسبك عزباء
لفت تتكلم مع الباقي .
منى وهي تاكل الحلا : العجايز زي كذا اذا يبون يرقمون
إيناس بقرف : خلينا نقوم بالله ونروح بيتي--------------
دخل راجح البيت وملابسه كلها دم .
ورافع الكم ويده فيها دم وريحته معدومه .
هتان ابتسمت بصدمه : وش ذا يابوي !
ابتسم بفرح وكان اول مره يبتسم : قطعت الذبيحة وش سويت يعني ، طلعي لي ثوب العيد والعمامه وبروح اتروش
ابتسمت ودخلت ولف بيروح للحمام الا يشوف طيفها رايحه المطبخ .
كانت جميله وكل شخص يتعمق في النظر فيها .
ابتسم بحنيه وازال نظره وهو يمشي بهدوء للحمام .
ازال نظره من الأدب واراده بالحلال .
دخلت هتان لغرفته وفتحت الدولاب وهي تدور ثوبه .
طاحت من الشنطه وشاح .
نظرت له بتعجب وأخذته وهي تنظر له .
وكان واضح انه واضح انه وشاح امرأه وريحته كانت كذا .
بصدمه بدأت تفكر صاحبه الوشاح ذي مين .
دست الوشاح بجيبها وطلعت الثوب وكل شي يحتاجه .
وطلعت بهدوء .
سحبت نسيم من بين الحاضرين وراحت للمطبخ .
نظرت لرحمه وقالت : تعالي بعدين
طلعت رحمه ب طاعه وقفلت الباب وكانت هادئه .
نسيم بصدمه : وشفيك !
ورتها الوشاح وقالت نسيم بسخريه : وش ذا
هتان وهي تنظر له وتسند ظهرها على المطبخ : لقيت في شنطه ابوي
سكتت وهي تراجع الكلام .
ب إنكار وهي تسحب الوشاح : وش ودا وشاح لأبوي ! اكيد حق امي
بعصبيه هادئه : امي اللي ماتت من 17 سنه بيكون وشاحها زي كذا جديد وريحته عالقه فيها !
نسيم وهي تنظر بجديه : خلينا نتكلم بهدوء بعد مايروحون الحريم !
سكتت هتان وقالت بتحذير : فاهمه !
شتت نظرها وهي تسحب الوشاح وتحطه في جيبها : فاهمه
بلعت ريقها وطلعت من الباب وكاد نفسها ينقطع من الشي .
كون ان هناك امرأه في قلب ابيها غير امها .
مشت بشرود وماعرفت كيف تتحرك من التفكير .
طلعت هتان بهدوء ودخلت المجلس وشافت ام تركي .
ام تركي وهي تضحك : هلا !
هتان ابتسمت وهي تحضنها .
هديل كانت جالسه جنبهم وقالت وهي تبتسم : تعرفون بعض ؟
هتان جلست جنب ام تركي وقالت وهي تبتسم : اعرفها
ام تركي : كيف يابنتي
هتان وهي تهز رأسها : بخير-----------------
كان اليوم اخر يوم وتكون بعدها اجازه العيد 6 ايام .
ودع الكل بعضهم وطلع الكثير وبقى القليل .
فاطمه وهي تنتظر نجود : هيا !
نجود وهي تلم أغراضها بسرعه : طيب انتظري
بسرعه اخذت أغراضها ولفت وطاحت بالغلط على خالد .
وانتثرت الأغراض والأوراق بالأرض وشهقت فاطمه بصدمه .
نجود وهي تعتذر وتلم الأغراض : اسفه !
نزل يلم معاها بهدوء وقال : مايحتاج
نجود شتت نظرها ولمت أغراضها بسرعه تفادي النظر له .
وقفت ووقف هو وهو ينثر التراب من يده .
مشت بسرعه لفاطمة وطلعو من المركز .
فاطمه بسخريه : حسيت نفسي في مسلسل تركي
نجود سكتت وهي تبلع ريقها : سخيفه
فاطمه وهي تقاطع الموضوع وتركب السياره : المهم ترا عمتي ام فيصل تقول لازم تجون عيدنا ، على الاقل الغداء
ركبت فاطمه ونجود وقالت نجود وهي تحط الأغراض ورا : خلينا طيب نروح البيت نتجهز اول شي
فاطمه وهي تشغل السياره : وهذا اللي بسويه
وصلو للبيت ونزلو بسرعه وحطت نجود أغراضها على مكتبها .
لفت على الحمام وبدات تتروش وبالمثل فاطمه .
جلست فاطمه بروب الحمام وهي تحط كريم على وجهها وبالمثل نجود .
فتحت نجود جوالها وكانت الساعه 9 ونص .
مسكت شعرها وهي تستشوره بسرعه لانه ناعم اصلا .
وبدات تحط مكياج بسيط .
شغلت فاطمه اغنيتها الخاصه بالعيد لأنها ماتقدر تسوي مكياج بدون اغنيه .
استشورت شعرها ولفته وبدات تحط المكياج .
انتهت نجود بعد ماكانت تروح وتجي لفاطمة ويتبادلون المكياج .
لفت فاطمه على الفستان الأزرق وهي تعلقه وتلبسه .
جلست على الكرسي بفستانها الأبيض وهي تحط المناكير بحذر .
والأخرى لبست الاكسسوارات ولبست عبايتها وكعبها وحطت في شنطتها عطرها وروجها .
والأخرى لبست عبايتها وطلعت بعد ماجهزت كل شي .
ركبت السياره فاطمه ونجود وشغلوا على بيت ام فيصل .--------------------
في الجلسه قال تركي بتحذير وهو يبتسم : ماراح ارضى الا في خرجه في الليل
ضحك محمد وقال سعود وهو يأكد كلامه : ايه صح ، لك فتره في نجد ماقعدت معانا
محمد وهو يعتدل في جلسته : لذي الدرجه مشتاقين لي ؟ خلاص نطلع
تركي ابتسم ولف على كلام راجح اللي طلع من البيت متكشخ .
محمد قام وقال بضحك : ماعرفناك ياحلو !
راجح وهو يبتسم لتركي : تركي رح للاسطبل ، دق العامل وقال الجوهره ثارت
تركي تغيرت ملامحه وقال بجديه : الجوهره !
محمد : وشفيها
راجح : كلمني العامل وقال حاولنا نعطيها ابره تهديها لكنها كانت تثور ، ومابغيت اعلم هتان علشان ماتزعل
لف على تركي اللي قال وهو ينظر له ولسعود : تعالو معاي
وافقو وركبو سياره تركي وحرك بسرعه .
محمد بعدم فهم : الجوهره ماتثور الا بشي يجي عليها ! ، وش سووا فيها
تركي وقف السياره وقال بغضب : نشوف
فتح الباب ولحقه سعود ومحمد .
اكتفى تركي يشوف الجوهره تطير وترفض اي احد يقرب منها من عند الباب .
كانت حالتها فضيعه ومثيره للشفقه .
بسرعه راح الكل لها وقال محمد وهو يحذرهم : بعدو عنها !
تركي سمع كلامه ولف يناظرها ولف للعامل : وين الابره ؟
محمد بغضب : وش بتسوي !
العامل : هنا
تركي ب اصرار : جيبها
جابها العامل ومشى بحذر لوراها .
مسك بيده بهدوء على ذيلها وهو يهديها .
والجوهره كانت تعرف صاحبها من يده .
بدأت تهدها ولفت عليه وهي تحضنه .
محمد ضحك بصدمه : اوب اوب وش ذا الحب !
سعود تقدم وقال وهو يبتسم : ياترى ليش ثارت....
م انتهى سؤاله الا وهي تطيح ويغمى عليها .
تغيرت ملامحهم ومسكها تركي وقال لمحمد : وش اسوي !
محمد بعصبيه قام ومسك العامل وقال : وش سويت لها !
العامل بخوف : ماسويت شي !
محمد وهو يصارخ : الجوهره ماتثور الا في شي جاء عليها
العامل خاف من عصبيته وقال وهو يرتجف ويطلع من وراه كيس : لقيت هاذي في مكان الجوهره
سكت وهو ينظر للكيس واخذه وهو ينظر اللي فيه .
لف يناظر تركي اللي يمسح عليها .
أنت تقرأ
لاتحرم الروح من وصلك ، وترى الوصل منك يحييها
Romanceقصه ما بين محامي وضحيه ملحمه بين محامي مشهور وقوي وبين ضحيه كانت على يد مجرم