آكوامارين ١٣

1.3K 115 7
                                    

     ’مُكالَمة‘

   بعد مرور ثلاث ايام
           

تفقد القبطان يونغي السفينة من خطراً ما و تأكد من سلامتها ثم نادى احد المسؤلين عن التنظيف كي ينظفوها من اجل عودتهم الى المدينة

تفقد كل شيء بها و أطمأن ان الامور بخير
و امرهم بالابحار للجنوب

استعد طاقم السفينة و كان كل بفرداً منهم
يقوم بعمله المسؤول عنه اثناء الرحلة

عرف يونغي ان رحلتهم هذه ستطول لساعات
هو قرر الاطمئنان على اكوامارين..!

رغبته فقط من ارادت هذا و لم يريد التعمق بالتفكير
و البحث عن حجج او اسباب لرغبته

اثناء ما كان جيمين يجلس على الارجوحة التي تتواجد في شرفة المنزل و يأكل شكلاطة النوتيلا

فجأة سمع صوت نغمة هادئة و شيءٍ فشيء
تقترب النغمة من مكان جلوسه و تصبح اعلى

خطت يوها بأتجاهه و قالت مبتسمة
له بلطف كما المعتاد

"خذ انه يريدك"

تسائل جيمين بعقله عن من هو الشخص الذي يريده
و قطب حاجبيه بعد وقوع انظاره على الهاتف
  متذكراً على الفور ان من اجل هذا المربع
قام يونغي بالصراخ عليه بعصبية

"يوها كيف اجعل هذا يصمت"

تحدث جيمين بأنزعاج مشيراً على الهاتف
الذي وضعته يوها بيده
و لم يتوقف عن الاهتزاز و الرنين بيده

خمنت يوها ان القبطان يونغي اراد الاطمأنان عليه
لذلك قام بالاتصال عليها هي لم تجيب
و اتت ثم قامت بتسليم الهاتف لاكوامارين فوراً

تقدمت من الهاتف و سحبت بأصبعها الزر الاخضر
نحو الاعلى..، ثم خطت خارجة من الشرفة
امام نظرات جيمين المندهش من ذلك

صدح صوت القبطان يونغي عبر الهاتف
و يمكن تمييزه انه هادِء و عميق للغاية

"مرحباً اكوامارين"

قفز المعني من مكان جلوسه واقفاً بأستغراب
و مازال يمسك الهاتف بيده و يوجهه للاسفل

"يا الهي، اين انت يونغي اانت خلف الحائط"

سأل جيمين بأستفسار و دهشة
من صوت القبطان يونغي
الذي اتى من العدم حسب اعتقاده

"كلا، انا بذلك الشيء الممسك به بيدك
لا اصدق انني اقول للهاتف شيء كما تقول انت
كيف الامور معك؟"

آكوامارين.𝐘𝐌 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن