آكوامارين٤

1.4K 126 9
                                    

’اَعواد‘

صباح يوم الاثنين الساعة الحادية عشر و ثلث صباحاً

يقوم القبطان يونغي بالحديث مع صديقه المقرب
الاكبر سوكجين

و اخباره عن انه يريد مربية لمنزله
بينما يقوم بأعداد الطعام لشخصين

كان قد جهز نفسه مسبقاً
و ارتدى ثيابه من اجل عمله
الذي يأتي بأوقات مختلفة

هو دوماً يبقى على استعداد
انه اكثر من راضياً عن عمله الذي يحبه
منذ الصغر، و حتى حياته يجدها مثالية بالنسبة له


اغلق هاتفه و حشره بجيب بنطاله الجينزي
من الامام، بعد ان حصل على إجابة ترضيه

دخل القبطان الغرفة التي ينام بها اكوامارين و حاول
إقاظه من نومه بمناداة اسمه لعدة مرات متكررة

"اكوامارين هيا استيقظ يا فتى كي تتناول الطعام"

للان جيمين غارقاً بنومه و يشخر بخفوت

"استيقظ يا احمق لا اعرف منذ متى انت
لم تتناول طعامك"

تحرك جيمين فور ملامسة كف يونغي لشعره المبعثر
و كتفه الظاهر من قميص يونغي الواسع

صفع وجنته بخفة بكفه الصغير
كي يستيقظ جيداً و اتكأ على خلف السرير

"هيا لتناول الافطار"


نزل جيمين من السرير و تثائب
اكثر من ثلاث مرات متتالية و اخذ يهرول
سريعاً خلف يونغي

كي يتمكن من الوصول للمطبخ
و لا يضيع في ارجاء القصر الكبير كما يعتقده

سحب يونغي الكرسي ثم جلس عليها
نظر للمائدة يتفقد ان كان الفطور كاملاً

هو قد اعد بعض الحليب الممزوج بالموز
و الراميون مع لحوم البقر 
شطائر مع شوكلاطة النوتيلا البندقية

بعض المأكولات كما المعتاد قد وجدها جيمين غريبة
لكنه تجاهلها و جلس هو ايضاً على الكرسي

"ما هذا!"

اشار على اعواد الطعام الخشبية التي يؤكل بها الراميون
يعقد حاجبيه بعدم معرفة و سعى بجهد معرفتها

"اعواد من اجل تناول طعام الراميون
ماذا تقصد!"

"انا لا اعرفها، و لا اعرف كيفية الاكل بها"

"هـهـهاي تمزح؟!"

اطلق يونغي ضحكة طويلة شبه ساخرة
و تكتف بظهره للخف
ينتظر من ذو العيون الزرقاء ان ينفي ذلك

آكوامارين.𝐘𝐌 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن