بارت صغير

3K 140 26
                                    

        أحضرت لي علا الطعام للغرفةوهذا مااستغربته.. .

ألم يستفقد وجودي على مائدة الطعام.حتى لم يأتي لي به.
حاولت أن اذاكر دروسي وتجاهل مايدور.  في ذهني ومايعصف بقلبي لكن دون جدوى

رغبتي في رؤية اخي واحتضانه كانت ملحه بقوة ..

ماان سمعت صوته وقد صعد لغرفته اتجهت نحوها ودخلت مسرعا  دون طرق الباب الموارب كان يفرغ مافي حقيبته فأسرعت واحتضنته من الخلف

استدار نحوي ليجعل الحضن مواجها وهنا عاد الدفء لقلبي لم يقل اي شيء لكن سماع نبضاته كان كافيا لي لحظتها

ريو:لقد اشتقت اليك

.لم يجب أيضا فنظرت له بعيون دامعه كان دائما يضعف تجاهها.
الن تحادثني ارجوك لا تفعل هذا بي.
يكفيني ما فعله يامن ولازال يفعله توقف عن تجاهلي افعل بي ماتريد سواهذا انا مشتاق لك بالفعل لن أفعل أمرا يخيفكم ويؤذيني انا اعدك .

..
عاد لاحتضاني وقد رفعني للاعلى قليلا فأنا لم أكن اصل اكتافه بعد وانااشتقتك همسهابأذني ...
  ويامن عاتبته على صفع وجهك رغم أن فعلك يستحق العقاب
اميري المشاكس

   ....
اذكر مرور سنة الثانويه العامه بصعوبة فيامن طوال السنه كلها كان يطبق احكام خناقه علي في التدريس ومتابعة مع المعلمين والمدرسه مما جعل وقتي ممتلأ بالفعل بين الدراسه والدوام والنادي فلم أجد الوقت لارتكاب حماقات كبيره.

.وجاءت عطلة الدراسه الشهريه تتبعها امتحانات الوزاره النهائيه.شعرت اني في ثكنة عسكريه وقد فرض علي الحصار من الجميع ..وكانهم اتفقوا على جعلي منضبطا فكل امورنا كانت مرتبطه بموعد دراستي والأساتذة الذين يزورون البيت كل يوم والآخر ..

.وانا كنت أشعر اني على حافة الانفجار متى اتخلص من هذا الجحيم ...ماكان يخفف الضغط عني وجود تيم والسجائر التي كنت انفثها بين الحين والآخر ...
جاءت الامتحانات وأقسم اني شعرت وكأنهم هم من يتقدمون لها لا انا ...حين تقدمت لامتحان الماده الاخيره كنت أشعر كعصفور حبيس فتح له باب القفص اخيرا

...
وطرت للمنزل بالفعل وانا اتقافز اني تحررت ..دخلت مسرعا بكل الطاقه لدي صارخا لقد انتهيت ...صعدت راكضا نحو غرفتي رميت حاجيتي وأخذت حماما سريعا كأني كنت اريد وقتها التخلص من اي بقايا للمدرسه عالقة بي .

..ثم لبست مسرعا واتصلت بأخي لاعلمه بخروجي وأصحابي لنشتم سويا رائحة الحريه بعد هذا العذاب لهذه السنة الطويله ...

قضيت كل النهار خارجا وكان يوما جميلا عدت منهكا وارتميت في احضان فراشي ....

مرت الايام مسرعه تتوالى وحان وقت نتائج الثانويه ..اليوم المنتظر ..وكانه يوم احتفال وطني في كل أنحاء البلاد ..لم انم تلك الليله ولم أكن  اظن اني قد افكر واهتم بالأمر لهذه الدرجه ...كان اياد يساهرني لكنه غط بنوم عميق في وقت متأخر على سريري ...بينما ظل اخي يروح ويجوب بارجاء المنزل وكأنه يسارع النهار بالقدوم ...أما يامن فكان الوحيد الذي يحاول طمأنتنا جميعا ...

مع حلول الصباح جلس الجميع منتظرا وانا خرجت وتيم لإحضار النتيجه لم استطع البقاء في المنزل كنت متوترا محتاجا لاشتت نفسي بعيدا عنهم ...بعد ساعة أو اقل عدت راكضا ليتلقفني اخي بين يديه حين صحت بهم لقد اجتزت الامتحان ..ونجحت ...

شعرت بدموعه لاول مره كنت أرى عينيه دامعتين ...فقبلتهما ....

باقي اليوم كان في تحضير حفلة لي ولتيم معا في الحديقه خارجا  وكانت من اجمل اللحظات شعور النجاح كان طعمه مختلفا ..ظللنا نرقص ونقفز على انغام الموسيقى بينما البيت يعج بالمهنئين من نساء ورجال ...كانت نظرات اخي لي فخورة وسعيده ...

.........
سنواتي الجامعيه كانت مختلفه كليا عن ايام المدرسه ..بل إن حياتي كلها اختلفت ...

  ماكان قبل الجامعه شيء وماان دخلتها كان شيئا اخر ...وانا اقصد حتى في المنزل مع اخوتي والجميع .. كأني كبرت فجأة ولم ارد أن أكبر أو أردت أن أكبر ولكن ليس هكذا ..

اول الأحداث كان زواج اخي يامن في فصلي الجامعي الاول في أواخر شهرسبتمبر..

كانت التحضيرات على قدم وساق شعور لمختلف وجميل إن تكون اخ العريس..وفي بيتنا ضجيج..لم يهدىء من شراء ملابس وتخطيط زوجات أخوتي للحفل وكل التفاصيل.يامن كان منشغلا لدرجه بالكاد يكفيه الوقت المتبقي للنوم والأكل

.ذهبنا سوية ورفقة أبناء عمي لشراء البدل الرسميه وقداخترت ويامن نفس البدلة بينما فضل اخي اللون الرمادي.ليخاطبني يامن أثناءتجربتهن

اياك أن تبدو اوسم مني
لامازحه لكني بالفعل اوسم منك
ليضحك ويرميني بقميصه
..بعدالانتهاء اتجهنانحو الحمام التركي وهناك عشنا أجواء الفرح القديمه التي كنا نشاهدها على التلفاز باستخدام الطبل والقباقيب والزجاله أقمنا شعائر زفة العريس ورقصنا حتى نال التعب منا. تناولنا العشاء
وعدنا منهكين في اخر النهار ..واتجهت مباشره نحو السرير

......

  آمل أن يعجبكم البارت ...
لم اتاخر حالما استكملت الشروط 🌹☺️

انتظر آرائكم
💜
تعليقاتكم تسعدني
😇

تصويت +تعليق=بارت جديد ☺️
 

لعنة ادم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن