صحت جنى و ما حصلت سجى ف بلغت العاملات انها ما بتداوم حتى ما يصحونها و رجعت تنام
كانت سجى تلبس بينما تكلم خلود
خلود : كيفها جنى
سجى : اعتقد بخير
خلود : كيف يعني تعتقدين
سجى : العاملات ما قالو لي اذا صار لها شي ف اعتقد انها بخير
خلود : ما فهمت وش دخل العاملات مو انتي كنتي نايمه عندها
سجى : انا انام عندها ليش ان شاءالله خلفتها و نسيتها
خلود : بسم لله وش فيك وش اختلف عن امس
سجى : و انتي بكل غباء صدقتي اني مهتمه لها
خلود : من جدك انتي ولا تمزحين معي
سجى : خلود قلبي ما تعرفيني انتي يعني ولا وشو
خلود : الا والله اعرفك و عدل بعد اساسا انصدمت امس من كلامك قلت معقوله ربي نزل الرحمه على قلبها ولا وش صاير لها
سجى وهي تضحك : انا جيت عندهم حتى ادمرهم كلهم اخاف على بنتهم الحشره ذيك ليش جعلها تحترق وش يهمني انا
خلود : حتى لو كنتي انتي السبب
سجى : حتى لو كنت السبب تتوقعين بشفق عليها هي او الزبايل اهلها يعني
خلود : والله انك سجى الي اعرفها
سجى : زي ما حرموني من امي بحرمهم من كل شي حتى لو وصل فيني الموضوع اني احرمهم حياتهم
خلود : اقول اهجدي بس ابيك بحياتي انا و حتى ماما توبا تبيك هي بعد
سجى : وشو الي ماما خير حاشره نفسك في امي
خلود : وش دخلك ما دام انها تقول اني بنتها ف هي ام لي حتى انا
سجى : مو على كيفك بس اذلفي ولا عاد اشوفك تقولين عنها كذا
خلود : وشو يعني عصبتي اضربي راسك بالجدار هي امي زي ما هي امك
سكرت سجى من خلود و راحت تكمل تجهيز للجامعه
و ركبت سيارتها و اتجهت لها
عند شهد و الشله
طبعا صار زي ما اتفقو و سما نامت عند شهد
صحت شهد و حصلت سما باقي نايمه
ف تركتها و راحت لنهاد
شهد : صباح الخير
نهاد : صباح النور
شهد : اصحي سما ولا اتركها
نهاد : وليش تتركينها صحيها اكيد ما نبي نتركها لوحدها لو ثانيه
شهد : تمام
رجعت للغرفه و صحت سما و بعد اصرار عليها قامت حتى تداوم
افطرو كلهم و طلعو للجامعه
كانت سما مسنده راسها على الشباك و تفكر و شوي الا نزلو دموعها
كانت منتبهه عليها نهاد و كانت بتتكلم بس سكتت لما شافت شكل سما وهي تمسح دموعها بعنف
و كلها دقايق و وصلو للجامعه و كل وحده فيهم دخلت كلاسها
شهد تراسل سديم : شفتي جنى
سديم : لا ابد اسئلي نهاد
شهد : لا ما بسئلها بتنفس علينا
سديم : اجل ارسلي لجنى
شهد : اي ذا الي بيصير
طلعت شهد من محادثة سديم و دخلت عند جنى : صباح الخير قلبي وينك ما شفتك اليوم ،، ابي اشوفك لما اطلع من الكلاس تمام
سكرت فونها اعتقاد منها ان جنى ممكن تكون هي بعد بكلاس و يمكن ما ترد بذا الوقت
خلص كلاسها و اطلعت حصلت الشله مجتمعين بنفس مكانهم زي العاده بس بدون عبير و جنى
ضلت تتاملهم من بعيد و هي تحس بشوي حزن على الي يصير
اخذت نفسها و راحت لهم و مجرد قربت منهم بدت تغني بصوت عالي و بصوت خايس كانت متقصده انها تخلي صوتها خايس حتى تضحكهم و تغير جوهم الهادي الكئيب
سدن : يالليل بدينا يعني
شهد : ولا كلمه
و كملت تغني و سديم ع اساس تشجعها صارت تطبل على الطاوله الي قدامها
بدو يغنون و كانو مبسوطين ولو ان الي بجواهم شي ثاني
بعد وقت اتجهت كل وحده فيهم لكلاسها
