طلعت لغرفتها و تسطحت وهي تحس بجسمها مكسر : الله يكسرها كسرتني الثور ذي
قطع افكارها صوت الرساله الي جايه من فونها
و لما رفعته حصلت رساله من نهاد : كيفك وش صار
جنى : بخير ما صار شي
نهاد : متاكده بخير
جنى : صراحه لا متكسره هرستني هرس يلعن شكلها
نهاد : انتي شايفه كيف جسمها اساسا و كيف جسمك
جنى : نهاد بالله
نهاد : وش قالو اهلك
جنى : امي وقفت بصفي و ابوي بصفها
نهاد : بصفها خير ليش انتي بنته
جنى : مدري عنه من جاتنا ذي وهو متغير علي و بس يسمع لها و يحبها و كل شوي يقول اني دلوعه واضح لعبت فيه لعب
نهاد : سولفي لي عنها ابي اعرف وش تكون ذي سجى
جنى : بصراحه هي في مدينه غير مدينتي ولا قد التقيت فيها غير هذي اول مرا ولا اعرف عنها شي اساسا غير قبل توصل للبيت بكم ساعه امي كلمتني عنها قالت انو اسمها سجى و عايشه مع عمي و زوجته و ما عندها اخوان بس كذا لا اكثر
نهاد : اها طيب خير تسوي لك كذا
جنى : والله مدري
نهاد : وش تسوين حاليا
جنى : بنام شوي و بعدها بشوف وش الوضع
نهاد : نوم العوافي يله انتبهي لك
جنى : باي و انتي بعد
شهد : هاه وش قالت
نهاد : ولا شي بس قالت ان البنت يتيمة الام و عايشه مع ابوها و زوجته و ما عندها اخوان
شهد : بس كذا
نهاد : اي
سديم : طلعت كل شي عنها
نهاد : كفو
لين : كيف
سديم : قلت لاخوي و طلع كل شي
لين : واه اخوك ذا كيوت
نهاد : وش عرفتي
سديم : مممم صح كلام جنى هي وحيده و امها ميته و عايشه مع ابوها عندها شله بس في مدينتها القديمه اقرب صديقاتها خلود يدرسون ادارة اعمال كلهم الثنتين نهاد : طيب سجى ذي ليش انتقلت لهنا ليش ما درست بالجامعات الي عندهم
سديم : ااا مدري مدري
نهاد : سديم فيه حاجه
سديم : لا بس ما في شي
شهد : حلو حلو كذا
سديم وينها عبير و سما
شهد : اي بجد
نهاد : اتركوهم بحالهم
شهد : شكله يسون شي
سديم : نقوم نشوفهم
نهاد : هي بعلم عليكم ترا
شهد : اصص يا ويلك
قامت شهد و اتجهت لغرفة عبير و سما و فتحت كام فونها و دخلت عليهم وهي تضحك و وراها سديم و نهاد
شهد : حسافه على بالي تسون شي
عبير : يلعن عقلك وش بنسوي
نهاد وهي تغمز : الي تسونه كل يوم
عبير : بالله مو وقتكم
طلعت سما من عندهم بدون ما تكلم احد فيهم و عبير رمت نفسها على السرير
شهد : صاير شي
عبير : تهاوشنا
نهاد : ليش
عبير : بعد مشكلة جنى جات بنت لسما و سئلتها عني و صارت تقول ان بينا نظرات و انها تحبني و من ذا الكلام تبي تخرب بينا الحيوانه
شهد : والله فيها بكرا ما عليه اوريها
عبير : مو هنا الموضوع
سديم : وشو بعد
عبير : مزحت معها و قلت انو اي و كيف كشفتنا ف زعلت و لما جيت اقول لها اني امزح ما رضت تصدق
نهاد : بالله
عبير : الاخت مو راضيه تصدق اني ما اعرف البنت ولا قد شفتها بحياتي و لان ذيك موريه سما محادثات و تقول انها بيني و بينها ف سما صدقت اكثر و شكت و لما جيت احاول اوضح لها انتو جيتو
شهد : اسف ما قصدي نسوي كذا بس كنا نبي نمزح و كذا بس وين رايحه هي
عبير : ما ابي الحقها مدري وين بتروح لو لحقتها بنتهاوش
نهاد : انا بشوفها ما عليك
طلعت و اتجهت للباب و شافت سما وهي تحرك بالسياره و اتجهت لها قبل تروح
نهاد : سما قلبي لحضه بس
سما : نهاد اتركيني ما اتحمل اضل بذا المكان اكثر من كذا
نهاد : بجي معك
سما : لا بروح لاختي انا ما ابي اشوف احد ولا ابي اسمع شي ف بالله اتركيني اروح
نهاد : تمام انتبهي لك و اعطيني خبر لما توصلي
سما : تمام
