تجربة

1.7K 103 101
                                    

  مرحبا يارفاق

لدي مشكله في الواتباد ...😫ولذا كنوع من الاختبار
سانشر جزء صغير لارى أن حلت المشكله...


انهرت بين يدي تيم اتمتم .قتلوه ..قتلوه بسببي...اخي اصيب بسببي ..أخبرته الا يدخل تيم ..أخبرته الا يذهب.

وتيم يحاول تهدأتي...مطمئنا...جاء أحد العناصر ليسألني كشاهد على ماحصل وقد صحت به اتجد الوقت مناسبا تبا لك  ولكمته

..ليتدخل الرقيب محمود الذي كان يعمل تحت قيادة اخي...وقام باجلاسي..وقد طلب مني الهدوء

.شعرت الساعه متوقفه ..أنها لاتسير..اياد دخل راكضا وندى بصحبته وهنا اكتمل انهياري..كلي سقطت ..لم يبقى بداخلي اي قوى ..

سأكون سبب وفاة والدهم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


.سأكون سبب وفاة والدهم ..انا نذير شؤم للعائله...لم لا اموت انا...ليتني لم اعد..لما كان اصابه مكروه..

خرج الطبيب المسؤول بعد ساعات من الانتظار  وقد تجمهر الكل حوله اما أنا فهول الأمر قد أصابني بالشلل.

عاد تيم بجانبي أرأيت أخبرتك جاد قوي سيقاوم .

.العمليه انتهت وقد اخرجوا الرصاصه ..ولكنهم سيدخلونه للعنايه المكثفه لبعض الوقت...رأيت القليل من الارتياح تسلل لوجه يامن .

وقد غادر بعد وقت البعض ممن حضروا ..وندى بين الفينه والآخرى تمسح دموعها .

.حتى اقترب يامن وطلب منا المغادرة فلا فائده من البقاء..لايسمح لأحد بالدخول إليه أو رؤيته

...رفضت ندى وكذلك انا...لكن يامن كان حانقا ...وقد تحدث بحدة يأمرنا بالرحيل وقد أخبر تيم بايصالنا..

تسمرت امامه معاندا...لو قطعت قدمي وجررتني لن اتحرك من هنا...حتى يستيقظ...

ريو ليس وقت طفوليتك..اذهب معهم للمنزل وانا سابقى هنا يمكنكم العوده غدا صباحا. أن الزياره ممنوعه ولن يتمكن أحد من الدخول إليه..

.وليكن ..سابقى هنا يامن ولتفعل بي ماشئت لن اتركه وحيدا هنا...لن اتركه ..لاترغمني فأنا لن اطيعك هذه المره..

ثم عدت للجلوس على المقعد دون النظر إليه ..

فتنهد وابتعد وقد ذهب ليحادث الأطباء...بينما عمي قد اقنع ندى واياد بالعودة للمنزل...أما تيم فأصر على البقاء بصحبتي...

مرت الليله علينا كليلة دَفنَ فيها وحيدٌ والديه...

ارغمني تيم على تناول وجبة خفيفه حتى لا أفقد وعيي..كما اجبرني على الدخول لغرفة التمريض لتفقد قدمي وقد كانت تبدو متضرره ..

يامن ظل يتحرك في نطاق الممر أمام الغرفة.وحين يتعب يجلس على أحد المقاعد وقد ارتكز برأسه على الحائط..وكان يجاوره حسن ابن عمي اخ تيم الأكبر...فقد حضر متأخرا..لكنه ظل لساعات الفجر الأولى ثم عاد وتيم للمنزل بعد إصرار يامن عليهم

..وظللت وهو وحدنا...قمت من مكاني..وجلست بجانبه ..وقد سحبت رأسه من على الحائط ليتكأ على كتفي..وكلانا صامت.

مرت ساعات ولم يتغير شيء كان ذلك من اسوء ايام حياتي..فكرة أن تفقد شخصا يعني لك كل العالم كانك فقدت العالم كله...صراعات عقلي كانت مرعبة...للاسف لم يتم السماح لأي منا بالدخول ولا حتى لثوان ...حتى محاولتي للتسلل لداخل الغرفة باءت بالفشل

....يتبع

لعنة ادم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن