’المُسَدسُ ألاسوَد‘
توقفت عجلات السيارة و بذلك اعلنت وصوله
للمكان المنشود، هو على دراية ما سيحدث تالياًوالدته تجلس مع جارتها الخمسة
و تتحدث عنه و كم هو رائعاً و رجولي و مثاليالقى التحية ثم هرول سريعاً للداخل قبل ان تتوافد
عليه سلسلة عروض الزواج من الجارات لاجل بناتهنرغم انه لا يميل لهن
لكن المحاولة لدى جارت والدته تبقى عاليةو هذا كله بسبب وسامته و اخلاقه العالية
و شخصيته الجدية و الرائعةلحقت به والدته على الفور للداخل مبتسمة له
قبل جبينها بعمق و هي استنشقت رائحته بشوق
"كيف حال جميلتي"
"احترم والدتك"
قهقه ثم جلس على اريكة بغرفة الضيوف يبتسم لوالدته
التي تبادله الابتسامة بشوق و حنان"اين غويران و والدي"
سأل عن شقيقته و والده معدلاً جلسته
واضعاً قدم فوق شبيهتها جاعلاً والدته تنتحب على
شكله الرجولي و شخصيته القوية"شقيقتك كما العادة بجامعتها، و والدك بعمله"
"هممم اشتاق اليهم"
"تستطيع رؤيتهم ان بقيت مدة اطول"
"كلا، لا استطيع لدي امور اهتم بها"
قلصت والدته عينيها و تذكرت امراً ما
منذ دخوله و اقترابه منها"مهلاً رائحتك يونغي"
"ما بها"
سأل بأستفسار و فرد زراعيه على ظهر الاريكة
بشكلاً يجذب الانظار"انها لطيفة، و هذه ليس رائحتك عطوارتك"
همس بأبتسامة خفية و قام بشتم جيمين
"اللعنة عليك اكوامارين"
اجاب بتلبك و ابتسامة حاول جعلها اعتيادية
"انها سترتي كانت مع ريند"
"تمزح؟ اولاً انت لا تتصرف مع رجالك بطبيعية
بل برسمية تامة
ثانياً انت ترتدي كنزة ليس سترة، هل تواعد احدهم"
![](https://img.wattpad.com/cover/336112754-288-k642258.jpg)
أنت تقرأ
آكوامارين.𝐘𝐌
Romansفي عُمق مياهُ أعينكَ يقبعُ بحري فيا من جعلتني عيناكَ أهوى عن فُراقكَ انا لا أقوى قصة حُب غريبة تجمع بين القبطان يونغي و الفتى ذو الأعيُن الزرقاء جيمين للثنائي يونمين¹⁸+ يونغي: توب جيمين: بوتوم