33

148 5 0
                                    


خالد |

لبس الكل لبس حمايه كهجوم طبيعي .
الكل كان جالس ينظر ب اهتمام لكلام القائد .
خالد وهو يأشر للخريطه المليئه ب صور اشخاص واسمائهم .
خالد : هذا رئيسهم نور الدين ، شخص يهمه الفلوس يبيع نفسه وياخذ الفلوس ، وهو اللي يدير ويتحكم بالبضعات اللي تطلع برا الدوله ، وهذا لؤي هو الشخص الثاني اللي مهتم بالبضاعه ويتفقدها قبل إرسالها شخص متزن في عمله وصادق ، الباقين بيكون في خط حمايه الرئيس والبضاعة
نجود : التوزيع ياسيدي
خالد نظر لها وقال : مجموعه A ومجموعه a ، B بيكونون في المنطقه المشدده وهم بيكون بالخطر ، b بيكونون برا المكان يراقبون واذا لزم الشي يدخلون
خالد سكت ولف يناظرهم وقال : مجموعه a لازم تكون محترفه
نجود : انا معهم
خالد : ماقدر اخاطر فيك
خالد : حامد وانا بنكون الخط الاول ، نجود ومحمد الخط الثاني

---------------

بعد الدخول بدون مايعرف احد .
وقف محمد يفحص المكان ونجود وحامد وخالد يحرصون المكان .
خالد قرب لمحمد وقال : لقيت شي
محمد دخل للمطبخ ونزل لتحت وشاف محل رصاصه .
نظر لها وقال : رصاصتين من هنا
خالد سكت وبعد هدوء قال : فاتح مات برصاصه
مسك محمد الرصاصه واخذها من بين الفتحه .
مدها لخالد وقال بهدوء : اذا المسدس اللي في الغابه يطابق الرصاصه هذا ، هو المشتبه الثاني ، لأن اذا الفتحه الثانيه مافيها رصاصه يعني هو القاتل لان الرصاصه دخلت في قلب فاتح
خالد : يعني المشتبه الثاني يعرف المشتبه الاول
محمد : ممكن يكون المشتبه الاول قتل فاتح بدون مايشوفه والمشتبه الثاني كان قدام فاتح والاثنين رمو مع بعض ، المشتبه الثاني ممكن هذا تكون الرصاصه ، اما المشتبه الاول بيكون تخطى القضيه بسهوله
خالد مسك الرصاصه وقام وقال : امش
نجود بعدم فهم :وش فيه
محمد : تفهمين الحين
في مكتب خالد .
محمد : في احتمالات كثيره ، الاول ان المشتبه الثاني اللي ماجات الرصاصه في فاتح كان قدام فاتح وكان يمزح معه أو يهدده،  اما الثاني طلق على فاتح بدون لايعرف المشتبه الثاني وفاتح ، رصاصه المشتبهين فيهم انطلقت في نفس الوقت ، هرب المشتبه الاولى والثاني اعتقد انه طلق على فاتح وهرب ، البنت اللي شافها خالد بالكاميره ممكن تكون عامله نظافه ، وخالد قال إنهم شمو ريحه غسيل ، فهذا يعني انهم جابو البنت تغسل مكان الجريمه وهربت
نجود ب انبهار : واو !
خالد نظر لها وحامد ابتسم .
تلاشت ابتسامتها لما شافت نظرات خالد .
محمد ابتسم : المهم البنت عامله النظافه ممكن تفيدنا بشي ، أو معلومات عنهم
خالد رجع بالكرسي لورا وقال وهو ينظر لحامد : البنت مسجله في كاميرات المراقبه اذا دورنا عنها بيسهل الشغل
محمد : اذا في خبر جديد اتصلو علي ، انا بروح
طلع محمد ودق عليه ابوه .
محمد : يبه
راجح : وينك
محمد : عندي اجتماع وتوه خلصه ، ليه ؟
راجح وهو ماسك شنطته : احنا بنروح الحين تعال
ابتسم : تمام
ركب السياره وتوجه للبيت .
دخل وشافهم مجهزين أغراضهم .
محمد ابتسم :ليتكم طولتو
راجح : خلنا نرجع يامحمد ، وانا عندي أشغال بالرياض
محمد : هيا فمان الله
هتان حضنت محمد : انتبه على نفسك
محمد : يالبى بس ، هيا مع السلامه
تلاشت ابتسامته لما شاف نسيم تناظره من بعيد بهدوء .
تقرب منها وحضنه بشرى وودعها ورجع يناظر في نسيم .
قال محمد : نظرات الشفقه اخر شي اتمناه يااختي ، اذا تحبيني وتساعديني بمرضي تصرفي طبيعي !
نسيم : انت مريض نفسي ، كيف امشي بحياتي طبيعيه زي العاده ! انت تدري وش بيصير لأبوي اذا عرف ؟ ولا هتان مثلا !
محمد بلع ريقه لما سمعها تتكلم عن مرضه كذا .
وكأنه من العار انك تصيب بمرض زي كذا .
ابتسم وحضنها وقال : فمان الله يانسيم
طلعت نسيم واستنشق الهواء وهو يضحك .



-------------

في الليل دخل محمد على المركز .
ودق باب غرفه منى ودخل .
منى : محمد
محمد جلس وهو مبتسم : إيناس عرفت عن ميلا
لفت مصدومه وقالت : منجد !
بتعجب : ليه تبتسم كذا ؟
محمد : اتركيك من هذا ، القضيه صارت غير يامنى
منى : مافهمت وش صار ؟
محمد بهدوء : طلع ورا مدالله شخص اسمه ذيب ، قبل كم يوم طلب انه يقابلني ، قابلته وقال لي انه هو اللي اغتصب إيناس ، ويطلب مني اطلق إيناس ويتزوجها وياخذ ميلا
منى : تعرف وين مكانه ؟
محمد ابتسم : الامانه عندي
منى شهقت : سويت شي له ! شوف لو سويت شي تتحاسب لي
محمد هز يده : ماراح يصير لي شي ، برميه بمكان مهجور وتجي الشرطه وتاخذه
منى : واذا وشى عنك
محمد : يودع الحياه !
منى تنهدت ولفت على اللابتوب .
محمد وهو يقوم : انا بستاذن ، واذا رميت ذيب بالمكان أدق عليك
منى هزت رأسها وهي تنظر للابتوب .
طلع محمد وراح للبيت .



---------------

في الليل الساعه 12 .
كان محمد منسدح على السرير وايناس سانده رأسها بصدره .
وهو يمسح يده على رأسها وينظر للسقف .
الهدوء اللي كان موجود عميق لدرجه كاد يسمع صوت رمشهم .
عند خالد قال وهو يشرب الشاهي : حامد تجي معي نشوف الكاميرات
حامد : تمام
نظر لنجود بهدوء وقال : وانتِ تجين معانا
هزت رأسها بموافقه وطلع الكل .
بهدوء وحذر دخل الكل لغرفه الكاميرات .
جلس حامد وهو يطلع تسجيل الكاميرات لعامله النظافه .
نجود ضمت يدها وهي تناظر بدقه للشاشه .
وبمثل خالد كان ساند يده ويناظر بدقه .
حامد : هذا هي
نجود : رجع شوي
رجع حامد وقالت نجود وهي تقرب وجهها : قرب
خالد نظر لها وحامد قرب .
نجود وهي تنظر لوجهها بلعت ريقها .
سكتت لمده طويله وقال خالد : تعرفينها !
رمشت عده مرات وهي تتأكد من اللي تشوفه .
قالت وهي متوتره : لا !
حامد نظر لها وقال : اذا كذا ناخذ صورتها وفاطمه تطلع اشباهها
خالد اعتدل بوقفته : تمام اخذ صوره لها ونروح
دخل يده بجيبه وهو ينظر لنجود اللي تناظر بالكاميرا .
حك شنبه وطلع ووراه حامد ونجود .
حامد تقدم لفاطمة وقال : فاطمه ، دوري على أصحاب الصوره هذا
فاطمه اخذت الصوره وبدات تبحث .
وفي هذا الوقت كان حامد يشتت نظره يحاول يمنع يناظر فيها .
نجود : بسألك شي
خالد بلع ريقه : اسألي
خالد كان يناظر قدامه ونجود تناظر فيه : البنت اذا لقيتوها وش بتسون فيها ؟
خالد : اذا اعترفت وكانت تحت الإجبار مايصير لها شي
نجود بخوف : واذا م اعترفت ؟
نظر لها وسكت من عيونها .
عيونها البنيه اللي يسبح فيها كل واحد عاشق .
ومن ضمنهم خالد العاشق الولهان .
خالد شتت نظره : اذا م اعترفت تنسجن لأنها من ضمن أصحاب الجريمه
فاطمه : هذا الموجود
حامد نظر لهم : طلعت
تقدمت نجود بسرعه لجهه فاطمه وشافت .
فاطمه ضيقت عيونها وهي تنظر للبنت .
لفت بهدوء تناظر نجود اللي كان القلق واضح عليها .
خالد : كلهم يشبهون بعض ولو شبه خفيف ، اخذي عنوان كل وحده علشان ننطلق بكره
هزت رأسها بسرعه وبلعت ريقها وهي تكتب العنوان .
خالد نظر لنجود : نجود انتي تاخذين العنوان ، انا بروح
نجود : تمام
راح خالد وبقت نجود جالسه جنب فاطمه .
حامد : مع السلامه
طلع حامد ولفت فاطمه بسرعه لنجود وقالت وهي مصدومه : هذا مو هي !
نجود بتوتر : والله هي ، لما شفتها ماصدقت انها هي

لاتحرم الروح من وصلك ، وترى الوصل منك يحييها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن