27p

2K 78 54
                                    


ضلت عبير تراقب اولاد اختها وهي تفكر و تنتضر رجعة فجر من الشغل
و بس رجعت بدلت و تعشت و جلست تسولف مع عبير
عبير : فجور ابي اكلمك بموضوع
فجر : وشو يا روحي
عبير : ناويه ارجع
فجر : ترجعين وين اكيد لا اكيد ما بسمح لك تروحين بعد ما انقطعتي عني كل ذي الفتره و بالموت جيتيني و الحين تبين تروحين اكيد ما بسمح
عبير : فجر قلبي وعد اجيك من فتره لفتره بس الحين مضطره اروح
فجر : ما بسامحك لو تروحين
عبير : امانه لا تقولين كذا مضطره اني اروح الوضع مكركب هناك ابي اروح و برجع لك وخالقك رح ازورك من فتره لفتره
فجر وهي تبكي : حارمتني منك من ماتت امي و الحين تبين تحرميني مرا ثانيه انا ما صدقت انك تذكرتيني و جيتي عندي تبين تروحين مرا ثانيه
ضاق خلق عبير و عيونها امتلت دموع من كلام اختها : فجور ليش البكي انا وعدتك و اساسا دراستي هناك و المفروض مني اني ارجع
دخل عبدالله و شاف فجر تبكي ( زوجته ) و اتجه لها بسرعه وحضنها وهو يحاول يفهم الموضوع
عبير : زعلانه اني بروح
عبدالله : اهدي يا روحي و تفاهمو عدل ،،،
و انتي هي خير تروحين "وجه كلامه لعبير "
عبير : مضطره اروح و وعدتها اني ما بقطع و برجع لها بس ما رضت
عبدالله : خلاص يا روحي هي وعدتك ما بتقطع عنا و اذا قطعت بجيبها لك غصب عنها
ضلت عبير و عبدالله يحاولون في فجر و يهدونها الين بالموت اقتنعت و هدت

عبير : بروح بكرا الصباح ان شاءالله عن اذنكم الحين بروح اجهز اغراضي و بنام
فجر : اذنك معك
عبدالله : تصبحين على خير

راحت لغرفتها و بدت تجمع اغراضها و تتخيل كل السيناريوهات الي ممكن تصير بس تشوفها سما
كانت متخوفه من ذي اللحضه و ندمانه انها بعدت عنهم
جهزت شنطتها و تسطحت على السرير و بدت تشوف صور سما
بدا الندم ياكل فيها مع كل صوره تشوفها
قررت انها تتصل عليها بس بعد تفكير تراجعت و قررت تنتظر بكرا و تشوفها افضل
ضلت فكرت انها تكلمها تدور في بالها و ما عرفت وش المفروض منها تسوي تكلم او تنتضر لبكرا و نامت وهي باقي ما اخذت القرار

في بيت الشله
كان الوضع زي ما هو سما و لين متهاوشين سدن مختفيه و سديم عند جدتها و نهاد عند اخوانها و شهد تايهه بينهم

كانت الساعه 4 الفجر
ودعت اختها و زوجها و اولاد اختها ركبت السياره بعد ما تاكدت من كل اغراضها اتجهت للمطار
و بعد كم ساعه من الانتضار في المطار و كم ساعه في الطياره وصلت لمطار الدمام
اخذت شنطتها وهي تتجه لسيارتها الي من سافرت وهي بنفس مكانها
ركبت السياره و هي تحس بتوتر و مشاعرها مبعثره ما بين الخوف من المواجه بعد طول غياب و ردت الفعل الي ما تدري وش بتكون و ما بين الشوق و فرحة الرجعه بس الخوف و التوتر كان طاغي عليها ما عرفت مين تكلم من الشله حتى يستقبلها تعرف ان الكل معصب منها و زعلانين
و ما بين هي تايهه بين افكارها استوعبت نفسها انها صارت عند بيت الشله

احببتك سهوآحيث تعيش القصص. اكتشف الآن