آكوامارين ١٦

1.2K 110 8
                                    

  ’إختِار، الّخَيار‘

  jimin p.o.v

مشاعر .. مشاعر، متناقضة
لا تطاق متراكمة داخل عقلي

من اين اتى ذلك الفتى و اعترف بدفعة واحدة
عن حياتي التي لم اكن اعرف عنها امراً

ماذا سأفعل هل اذهب للعيش مع عائلتي
هل سيتفهموني و يعرفون ما ارغب به

ليته لم يأتي ابن يوها و يعترف بشيء قبل عودة ذاكرتي
ليته اتى بوقت متأخراً اكثر بعد

جسدي بمكان و افكاري المشوشة
لا تعرف مكان تسكن به

خائف انا كيف سأتعامل مع عائلتي
بينما لا اتذكر من هم !

صدمتي بما سمعته من ذلك الفتى للان ذات تأثير قوياً
على حالتي الجسدية و النفسية و لا بُد من العقلية ايضاً

فأنا منذ ساعة خروج ذلك الفتى مع والدته يوها
من منزل القبطان دلفت غرفتي و لم اخرج منها للان

متكئاً على السرير و الافكار تأرجح بي كما تهوى
و كان للجدار نصيب كبير من نظرات اعيني الفارغة للاشيء

شعور الضيق بصدري لا اعرف لماذا لازمني
بألاضافة لصداع رأسي لكن الشكر للإله
لم يكن ذو صداع مؤلم كالذي سبقه

لو لم احب معاملة القبطان الجيدة معي و تفهمه لي بشكل
سريع لكنت سريعاً وافقت على العودة لمنزلي

و لم اشعر بالحماس او الشوق لعائلتي
كونني لم اتذكر فرداً منهم

كيف سأتذكر بينما انا لا اعرف نفسي
إنما القبطان يونغي هو تكفل بي و اطلق لي اسماً
و عانقني بدفئ و روى اسألتي التي كانت مزعجة و كثيرة

اعتقد ان فرقاً شاسع بين حياتي هذه
و التي كنت اعيشها قبل فقداني للذاكرة

فالان انا فقط اعرف شخصان و نفسي لا غير
و ليتني اعرف نفسي جيداً ايضاً

تفاصيل حلمي الذي رويته ليونغي تشابه جداً مع احداث تعرضي لفقداني الذاكرة

و ربما لم اتذكر بالواقع فأتت الذكرة بالاحلام
و لكن بشكل مشوش و غير مفهوم البتة

ان ذهبت للعيش مع عائلتي
هل سأبقي طويلاً فاقداً للذاكرة
بينما الذكريات الوحيدة تشمل القبطان يونغي لا غيره

فماذا ان كان لدى عائلتي اشياء اكثر غرابة من منزل يونغي الذي يحتوي من عدة اشياء انا جاهلاً عنها

آكوامارين.𝐘𝐌 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن