28p

1.8K 80 108
                                    


اتجهت نهاد لبيتها بعد ما نزلت عهد و مجرد وصلت استغربت من السياره الي عند الباب

دخلت البيت و انصدمت لما شافت في وجهها امها
سلطانه بحده : وش مرجعك
نهاد : ما يخصك
سلطانه : ما عندك كرامه انتي يعني مطروده و ترجعين
نهاد : اذلفي عني و ما جيت علشان سواد عيونك انا جيت علشان اخواني و على فكره ترا ذا بيت ابوي و يحق لي اجي وقت الي ابيه
سلطانه بضحكه شامته : اي اب الي تتكلمين عنه
طنشتها نهاد وهي تحس باستفزاز من ضحكة امها
و قبل تعدي من عند امها مسكتها قبل تدخل لجوا البيت : انطردتي اول مرا على الساكت و محد دري عنك تبين تنطردين الحين قدام اخوانك بعد ،، احسن لك يا نهاد تلمين كرامتك و تطلعين من بيتي الحين

طلع يوسف لما سمع ضحكة سلطانه و انصدن لما شاف نهاد
يوسف : هلا والله في بنتي
نهاد بحده : تخسي تكون ابوي طس بس من قدامي
سلطانه بحد : نهاد احترمي ابوك
نهاد : شف من يتكلم عن الاحترام اقول اذلفي بس انتي و السكير المخنيث ذا الي معك و لا تفكرين تقولين انه اب لي يخسي يكون في مقام ابوي

دخلت نهاد داخل البيت وهي تشوف فهد جالس مع عمر في الصاله و الواضح من وجيهم انهم سمعو الحوار الي صار

نهاد بابتسامه : سلام عليكم يا بعد قلبي

قام فهد و طلع لغرفته بدون يرد اما عمر اتجه لنهاد وهو يرد السلام و يحضنها : انتي بخير يا روح اخوك
نهاد وهي تبوس راسه : اي بخير يا بعد حيي
ابتسم عمر وهو يعرف انها تكذب
اما نهاد ف طلعت لغرفتها و حصلت نوره جالسه
نهاد : حبيبة قلبي شوفي وش جبت لك
ناظرت نوره فيها و لما شافت الايسكريم نطت على نهاد و حضنتها : شكرا كثير جا في وقته
نهاد وهي تمد الكيسه لنوره : اعطي فهد و عمر معك
نوره : تمام
طلعت من غرفتها رايحه لاخوانها بينما نهاد زفرت بضيق وهي تتذكر كم شي من ماضيها
بدلت و رمت نفسها على السرير وهي ما تدري وش بيصير بعد كل هالوقت
سكرت عيونها وهي متسطحه على سرير نوره وهي مسكره عيونها و تفكر في كل شي صار في يومها من بدايته اولها موقفها مع شهد الي ما فهمته و اخرها عهد و رجعة امها
زفرت بضيق و حاولت تنام
و حتى بدون ما تحاول حصلت نفسها نايمه
دخلت نوره بعد نومة نهاد بساعه و صحتها تتغداء معهم
صحت نهاد وهي رافضه تاكل و رجعت تنام و قبل تتعمق في نومتها صحت و غسلت و نزلت
سلطانه : وش منزلك
طنشتها نهاد و جلست و بدت تتغداء و تسئل اخوانها عن يومهم بدون ما تعطي اي اهميه لسلطانه و يوسف الي جالسين معهم
كان الوضع متوتر بنسبه لنوره و فهد و عمر الي حسو ان اجتماعهم على طاوله وحده حاجه غريبه و المشاحنات بين نهاد و سلطانه ما كانت مريحتهم
حست نهاد فيهم و قررت تطنش سلطانه علشان خاطر اخوانها و حتى يتغدون وهم متهنين
و بعد غداهم طلعت نهاد لغرفتها و كملت نوم و بنص نومتها صحت على الاتصالات الي ما وقفت و لما رفعت الفون حصلت المتصل سما
استغربت و عدلت جلستها وهي ترد : هلا يا عيوني
سما وهي تبكي : نهاد امانه تعالي و خذيني
نهاد بتوتر من بكي سما : وش صار سما انتي بخير
سما من بين شهقاتها : لا تعالي لي امانه

احببتك سهوآحيث تعيش القصص. اكتشف الآن