الجزء الثاني (16) ورطة

3.8K 344 241
                                    

"اسجُد لربّكَ حين يلفحُكَ الأسى
إنّ السّعادةَ كُلها أن تسجُدا"🌸💙

أهلا أهلا بالعيد.. مرحب مرحب بالعيد 💃

أيش هذا والله نفس المعنى 😂😂

كل سنة وانتوا طيبين يا كتاكيت.. ورجعناااا من تاني ❤️

نخش في الموضوع على طول..

____________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

____________________________

وصل الى قصره يومها بكثير من المشاعر المتضاربة وأيضا رغبات تحمل نفس التضارب، يريد اليوم بدأ التجربة وتنفيذ ما طلبته منه دانيا حتى يرى بنفسه هو أولا النتيجة، هل سيتأثر وهل سيكون الأمر في صالحه أم ضده، فهو حقا لا يعلم، تحرك بدافع فضوله وحماسته فقط، وفي النهاية استسلم لهذه الاحاسيس وتركها تقوده ذلك الليلة لتذهب في إتجاه غرفة حبيبة.

وفي نفس الوقت خرجت حبيبة إلى شرفة غرفتها تشرب مشرووبها الدافئ وهي تعبث في هاتفها وتتنقل بين التطبيقات، حتى دق الهاتف وهو في يدها لتجده آدم..
وعلى الرغم من أنه كان يتصل في وقت متأخر نسبيا ولم يعتد الاتصال في ذلك الوقت من قبل، ولكنها لم تستطع منع نفسها عن الابتسام أو منع قلبها عن الخفقان بشدة وبقليل من التردد استقبلت المكالمة ووضعت الهاتف على أذنها لتقول ببعض الاستنكار المزيف:
- فيه حد يتصل دلوقتي كدا؟!

- يا ريتك ما رديتي.. لو كنتي طنشتي كنتي هتبقي ذوق أكتر أقسم بالله.

ضحكت قليلا، ثم تسائلت:
- نعم؟ خير فيه حاجة؟

تمتم قائلا:
- شوية ذوق، دانا متمرمط من الصبح عشان خاطرك.. ولا قدرت ارّوح ولا عرفت أنام قبل ما اعرفلك عناوين الناس اللي بيعملو ال Antiquités (الانتيكات) والإكسسوارات اللي عجبتك في البازار عند علي..

اتسعت عيناها بفرحة وهي تتسائل:
- بجد عرفتهم؟!!
طب عرفني مكانهم أو حتى رقمهم وأنا هتواصل معاهم.

- بصي بقا اللي أول شرط آخره نور.. أنا مش هعرفك أي حاجة خالص غير لما تحددي ميعاد كدا زي الشاطرة نروح فيه أسوان نتفق على كل حاجة مع بعض، و أوعي تسقطي حرف النون نهائي.. غير مسموح أصلا، لأنك مش هتعتبي عتبة القاهرة لوحدك..

جنّة إبليس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن