26

183 5 0
                                    


محمد |

فتح عينه على آهات إيناس .
نظر لها وحك عينه وقال وهو يقوم : وشفيك
إيناس والعرق يصب بقوه : بطني وظهري
قام بسرعه وقرب لها وقال : وين يعورك
اشرت على ظهرها من ورا وفتح بلوزتها .
انصدم لما شاف نقطه زرقاء وبنفسجيه .
قالت : وش فيه
محمد بخوف : مدري نقطه زرقاء وبنفسجيه
إيناس نزلت رأسها المخده بهدوء .
محمد مسكها بسرعه وقال : لا إيناس !
اغمى على إيناس ومسك خدها ورقبتها وكانت مليانه عرق ودرجه حرارتها مرتفعه .
قام وراح لجهتها وهز وجهها : إيناس قومي تكفين !
لف واخذ جواله ودق على الإسعاف .
في المستشفى .
جلس محمد على الكرسي وبدأ يحك شنبه وشعره بسرعه .
حاول يسطر على نفسه لكن ماقدر .
نزل يده وبدأ يحك يده ب اظافيره لين نزلت دم .
مرت دكتوره وقالت وهي تمنعه : ممنوع ياخوي وش تسوي
بعدها وصارخ : بعدي عني !
صارخت وقالت : حاله طوارئ
محمد كان منفعل بطريقه غريبه ومخوفه .
جاء واحد من وراه محمد واعطاه ابره من وراه .
طاح محمد ونقلوه الغرفه .
اعطوه مصل وعالجو جرحه .
دق جواله وكانت منى .
اخذت الدكتوره الجوال وقالت منى : محمد وينك بجيك
الدكتوره : معليش انا الدكتوره ، محمد اغمى عليه بعد حاله صرع
منى سكتت بصدمه وقالت : ايت مستشفى
وصلت منى المستشفى وقالت : وينهم
الدكتوره : بغرفه 21
دخلت الغرفه وشافته جالس يناظر الأرض .
نظر لها وقال : منى !
منى تقدمت وقالت بخوف : وش صار !
محمد برجاء : روحي لايناس اغمى عليه ، سألت عنها مايعطوني اجابه
منى بصدمه : إيناس !
طلعت منى من الغرفه وقالت : عفوا ممكن اسئلك عن إيناس
الدكتوره : إيناس انصابت ب انفلونزا خطير وعلشان كذا لازم تتنوم
منى : انفلونزا !
هزت رأسها وابتسمت : تمام شكرا
دخلت الغرفه وقالت بهدوء وهي تجلس على الكرسي : إيناس انصابت ب انفلونزا خطيره وراح تتنوم
محمد نظر لها بصدمه !
محمد : وش بيصير لها ؟ كم يوم
منى : مو واضح ، الحين ليه سويت بيدك كذا
محمد سكت وقال : هاتي جوالي
اخذت الجوال واعطته .
دق على حاكم .





--------------

هديل |

هديل : لو رجعنا بيتنا القديم
ضحك ضيف الله : لازم يكون لك بيت جديد راح تبدأين دراسه وترفعين راسي وتصرفين على نفسك
ابتسمت وقالت : وش بيصير الحين ؟
ضيف الله لف وقال : هذا العقاري
راح ضيف الله للعقاري يتكلم معاه .
لفت على نفسها وهي تتخصر وتناظر البيوت الثانيه .
شدها بيت كان الافخم بينهم وكان اكثر جمالا .
ابتسمت وهي تستنشق الهواء .
لفت على ابوها اللي جاها وهو يبتسم : نزلي الشنط
ابتسمت بفرح ونزلت شنطتها ونزل ابوها شنطته .
فتح الباب وقال : بسم الله
دخلت وهي تناظر في أطراف البيت وهي مصدوم .
كان البيت فخم وديكوره افخم وراقي .
قالت : ماشاء الله !
ضيف الله : غرفتك ياهديل هذيك واللي جنبها الحمام
هزت رأسها ودخلت الغرفه .
قفلت الباب وتلاشت ابتسامتها .
نزلت دمعتها ومسحتها بسرعه .
مشت وهي تتنهد للشباك .
كان الشباك كبير فتحته وطلعت رأسها وغمضت عينها وبدات تستنشق الهواء .
في هذا اللحظه طلع راجح وهتان للسوق .
راجح فتح الباب وتنهد .
انصعق بل تجمد .
عيونه ماعمرها أخطأت في شي .
هتان ركبت وقالت : ابوي وش فيك
ما أعطى اجابه وضيق عينه قبل تتلاشى .
فعلا كانت هديل قدامه ! قدام عيونه ! .
رسمت ابتسامه صغيره لكن داخلها عالم من الفرح .
هتان بهمس : أعوذ بالله تجمد الرجال
هتان : ابوي !
نظر لها وهو مبتسم .
خافت وقالت : تناظر فيني كذا ليه !
ركب وعينه تراقبها .
كان وده وقتها يطلع ويروح لها .
لكن لولا هتان كان نزل وراح لها بدون اي تردد وخجل .
هتان : ابوي تراك تخوفني !
ابتسم وشغل السياره : لاتخافين
هتان : شفت شي علشان تتغير زي كذا
شغل السياره وقال : ولا شي
قرب وشاف بيتها وبالفعل البيت ماكان بعيد عن بيته .






لاتحرم الروح من وصلك ، وترى الوصل منك يحييها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن