آكوامارين ٩

1.4K 136 18
                                    


     ’شاطِئ‘

لم يرغب جيمين بالخروج من المنزل لشدة توتره
لكن ايضاً لم يريد عدم تنفيذ اوامر يونغي
كي لا ينال من غضبه

ظهر توتره ليونغي و قرر التجاهل

بالرغم ان يونغي لم يكن عصبياً و لكن مظهره
يوحي للقوة و الهيمنة المخيفة

خرج جيمين بثياب انيقة و ساحرة للناظرين
من الغرفة و خطى ببطء بأتجاه يونغي
الذي يقف جانب باب المنزل ينتظر حضوره

ابتسم القبطان يونغي أبتسامة خفيفة
و خطى للخارج بأتجاه السيارة و جانبه جيمين المتلبك

"تعرف كيف تصعد لها ام..."

سأل يونغي واقفاً جانب باب السيارة فاتحاً بابها

صعد جيمين و جلس داخل السيارة بصمت
و ابتسم بلطف ليونغي

بادله ذو الشعر الكحلي ابتسامته و جلس داخل السيارة
بادأً القيادة نحو الخارج

القى يونغي نظرة على جيمين و وجده ينظر من النافذة الزجاجة بدهشة كما السابق

و بدا مبهوراً جداً بالمناظر حوله

ابطء بالقيادة و تقدم من كرسي جيمين و نكز كتفه بخفة
استدار جيمين نحو يونغي و شهق مرجعاً رأسه للخلف
حين رأى وجه القبطان يونغي قريباً من وجهه للغاية

"مابك ترتجف كنت اريد وضع لك حزام الامان"

هو لم يقصد إخافة ذو الاعين الزرقاء
او كما اعتقد انه خوف
لكن حتماً ان قام يونغي بأخباره بوضع الحزام
لن يفهم ما يعنيه او يشير إليه

"الح..زاام نعـ م نعم ضعه لي"

بالرغم من ان اكوامارين لم يكن يعلم ما هي وظيفة
الحزام او ما هو لكنه نطق ذلك لشدة توتره

قهقه يونغي و هو يضع الحزام على صدر جيمين
و لم يخفى توتر جيمين عن اعينه الحادة مطلقاً

عاد للقيادة مجدداً و سيطر الصمت
على المكان بينهما لحين وصولهم

القبطان يونغي هو قد خمن ذلك مسبقاً
ان اكوامارين لن يكون مرتاحاً
مع وجود بعض الناس حوله و هو
يتناول الطعام كونه ليس معتادا على ذلك

و امراً غريب كيف يستطيع القبطان يونغي
ادارك ما يفكر به اكوامارين

ركن يونغي السيارة قرب شاطئ
هذا البحر الذي يرتاد اليه بفترات متباعدة
و نزل منها

آكوامارين.𝐘𝐌 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن