’قُبلة اولى‘
كان القبطان يونغي الساعة الخامسة صباحاً
يرتدي ثيابه و يتثائب كل سبع ثوانِاليوم عليه الابحار باكراً مع طاقم السفينة
الى جزيرة جيجو التي تتمتع بالطبيعة الساحر و المريحة
للنفس ، لكن هو ذاهباً لهنالك من اجل بعض الاعمالليس للترفيه لكن لا ضير من بعض الاستمتاع
هو متحمساً قليلاً كونه سيذهب لهناك
كما سمع من بعض الناس دائماً يقومون بأمتداح ذلك
المكان و يعتقد انه قد زاره مرة واحدة في صغرهعدل حزام بنطاله و ثبت مسدسه الثقيل جيداً
ثم حاول تعديل ربطة العنق الرسمية خاصته
و انتهى بها الامر مرمية على الارض بأهمالرش القليل من عطره الفواح اللاذع و استنشقه
بأعجاب تلمس رقعة عينه اليسار بأصبعه الطويل
لثوانِ ثم عدلها ايضاً جيداًسار خارجاً من غرفته و تفاجئ برؤية جيمين واقفاً بباب المطبخ بشكله المبعثر يبدو على ملامحه الانزعاج و القلق معاً
و عندما رأه خطى بأتجاهه بخطوات متعثرة
بسبب الخف الكبير على قدمهبالرغم من ان يونغي قد انتقاه صغيراً
إلا انه كبير قليلاً على قدم جيمين
ايضاً البنطال القطني واسعاً على افخاذه النحيلةان اراد اكوامارين إخبار القبطان بأن البنطال كبيراً عليه
فقد تأتيه إجابة قد تتسبب بصدمتهإبقى دون بنطال اجمل
"لماذا انت مستيقظ باكراً يا صغير"
قال يونغي و هو يجلس على الاريكة
في المكان المعتاد داخل الصالة
و قد اعد كوب قهوة لطرد النعاسجلس جيمين جانبه يتثائب واضعاً يده على ثغره
بدى شكله لطيفاً للغاية"رأيت حلماً مخيف"
قال و هو يتحرك بعدم راحة و تلبك
"ماذا رأيت"
سأل القبطان يونغي صاباً كامل اهتمامه
لِما سيقوله اكوامارين"كنت جالساً على عشب بمكان غريب..
اشبه بحديقة القصر كان بيدي كتاباً او رواية
ثم كان هناك ثلاث اشخاص وجوههم مشوشة للغاية
لم استطيع تمييزها هم قاموا بضرب قدمي بعصا بقوة مؤلمة
و و ايضاً نسيت ماذا ايضاً الحلم كان مخيف و مشوش للغاية"
أنت تقرأ
آكوامارين.𝐘𝐌
Romanceفي عُمق مياهُ أعينكَ يقبعُ بحري فيا من جعلتني عيناكَ أهوى عن فُراقكَ انا لا أقوى قصة حُب غريبة تجمع بين القبطان يونغي و الفتى ذو الأعيُن الزرقاء جيمين للثنائي يونمين¹⁸+ يونغي: توب جيمين: بوتوم