آكوامارين ١٩

1.4K 123 36
                                    


  ’إلَيِّكَ أُحِن‘

في اليوم التالي لسيطرة فرحته عليه هو قرر انه
سيذهب الى منزل القبطان و مهما حدث

سيخبره بعودة نصف ذاكرته بمساعدة ذكرياته
التي كانت هنا

سعادته عالية جداً رغم انه يشعر ببعض الالم الداخي
من عدم زيارة يونغي له و لا حتى مجيئه لرؤيته

تجاهل الامه خارجاً من حمامه المنعش
بجسداً يلمع كحبات السكر التي تضربها اشعة الشمس

جفف شعره الاسود الحريري بالاستشوار
بسعادة و ابتسامة نمت على وجهه
بعد ان تذكر عندما جفف له يونغي شعره بعناية

تسائل كثيراً لماذا لم يأتي يونغي اليه
و يتفقده هل هو ليس مهماً بالنسبة له
تفكيره و اعتقادته عن يونغي حقاً تحزنه

لكن ان لم يفعل يونغي و يأتي لرؤيته هو سيذهب اليه 

بالغ بأرتداء الاكسسوارات الكثيرة
و الجملية لكنها كانت ساحرة عليه
و اضافت لمعة سريعة على جماله لجمال براقتها

ملابسه كانت حديثة جداً و بألوان رائع
تتراوح بين الغامق و الفاتح اظهرت تناسق جميل مع بعضها
على جسده

صفف شعره للجانبين ثم وضع قرطين بأذنه
الاول دائري و الثاني سلسلال يلمع

خطى بخطواته الصغيرة بعد انتهائه من تجهيزه
خارج غرفته التي لم يعتاد عليها بعد كثيراً
لكن الان حاله افضل بما انه استرجع
نصف ذاكرته و هذا يسعده كثيراً

طرق عدة طرقات على باب غرفة شقيقه الاكبر يوينغ
و هو مرتبكاً منه قليلاً ان كان سيوافق

"ماذا تريد جيميني تعال تفضل"

تمكن يوينغ من رؤية شقيقه ذو الاعين الزرقاء
من نصف الباب المفتوح و دعاه للدخول

"هل كنت اعرف اقود السيارة"

سأل و انتظر اجابة
بينما يقف جانب كرسي شقيقه

"اتريد الذهاب لمكان؟؟، انا سأوصلك"

الارتباك انخفض لدى جيمين فور سماع جملة
شقيقه و حل مكانه حماساً لمقابلة القبطان
ذو الشعر الكحلي

"اريد الذهاب لمنزل يونغي"

رفع يوينغ رأسه سريعاً من حاسوبه
الذي كان يبحث به و يعمل عليه
في عدة امور و نظر الى شقيقه بتركيز
و ابتسامة شبه خبيثة

آكوامارين.𝐘𝐌 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن