آكوامارين ١٤

1.3K 123 16
                                    


’مَسبحُ الماءٍ‘


"يوهااا هل رأيتي يونغي"

جيمين سأل يوها عن يونغي عابساً
فهو اراد منه ان يشرح له ما معنى
الفيديو كما وعده سابقاً عبر الهاتف

"اظن انه بالمسبح، هو هناك منذ نصف ساعة"

اتته الاجابة فهرول على الفور بخطواته اللطيفة
بأتجاه المسبح الذي يقبع به جسد يونغي
ذو الوشوم السوداء و العضلات البارزة

إبتسم يونغي و لوح بيده لجيمين الواقف قريباً
من المسبح، ثم اكمل سباحته مغرقاً جسده الشاحب بالماء
بينما يطفو نصف ظهره على الماء مظهراً براعة سباحته داخلها

بقي جيمين واقفاً بسكون يراقب بدقة تحركات
جسد يونغي بفاه مفتوح لشدة سرعته
بالسباحة وسط الماء المتراطم ببعضه

"تبدو كروبوت"

قهقه يونغي بعدم تصديق رافعاً حاجبه بأستنكار
هل هذا الفتى الغبي يستهزئ به

انه من المضحك لاعتقاده ان الروبوت
يصف الجمال او يعبر عنه

نفض شعره الكحلي بيده للخلف من الماء
خارجاً من المسبح واضعاً المنشفة البرتقالية
اعلى اكتافه تقدم من جيمين و ضرب جبهته بأصبعه

"اتعرف ما هو الروبوت يا اكوامارين؟" 

"كلا، لكن اسمع دائماً يوها تنعت ابنها
عبر المربع بالروبوت اهي تمتدحه؟" 

ضحك القبطان يونغي مظهراً صف اسنانه السكرية
و نفى برأسه عدة مرات متكررة

و بهذه الاثناء جيمين نسي تماماً
سبب بحثه عن القبطان و اولى اهتمامه للثويته الخاطفة

"اتجيد السباحة"

يونغي رغم ادراكه التام ان ذو العيون الزرقاء لا يتذكر
لكن لا يدرك لماذا قام بسؤاله عن ان كان يعرف السباحة

"لا اعلم، ان كنت اعلم"

اجابته كانت مضحكة فهو حقاً لا يتذكر
الاشياء التي كان يجيدها او يفضلها
او اياً كان عن حياته تلك

"رغم ذلك.. تعال سأعلمك"

"لكنني لا ارتدي بنطال قصير كخاصتك"

"انه بوكسر ليس بنطال قصير"

"اياً كاان انا لا اردي مثـ له"

آكوامارين.𝐘𝐌 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن