آكوامارين ١٥

1.3K 120 40
                                    

    ’حَقيقةُ اكوامارين‘

طرقة واحدة شبه قوية على الباب المنزل الخاص بالقبطان
الذي اخذ ينزل من درج السطح بعد إخبار يوها له ان الباب ينطرق

كانت لتفتح لكنه هي مشغولة بتعليم جيمين إحد الرسمات التي اراد رسمها بدقة و احتراف

و لم يكن لها الاذن من القبطان بفتح باب منزله بوجوده هو

ادار المقبض ففتح الباب و اظهر هيئة شبه مألوفة للقبطان الذي عقد حاجبيه يريد التذكر اين رأى هذا الفتى

"مرحباً انا ريون صديق غويران ارغب بمحادثتك بشيء
هي من ارادت مني ذلك"

"تفضل لداخل المنزل مرحباً بك"

انحنى ريون بأحترام ليونغي و دلف من الخارج
لداخل المنزل الراقي و حديث الشكل

خطى الفتى للداخل و تمكنت عيناه من رؤية ما صدمه
شهق نابضاً قلبه بأضطراب

"جييمين!!"

نطق بخوف و ارتجاف و بدى منصدماً للغاية
حتى انه لم ينتبه لوالدته التي تقف قرب جيمين

"بماذا ناديته؟!"

سأل يونغي بسرعة واقفاً امام الفتى المنصدم يرغب بأجابة ترضي فضوله إن كان يعرف من يكون اكوامارين

"انه.. انه جيمين"

فتح الفتى فمه بدهشة اصابته لرؤيت من اذاه رفقة صديقيه
يتواجد على قيد الحياة لحد الآن

"هل تعرفه !!"

بقي جيمين واقفاً بعدم معرفة عن من يتحدثون لكنه تيقن انه هو المقصود من نظرات الفتى عليه التي لم تكن سوى موجه اليه بصدمة

"هو يكون ..."

امسك يونغي برسغ ريون بقوة آلمت الفتى و زمجر صارخاً به غير قادراً على التحمل من اجل اكماله لكلامه المتعثلم

"من هو يا فتى"

'لماذا هو يسأل الا يعرفه
فأن كان يعرفه فمن حقه الغضب علي'

تسائل الفتى ريون داخل عقله
و اصابه الخوف من ذو الشعر الحكلي
بسبب نظراته المظلمة اليه و المخيفة

تحركت يوها من مكانها بعد ان ابتعلت ريقها و اعادت القليل من رشدها و حاولت ابعاد الرجل الغاضب عن ابنها الذي يظهر على وجهه ملامح ممزوجة بعدة مشاعر
تتكون من الصدمة و الخوف و القلق

آكوامارين.𝐘𝐌 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن