آكوامارين ٢

1.9K 145 26
                                    

ركضت ممرضتين و اخذتان جسد جيمين
من بين ذراعين يونغي
وضعوه على السرير الناقل الخاص بالمستشفى

"ما اسم الفتى من اجل
ملئ اوراق المستشفى سيدي"

سألت موظفة الاستقبال المختصة بذلك
حين وقف امامها القبطان
يونغي الشارد 

"هاااه ماذا قُلتِ"

"اسم الفتى سيدي"

ثوان استغرقها القبطان حتى خرج من فمه
هذا الاسم دون وعي منه

"مين اكوامارين"

جيد هو نسبه اليه، لا يعرف ما اسمه حتى

بعدها جلس يونغي على كرسي الانتظار بينما كانت موظفة الاستقبال  تفكر بهذا الاسم انه ليس كوري على الاطلاق
بعد تفكير منها استنتجت ان الاسم من اصول إسبانية

ردد القبطان يونغي الاسم الذي اعطاه لموظفة المستشفى
على لسانه عدة مرات

هو عندما رأى عينان الفتى الزرقاء وجدها كمياه البحر الصافية النقية

خرج الطبيب بأبتسامة من غرفة الفتى ذو العيون الزرقاء الخاصة بعد استغراق بعض الوقت

حتى لو كانت حالة المريض حرجة
يجب ان يبتسم الطبيب فقط من اجل الأطمأنان

خلع كمامته الطبية و بقي مبتسماً ثم
تقدم بالممر خطوات
هرول اليه القبطان مين سائلاً
عن حال اكوامارين كما اسماه

"كيف حال الفتى يا طبيب"

"جيدة حالته مستقرة مؤقتا فقط
تعال معي قليلاً كي اشرح حالته لك جيداً"

"دون مقدمات الفتى فقد ذاكرته على العموم
و انت تعرف ان الاطباء لا يمكنهم تحديد وقت
رجوع الذاكرة المفقودة"

همهم يونغي بتفهم و سأل

"متى استطيع اخراجه من المستشفى"

"يمكنك اخذه للمنزل غداً حالته لا تستدعي القلق
فقط بعض الاهتمام
و عودة ذاكرته تعتمد على إصراره بذلك"

فكر القبطان للحظات ما الذي جعل الفتى يفقد الذاكرة و جسده سليم كلياً و لا يوجد اي جروح
تدل على تعرضه لحادث مروري
او شيء مشابه يعرضه لفقدان الذاكرة

حل الغد و حتى المساء قد حل

و بالفعل اكوامارين للان نائم
بغرفة القبطان يونغي داخل منزله الخاص
رخي و فاخر يطغو عليه الاثاث الحديث و الراقي

آكوامارين.𝐘𝐌 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن