آكوامارين ٢٤

1.2K 94 21
                                    


' الجزيرة '

لعن يونغي نفسه بسبب تسرعه
كونه تلمس جسد جيمين بهذا الوقت المتسرع
و بهذا المكان

فجيمين لم يحتمل الاستيقاظ لأكثر من عشرة دقائق
و سقط نائماً بعد ان بكى بسبب تألمه
من ممارسة يونغي العنيفة معه

رغم انه إستمتع بلمسات يونغي المحبة
له و شعر بكما هائل من السعادة
و النشوة لكن كان الالم يلعب دوراً ايضاً

ارتدى يونغي ملابسه بسرعة
و مدد جسد جيمين جيداً على السرير الصغير

شكر الإله كونه وجد غطاء سميكاً
موضوعاً جانب كرسي الطاولة
اخذه سريعاً و لفلف به جسد جيمين جيداً

ندمه يراوده لجلب جيمين معه لهنا
فلن يستطيع توفير له الراحة و العناية الكاملة بعد ممارسة حب ممتعة تنمزج بالالم بالنسبة لجيمين

خرج من الغرفة و تمكن من رؤية انهم على وشك
وصولهم الى الجزيرة المقصودة و لم يتبقى كثيراً
سوى اربعون دقيقة او اقل

بقدر ما هو سعيد بأمتلاك قلب و جسد جيمين
إلا ان هناك شعور من الندم يتسلله لإلم حبيبه
فراحة اكوامارين هي الاهم لديه

إنشغل بعمله داخل السفينة العملاقة من هنا لهناك
حتى قاربت السفنية ان ترسي بداية الجزيرة

اعاد الدخول للغرفة و حمل جسد جيمين النائم
بذراعيه و ابقى الغطاء عليه كون جسد جيمين مازال عاري ثم نزل من درج السفينة بحذر و توجه الى المكان الذي سيقطن به بهذه الفترة








دلف الى غرفة الفندقة التي قام بحجزها
بعد ان فتح له العامل الباب و اخبره ان يطلب ما يرغبه عبر الهاتف الموجود داخل الغرفة رقم ¹²⁴
التي سيقطن بها مع جيمين طوال فترة عمله بهذه الجزيرة

اتكأ على السرير بحذر و هدوء
بجانب جيمين النائم و اخذ يتأمله بأعين مغرمة
و يتلمس شعره المبعثر و رموش اعينه

بقي ما يقارب العشرون دقيقة دون ملل يتأمل جيمين
و يتلمسه ببطء و يهمس له بكلمات حبه

و لكنه إشتاق الى بحر مياهه الزرقاء
و لصوته الرقيق العذب

فحاول إزعاجه بقبلاته القوية
و عضاته لاصابع يده الصغيرة

تحرك جيمين من الجانب الى الاخر
خابطاً يونغي بيده الصغيرة على صدر يونغي
دون وعي منه

"قط سرش!
لم تكن منذ ساعات شرساً
إنما مُطيع مستسلمًا لي"

همس يونغي بقهقه سعيدة
و لم يتوقف عن العبث بأنحاء وجه جيمين
الذي إستيقظ و فتح زراق اعينه تدريجاً

آكوامارين.𝐘𝐌 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن