آكوامارين.𝐘𝐌

آكوامارين ١٢

’تَأمْل شُروق الشمس‘

     yoongi p.o.v

الاستيقاظ باكراً امراً طبيعي و معتاداً عليه
الساعة الان تقارب للخامسة و نصف صباحاً

كما و عدت اكوامارين استيقظت من اجله كي نشاهد شروق الشمس معاً رغم ان اليوم عملي برحلة ابحار
تكون بساعة متأخرة اي تقريباً بعد الظهيرة

بقيت بثياب نومي فما الداعي لاستبدالها

احضرت معي غطاء من الصوف الخفيف و الناعم
بعد ان قمت بغسل وجهي لاصحو جيداً
اتجهت اخطو لغرفة اكوامارين

فتحت مقبض الباب الغرفة التي يكسوها الظلام
عدا عن بعض الضوء الخافت

لماذا كل شيء ينقلب ضدي ها هو ينام على معدته و نصف مؤخرته ظاهرة بسبب البنطال اللعين العريض

اكان عليّ شراء بناطيل خاصة للاطفال كي لا تكون واسعة عليه و ارى هذه المناظرة الفاتنة منذ الصباح الباكر

ان لم يستيقظ بسهولة سأحمله
بين ذراعي و اصعد به للسطح

لم اضع له منبه كي لا يخاف منه و يصرخ
كما حدث مع الهاتف منذ ايام و الى اخرهِ من اموراً لا يعرفها تكون ردة فعله الصراخ ، الخوف او الدهشة

تقدمت منه و الصعوبة الاكبر هي
ان اسيطر على اعيني و لا تنحرف للنظر
لتلك المستديرة البيضاء

لمست شعره و وجنته المحمرة اثر النوم
ثم هززت جسده بخفة من جانب كتفه

تحرك هو و يا الهي حينما انقلب على ظهره
و بانت معدته ذو العضلات الصغيرة المربعية
و عظمتين الورك النحيفتين

اسأخرج من الغرفة بسلام
ام بأنتصاب....
اتمنى الاولى

همهم بصوته الناعم و لن اقول
انه دخل عبر اذناي بل دخل قلبي مباشراً

"اكوامارين خمس ثوان ان لم تستيقظ
سأعود للنوم "

"ماذا هناك يونغي"

سحقاً لماذا اسمي لم يكن بذلك الجمال من قبل
تباً ليته يبقى يناديني بأسمي
و يخرج من بين شفتيه المحمرة
التي ارغب بأفتراسها كالقرش

نهض بعد ان دعك عينيه الزرقاء بقبضتيه
و حدق لي نظرة ناعسة
من اللطف النظرات هذه النظرة

"هيا استبقى تنظر لي!"

"كلا"

اخذت خطواتي خارجاً من الغرفة
و سرت بأتجاه درج السطح
شعرت به هو يهرول خلفي
و يحاول مجارات خطواتي المتباعدة