32p

1.9K 73 43
                                    


في بيت الشله

كانت عبير تراقب تصرفات سما و قرب وهج منها و ضحكهم سوا و سوالفهم كانت تحترق على البطيئ و فكرت ان سما مجهزه بديل لها من قبل ما ينفصلون خلتها تحترق اكثر
كانت جنى جالسه و تسولف مع لين و سدن و لا اراديا منها و بدون تفكير حصلت عيونها تدور على شخص من بين الحضور
استقرت عيونها على الثنتين الواقفين عند مدخل البيت و وحده فيهم على فونها و كلها ثواني و وصلتها رساله
عرفت انهم مصدر الرساله
طلعت منها ابتسامه كبيره و اتجهت لهم وحضنتهم وهي مبسوطه بجيتهم
آيار : جنتي
جنى : كيفكم كويس جيتو
غيم : تو وصلنا و على طول ارسلتلك
جنى : اي شفتكم يا روحي ف جيت
أيار : قاعده اشوف ناس حلوه كثير هنا
غيم : اي بجد وش البارتي البطل ذا كله حلوين
ضحكت جنى على اشكالهم و كيف عيونهم تدور ورا البنات الموجودات
جنى : انتبهو تحاولو تشبكو وحده مرتبطه حتى ما يقلب الوضع هنا حلبة مصارعه

ضحكو اثنيهم وهم يتذكرون المواقف الي صارت قبل بوجود جنى معهم

( غيم و آيار مذكورين في بارت 13 )
" كانت علاقتهم في جنى قويه نوعا ما كان بينهم مواقف كثير و ضحك و استهبال
و معروف عن ذول الثنتين ان حضهم نحس و دايم لما يجون يشبكون احد يطلع انه مرتبط و تصير لهم مشاكل و مع ذلك ما يتوبون "

عرفتهم جنى على لين و سديم و لان باقي الشله كانت متفرقه
ضلت تسولف معهم وهي مبسوطه بالوضع صحباتها حولها كلهم
و لجزء من الثانيه طاحت عينها على نهاد و بعدتها بسرعه قبل تلاحضها
كانت مبسوطه لسبب مجهول بنسبه لها
و تحاول تنكر ان فرحتها لان شافت نهاد

لفتها لبسها و وقفتها و ضحكتها كانت لابسه قميص و رافعه اكمامه سامحه لوشوم يدها تبين
كملت تسولف مع صحباتها و تشتت نفسها عن نهاد وهي ناسيه و ماحيه عن بالها سجى بطريقه لا اراديه
نهاد : سلام
ناظرت فيها لثواني و بعدت عيونها : عليك السلام
غيم : نستاذن جنى قلبي صار لازم نمشي
نهاد : لا خلوكم تو الناس
غيم : تسلمين ودي والله بس صار لازم نمشي
نهاد : اول مرا اشوفكم خل نتعرف و نشرب لنا شي
آيار : مافي مانع
غيم : لا ما عليك مرا ثانيه
آيار : وش فيك ترا بس بتروحي تنامي

ضحكت نهاد على كلام آيار و اصرت عليهم يجلسون بما ان ما في سبب يخليهم يروحون
عرفتها جنى على غيم و آيار و مين يكونون
جلست جنب جنى وضلت تسولف معهم و تضحك ،، انسجمو على طول

اما عبير كانت محترقه من وهج و ما تعرف وش تسوي ما بيدها شي تسويه و ما ودها تسوي شي يكره سما فيها اكثر
فما كان عليها الا انها تراقبهم وهي منجلطه و ما تقول شي

اما شهد ف كل شوي تروح من بنت لبنت و تتغزل في الرايح و الجاي

قرب البارتي على نهايته و اكثر الحضور راحو
آيار : تشرفنا بمعرفتكم كلكم والله سوالفكم تفتح النفس و ما ينمل منها و ودنا لو نكمل يومنا معكم بس مضطرين نروح
غيم : اي والله بجد و يخليكم لبعض لين و سدن و ربي لا يبعدكم عن بعض
سدن : تسلمين يا روحي
نهاد : الشرف لنا و والله انتو الي ما ينمل منكم و العتب على جنى الي ما عرفتنا عليكم من قبل
غيم : حسابنا معك بعدين جنتي
ابتسمت لهم جنى وهي تحاول تخفف من التوتر الي تحس فيه
راحت غيم و آيار
و لين و سدن اتجهو لغرفتهم ينامون بعد تعب يومهم
اما عبير ضلت جالسه وهي محترقه من سما الي اخذت وهج لغرفتها
شهد ضلت تاكل و ساحبه على الكل و جوري رجعت لبيتها
شهد وهي جالسه فوق الطاوله و تاكل : نهاد لا تنسي الي اتفقنا عليه
نهاد : ما نسيت
قامت من جنب جنى و اتجهت للمطبخ و رجعت و في يدها كاستين مويه
حطتهم قدامها و ناظرت في جنى لثواني قبل تعتذر منها على الي سوته
قبلت جنى الاعتذار و سامحتها و قضو باقي وقتهم عادي
و بعد وقت اندق باب البيت
فطلعت عبير تشوف مين يدق و استغربت لما شافت سجى واقفه عند الباب
عبير : خير وش تبين
سجى : نادي لي جنى
عبير : وش تبين فيها
سجى : ما يخصك و ناديها
عببر : لا بيبي الا قلة الادب تكلمي باحترام احسن لك ولا بينعاد ذاك اليوم
سجى : اخلصي ناديها
عبير : يصير خير
دخلت داخل البيت و سكرت الباب في وجه سجى
نهاد : مين
عبير : المجنونه
شهد : مين
عبير : مدري محد
طنشو الوضع و كملو يتابعون
و كلها عشر دقايق و بدا الباب يدق بقوه
طلعت عبير وهي معصبه و تهاوشت مع سجى
سمعو الصوت و طلعو على طول و حصلو عبير جالسه فوق سجى و تتضارب معها
بعدوهم عن بعض على طول و سجى سحبت جنى معها بالغصب و راحت فيها للبيت
كانو طول الطريق يتهاوشون
و معصبين من بعض
طلعت جنى لغرفتها و سجى راحت غرفتها
رمت نفسها على السرير و سحبت فونها
سجى : هاه وش صار معك
: كل شي كويس لحد الحين و القضيه بينت
سجى : كويس بكمل شغلي و انتي الي عليك ترتب كل شي ابي اخلص الموضوع باسرع وقت
: ولا يهمك

احببتك سهوآحيث تعيش القصص. اكتشف الآن