' الجزيرة 'لعن يونغي نفسه بسبب تسرعه
كونه تلمس جسد جيمين بهذا الوقت المتسرع
و بهذا المكانفجيمين لم يحتمل الاستيقاظ لأكثر من عشرة دقائق
و سقط نائماً بعد ان بكى بسبب تألمه
من ممارسة يونغي العنيفة معهرغم انه إستمتع بلمسات يونغي المحبة
له و شعر بكما هائل من السعادة
و النشوة لكن كان الالم يلعب دوراً ايضاًارتدى يونغي ملابسه بسرعة
و مدد جسد جيمين جيداً على السرير الصغيرشكر الإله كونه وجد غطاء سميكاً
موضوعاً جانب كرسي الطاولة
اخذه سريعاً و لفلف به جسد جيمين جيداًندمه يراوده لجلب جيمين معه لهنا
فلن يستطيع توفير له الراحة و العناية الكاملة بعد ممارسة حب ممتعة تنمزج بالالم بالنسبة لجيمينخرج من الغرفة و تمكن من رؤية انهم على وشك
وصولهم الى الجزيرة المقصودة و لم يتبقى كثيراً
سوى اربعون دقيقة او اقلبقدر ما هو سعيد بأمتلاك قلب و جسد جيمين
إلا ان هناك شعور من الندم يتسلله لإلم حبيبه
فراحة اكوامارين هي الاهم لديهإنشغل بعمله داخل السفينة العملاقة من هنا لهناك
حتى قاربت السفنية ان ترسي بداية الجزيرةاعاد الدخول للغرفة و حمل جسد جيمين النائم
بذراعيه و ابقى الغطاء عليه كون جسد جيمين مازال عاري ثم نزل من درج السفينة بحذر و توجه الى المكان الذي سيقطن به بهذه الفترةدلف الى غرفة الفندقة التي قام بحجزها
بعد ان فتح له العامل الباب و اخبره ان يطلب ما يرغبه عبر الهاتف الموجود داخل الغرفة رقم ¹²⁴
التي سيقطن بها مع جيمين طوال فترة عمله بهذه الجزيرةاتكأ على السرير بحذر و هدوء
بجانب جيمين النائم و اخذ يتأمله بأعين مغرمة
و يتلمس شعره المبعثر و رموش اعينهبقي ما يقارب العشرون دقيقة دون ملل يتأمل جيمين
و يتلمسه ببطء و يهمس له بكلمات حبهو لكنه إشتاق الى بحر مياهه الزرقاء
و لصوته الرقيق العذبفحاول إزعاجه بقبلاته القوية
و عضاته لاصابع يده الصغيرةتحرك جيمين من الجانب الى الاخر
خابطاً يونغي بيده الصغيرة على صدر يونغي
دون وعي منه"قط سرش!
لم تكن منذ ساعات شرساً
إنما مُطيع مستسلمًا لي"همس يونغي بقهقه سعيدة
و لم يتوقف عن العبث بأنحاء وجه جيمين
الذي إستيقظ و فتح زراق اعينه تدريجاً
أنت تقرأ
آكوامارين.𝐘𝐌
Roman d'amourفي عُمق مياهُ أعينكَ يقبعُ بحري فيا من جعلتني عيناكَ أهوى عن فُراقكَ انا لا أقوى قصة حُب غريبة تجمع بين القبطان يونغي و الفتى ذو الأعيُن الزرقاء جيمين للثنائي يونمين¹⁸+ يونغي: توب جيمين: بوتوم