عند عبير و سما
وقفت سما رايحه غرفتها مجرد شافت عبير تتجه لها
عبير بقلة حيله : امانه سما خل نتكلم
سما : وش نتكلم فيه بالضبط
عبير : عنا كلهم تصالحو خل نتكلم و نتصالح
سما بضحكة استهزاء : تو جا على بالك نتصالح ،، عبير انا نبهتك قبل تطلعين و انتي بنفسك طلعتي وش جايه تبين تتكلمين عنه الحين
عبير : احنا وقتها كنا معصبين و لما طلعت ما كان قصدي اني ابي انهي الي بينا كنت مكتومه من المكان و رحت و انتي تعرفيني قلبي انا لما اعصب اكون مشوشه
سما : ما يهمني و انا الي عندي قلته لنهاد و ما بعيده و هي بتوصل لك الكلامراحت لغرفتها بعد ما انهت كلامها تاركه عبير وراها و القهر ماكل فيها
وقفت و اتجهت غرفة شهد وهي تتحلطم و الدموع بالموت تمسكهم لا ينزلون دخلت بدون ما تدق و شافتهم جالسين
عبير : اسفه اني رحت
فتحت نهاد يدينها لها لما شافت قد ايش وجها احمر و واضح كيف ماسكه دموعها
ما كانت تبي تهاوشها و يزيد الوضع عليهامجرد شافتها عبير فاتحه يدينها راحت لها و ما عاد قدرت تسمك نفسها اكثر و بدت تبكي عندها الين نامت
شهد : الواضح انهم ما تصالحو
نهاد : اي سما مو راضيه تقول بيصيرون اصحاب و غيرها مافي
شهد : احححح الوضع واصل لذا القد
نهاد ؛ اي طلع انهم ملتقين في اليوم الي دخلت فيه المستشفى و تهاوشو و تركو وقتها علشان كذا حصل لسما انهيار
شهد : يووه
نهاد وهي تبعد عبير عن حضنها و تعدل نومتها و تغطيها : صار لازم امشي
شهد : خير على وين
نهاد : بروح لاخواني
شهد : و امك
نهاد : هي هناك بعد بس مارح اسمح للي صار قبل انه ينعاد و يصير الحين
شهد : كيف
نهاد : ما بطلع من البيت حتى لو كانت موجوده هي و التفخ الي معها
شهد : لا يسوي لك شي انتبهي على نفسك
نهاد : ابشري
باست خدها و جبهتها و راحت بيتها بينما شهد راحت لسما تطمن عليها ف حصلتها نايمه ف رجعت لغرفتها تنام هي بعددخلت البيت و حصلت سلطانه و يوسف جالسين بالصاله و يسولفون
سلطانه : تو تجين بعد ما شبعو منك شباب الشوارع
نهاد : ما عليك ماني رخيصه زيك يلعبون فيني عيال الشوارع
وقف يوسف وهو مسوي نفسه جنتل مان و ضرب نهاد الي ردت فيه الضربه بس سلطانه طبعا ما رضت على زوجها ف ضربت نهاد هي بعد
ما سمحت لهم نهاد يتمادون عليها اكثر و هددتهم بالشرطه و خافو مبعدين عنهاطلعت نهاد وهي تلعن امها و يوسف و اليوم الي اجتمعت معهم فيه
دخلت الغرفه على نوره الي كانت نايمه و نامت معها بعد ما تاكدت ان باب الغرفه مقفل بالمفتاح
فتحت فونها و حصلت رسائل و اتصالات لا نهائيه من عهد
زفرت و رمت فونها ساحبه على عهد و نامت
صحت الصباح و جهزت و جهزت اخوانها
نوره : نهاد وش الي بوجهك
نهاد : ولا شي قلبي
عمر : مين مسوي لك كذا
نهاد : اهدو ما فيني شي
فهد بدون ما يناضر فيها : الواضح العكس
نهاد : يله افطرو خل اوديكم لمدرستكم قبل اروح الجامعه
سلطانه وهي نازله الدرج : خليك انتي و نجاستك بعيده عن اطفالي
نهاد بستهزاء : تو تدرين انهم اطفال و انتي منقلعه مع الفيل الي نايم فوق و ساحبه عليهم حتى ما خليتي احد كبير يضل معهم
سلطانه : انا الغلطانه الي ما دفنتك وقت كان لازم ادفنك فيه
نهاد : كان بتكون ابركها من ساعه ولا انك تكونين لي ام
سلطانه : و على اساس انا الي معترفه فيك كبنت لي انا ما عندي غير نوره و عمر و فهد
عمر : يمه خلاص
سلطانه : خير ان شاءالله تسكتني من مفكر نفسك
كانت تتكلم وهي نقرب من عمر تبي تضربه بس وقفتها نهاد مكانها وهي توقف بينها و بين عمر : ولا تفكرين تمدين يدك عليه حتى ما اكسرها لك
سلطانه بصوت واطي : شكلك تبين انادي لك يوسف يكسر راسك زي امس
نهاد بسخريه : نادي بقرتك خل احلبها لك ما بقي الا هو تخوفيني فيه
رن فون سلطانه معلن عن اتصال و منهي الحوار الحاد او الهواش بشكل الصح الي قاعد يصير
نهاد : قومو لسياره ناويه اوديكم مكان حلو
عمر : وش صار امس
نهاد : عمر قلبي انت امش بسرعه و ما عليك ما صار شي
عمر : بنتفاهم بعدين
نهاد : فديت الي صار رجال و يبي يتفاهم
نوره وهي تضحك : يعني ما كان رجال قبل
عمر : امشي لا اصفقك
فهد يكلم نوره : لا توه يصير رجال
عمر : شف من يتكلم ذا الي باقي امه تلبسه حفاظه
ضحكت نوره وهي تطلع برا البيت بعد ما اخذت اغراضها و لحقوها اخوانها
و كلها دقايق و لحقتهم نهاد مشغله اغاني حتى تغير مزاجهم و قبل تشغلهم اعتذرت لهم على الصباح الخايس
ودتهم و افطرت معهم و بعدها اخذتهم لكوفي و اخذت لهم الي يبونه و رجعتهم لمدرستهم وهي تعيد عليهم موضوع رقمها
و انه عادي يتصلون عليها في اي وقت
نزلت نوره لمدرستها وهي تنبها قبل تنزل انها ما تروح مع احد غيرها و انها بتاخذها من المدرسه بس اهم شي لا تروح مع احد
وافقت نوره بفرحه لانها تمل من الباص و تحب تروح مع نهاد لانها تتفاخر بنهاد عند صحباتها و غير ان نهاد تاخذها لكوفيهات احيانا بعد الدوام و احيانا تاخذها للبقاله و ذا بالنسبه لنوره كانها معطيتها الكون كله
اتجهت نهاد للجامعه وهي تشوف جنى تنزل من السياره و معها سجى
استغربت بالبدايه بس لما شافت يدينهم متشابكه في بعض و كيف ان سجى تودع جنى بحضن و بوسه انصرعت اكثر و اكثر