⑦¹+’نَدبة الشِفاهُ‘
يجلس يونغي على اريكة الصالة المخملية
يقرأ كتاب قديم عن انواع الاسماكجانبه جيمين يأكل من شوكلاطة النوتيلا
حسناً هو قد وجد شيء يصرف انظاره عن اكوامارين الذي يأكل النوتيلا بأصابعه
يونغي قد لام نفسه قليلاً كونه قام بالشراء له اكثر من خمسة زجاجات منها و بالتالي هو من سيعاني من السيطرة على النفس
وضع هاتفه جانبه بعد تفقده للساعة
و مطمط جسده ثم نهض للمطبخ
يشرب القليل من الماء
فهو شعر بالعطش لتكرار بلعه لريقهوصل لمسمعه صوت صرخة جيمين العالية
فذهب مهرولاً نحو الصالة بعد ان رمى الكأس و تحطم"ما هذا !"
قال جيمين بصوت مهزوز يشير للهاتف بأصبعه
و فجأة عندما اهتز الهاتف يُعلن عن اتصال
قفز جيمين للخلف و صرخ مرة اخرىمسح يونغي على وجهه بكفه العريض و تنهد بعمق
ثم تقدم من الهاتف و اغلقه غير راغباً بالاجابة
على صديقه الاكبر حالياً"لماذا تصرخ"
صرخ يونغي بدوره لشدة قلقه فحسب
هو قد اعتقد ان جيمين اصابه مكروهاً ما"اسف، لقد اخافني اول مرة ارى هذا الشيء"
اجاب بصوت خافت و هو يرتجف بخفة
من صوت يونغي العالي"اكواماريناه اجلس بصمت، لا تصرخ مرة اخرى"
اومأ جيميت و عاد الجلوس فوراً
هو حتماً لا يريد من صوت يونغي القوي
و المخيف ان يسمعه مرة اخرى...تقلب بجلوسه يريد السؤال عن شيء ما
لكن ما من شيء يخطر بباله كي يسأل عنهحتى لو سأل عن هذا الشيء المربع الذي اخافه
يمكن ان لا يجيبه يونغي الذي يعبث به الانيريد من هذا الجو الموتر الابتعاد عنه
بعد صراخ يونغي لثاني مرة عليه منذ قدومه لهنا"ما هو حيوانك المفضل"
اهو مناسب هذا السؤال، لكن افضل من الصمت الموتر
"الحيوانات البشرية ام الطبيعية"
اجاب يونغي و ترك الهاتف من يده
ناظراً اليه
أنت تقرأ
آكوامارين.𝐘𝐌
Romanceفي عُمق مياهُ أعينكَ يقبعُ بحري فيا من جعلتني عيناكَ أهوى عن فُراقكَ انا لا أقوى قصة حُب غريبة تجمع بين القبطان يونغي و الفتى ذو الأعيُن الزرقاء جيمين للثنائي يونمين¹⁸+ يونغي: توب جيمين: بوتوم