’اَعواد‘
صباح يوم الاثنين الساعة الحادية عشر و ثلث صباحاً
يقوم القبطان يونغي بالحديث مع صديقه المقرب
الاكبر سوكجينو اخباره عن انه يريد مربية لمنزله
بينما يقوم بأعداد الطعام لشخصينكان قد جهز نفسه مسبقاً
و ارتدى ثيابه من اجل عمله
الذي يأتي بأوقات مختلفةهو دوماً يبقى على استعداد
انه اكثر من راضياً عن عمله الذي يحبه
منذ الصغر، و حتى حياته يجدها مثالية بالنسبة له
اغلق هاتفه و حشره بجيب بنطاله الجينزي
من الامام، بعد ان حصل على إجابة ترضيهدخل القبطان الغرفة التي ينام بها اكوامارين و حاول
إقاظه من نومه بمناداة اسمه لعدة مرات متكررة"اكوامارين هيا استيقظ يا فتى كي تتناول الطعام"
للان جيمين غارقاً بنومه و يشخر بخفوت
"استيقظ يا احمق لا اعرف منذ متى انت
لم تتناول طعامك"تحرك جيمين فور ملامسة كف يونغي لشعره المبعثر
و كتفه الظاهر من قميص يونغي الواسعصفع وجنته بخفة بكفه الصغير
كي يستيقظ جيداً و اتكأ على خلف السرير"هيا لتناول الافطار"
نزل جيمين من السرير و تثائب
اكثر من ثلاث مرات متتالية و اخذ يهرول
سريعاً خلف يونغيكي يتمكن من الوصول للمطبخ
و لا يضيع في ارجاء القصر الكبير كما يعتقدهسحب يونغي الكرسي ثم جلس عليها
نظر للمائدة يتفقد ان كان الفطور كاملاًهو قد اعد بعض الحليب الممزوج بالموز
و الراميون مع لحوم البقر
شطائر مع شوكلاطة النوتيلا البندقيةبعض المأكولات كما المعتاد قد وجدها جيمين غريبة
لكنه تجاهلها و جلس هو ايضاً على الكرسي"ما هذا!"
اشار على اعواد الطعام الخشبية التي يؤكل بها الراميون
يعقد حاجبيه بعدم معرفة و سعى بجهد معرفتها"اعواد من اجل تناول طعام الراميون
ماذا تقصد!""انا لا اعرفها، و لا اعرف كيفية الاكل بها"
"هـهـهاي تمزح؟!"
اطلق يونغي ضحكة طويلة شبه ساخرة
و تكتف بظهره للخف
ينتظر من ذو العيون الزرقاء ان ينفي ذلك
أنت تقرأ
آكوامارين.𝐘𝐌
Romanceفي عُمق مياهُ أعينكَ يقبعُ بحري فيا من جعلتني عيناكَ أهوى عن فُراقكَ انا لا أقوى قصة حُب غريبة تجمع بين القبطان يونغي و الفتى ذو الأعيُن الزرقاء جيمين للثنائي يونمين¹⁸+ يونغي: توب جيمين: بوتوم