لعنة ادم

يوم مشؤوم

ماان دخلت هرعت مسرعا نحوه رميت حقيبتي وتوسدت فخذه ..بعد أن قبلت خده ..ليسحبني من أذني ويجلسني باعتدال ..

ريو: ااه اخي ما بك اريد الجلوس معك قبل سفرك ..

جاد: حقا ريو للتو وصلت من المدرسه اذهب اغتسل وبدل ثيابك ثم تعال واجلس معي يافتى .
.
ريو: انت قاسي قلتها بدراميه لتثير ضحكته ..
جاد: حسنا اذهب الان ..فالغداء قد شارف على الانتهاء ...

ذهبت مسرعا ..ولكن ليس بسرعة كافيه على مايبدو فحين نزلت لمكان جلوسه كانت التوأمتان تحاوطانه من كل جنب وهو يحتضن كلتاهما بيديه

...جلست على الأريكة المقابله وانا انظر لهم نظرات توحي بعدم رضاي واعجابي للأمر...كانتا تبربران بأحاديث الفتيات عن المدرسه والأصدقاء وهو يستمع وكأنهما تقولان أمرا هاما .

.ثم سأل كل واحده عن الهديه التي تريد حال عودته من السفر ..

لم يسالني انا وقد سالهما مسبقا ياالهي (قلت بداخلي)  .

.قطبت حاجبي وقد لفت مظهري  انتباهه لينظر لي بعينيه العسليه الحنونه وقد ابتسم..وعاود الاصغاء لطلباتهن .ولتكتمل سعادتي جاء زين راكضا وجلس في أحضانه ...آخر العنقود..طفل مدلل .

..استشعرت يامن يجلس قربي ويربت على قدمي

يامن :..فَكُّكَ يافتى سيسقط أرضا توقف عن التحديق وكأنه يجالس حسناوات وانت الزوجه اللطيمه ..أنهم أولاده ..اطفال وحسب سيدي الناضج ...قالها بهمس..سادللك انا .

وسحبني ناحيته ويده تحيط بكتفي ...ابتسمت ...وتقلصت ابتسامتي حال ذكره لموضوع الامتحانات والدراسه ...

ريو : يا الهي يامن الا تفكر سوى بالدراسه والكتب .. ألم  تمل وقد أمضيت سنوات عمرك بين الجامعه والورق..

يامن :ماشأنك بي يافتى انا أسأل عن دراستك انت .فأنا كنت منشغلا عن متابعتك في الاونه الاخيره لكثره عملي ولكني ساتفرغ لك وقد اقتربت الاختبارات ...كما أني لم ازرك في المدرسه منذ مده .

..انتفضت مبتعدا عنه قليلا وقد تسارعت دقات قلبي ...

ريو : لم تتعب نفسك ..انا كبير كفاية لادرس وحدي وان احتجت مساعدة ساطلبها ...كما أنه لاداعي لترك عملك حتى تحضر للمدرسه وتسأل المعلمين عني ..نتائجي ستراها.اضافة إلى أنه محرج انافي الثانويه لا الابتدائيه

يامن : اها سيد كبير سنرى ..فنتائجك ستحضر لي من ادراة المدرسه حال انتهاء التصحيح ...

لينطق جاد وسط مداعبة أولاده الذين تجمعوا حوله وقد انضم اياد لهم منذ قليل .
:يامن لاتنسى اياد أيضا اريد أن ارى نتائج انزواءه لساعات في غرفته بحجة الدراسه ..