ارسلت لنهاد حتى تجيها
نهاد : وينك
سديم : مع جنى استعجلي خل نخلص الموضوع
نهاد : جايه و معي شهد
شهد : احس جنى ما بترضى بخطتنا
نهاد : ما عليك
شهد : طيب بتقولون لها عن الي سواه ابوها
نهاد : اكيد ولا كيف بنقول لها عن سجى لازم تفهم الموضوع من البدايه
وصلو و سلمو على جنى و سولفو شوي و بعدها قالو لها عن الموضوع كله من اوله لنهايته
و طبعا جنى عصبت و هاوشتهم لان الموضوع كان صعب عليها و ما قدرت تستوعبه
و بعد هواش لوقت طويله قامت جنى من بينهم بعد ما رمت كم كلمه على نهاد و تركتهم
كانت اثر الصدمه واضحه بوجه نهاد من كلام جنى ما توقعت ان فيه كلام زي كذا بيطلع من جنى
ضاق صدرها و زعلت منها و طبعا هاوشتها هي بعد
خلصو يومهم و رجعو لبيتهم كلهم كانو مبسوطين و احتفلو برجعة عبير و سما
نوره بصوت واطي ما يسمعه الا شهد و نهاد : افف يجننون والله كنت عارفه يحبون بعض
رفعت نهاد حاجبها وهي تناظر في نوره الي واضح قد ايش عاجبها وضع عبير و سما و حبهم لبعض : نعم وش قلتي ست نوره
نوره : هاه ، وش قلت
شهد : اتركيها
نهاد : وش الي اتركها تسمعين وش تقول وهي باقي ورعه
نوره : ما قلت شي و انا مو ورعه
شهد : نوري حبي ما عليك من اختك المعقده حبي و انحبي و ادخلي في علاقات و انا بدعمك
نوره : بجد شهد
نهاد : هي هي لا تخربين اختي علي و انتي يالثانيه اشوفك تحمستي للموضوع
نوره : لا كنت بس امزح
نهاد : ما نبي ذا المزح و انتي صغيره على الحب ما منه الا الزق فاتركيك منه
سكتت شهد لما سمعت كلام نهاد عرفت ان الكلام الي قالته جنى بالجامعه اثر على نهاد
عند جنى
ضلت تتصل كل شوي في سجى بس كل الي تحصله هو الرفض منها ما كان يجيها اي رد من سجى و ذا الشي كان مخوفها و منرفزها شوي
جا اليوم الثاني و صحت جنى من نومها و مجرد فتحت عيونها حصلت سجى نايمه جنبها
انبسطت لان حبيبتها رجعت من السفر متناسيه عصبيتها و خوفها اليوم الي قبلها
ضلت حاضنتها وهي مبسوطه فيها
صحت سجى و ضلت تبوس في جنى و تسئلها عن وقتها وقت كانت مسافره
نزلو يفطرون و ضلو يسولفون
سجى : لو تدرين قد ايش اشتقت لك
جنى : و انا اكثر يا بعد روحي وربي اشتقت لك كثير
سجى : وش رايك نخلص فطورنا بشكل اسرع مشتاقه لك فوق ما تتصورين ابي اشبع منك
ضحكت جنى لما فهمت وش سجى تبي بالضبط و وافقت و مجرد خلصو فطورهم اتجهو لغرفة جنى
مر اسبوعين على هذا الموضوع
و طول الاسبوعين و علاقة جنى في الشله منقطعه نهائيا و طول وقتها يا مع سجى يا مع آيار و صحبتها
كانت تحاول تتفادى انها تشوف اي احد منهم حتى ما تتذكر كلامهم و تزيد عندها شكوكها الي طول الوقت تحاول تنساهم
كانت جالسه بالصاله مع خالد و عواطف
اندق الجرس و فتحت وحده من العاملات
ثواني و دخلت تنادي خالد و تبلغه ان فيه احد برا ينتضره
طلع و تفاجئ بالعسكر الي عند الباب
اخذوه معهم تحت انظار جنى و عواطف المنهارين ما كانو يعرفون وش السالفه و ليش انسحب خالد
اتجهو على طول للقسم و ضلو ينتضرون هناك
كانت جنى تتصل كل شوي على سجى و تدعي في داخلها ان كلام البنات كذب و ان كل الي قاعد يصير ماله علاقه في كلامهم
كانت تدعي ان العسكر غلطو و ان ابوها مو الشخص المقصود
كانت منهاره و الي زادها لما شافت ابوها ينسحب لسياره كبيره
