’إلَيِّكَ أُحِن‘في اليوم التالي لسيطرة فرحته عليه هو قرر انه
سيذهب الى منزل القبطان و مهما حدثسيخبره بعودة نصف ذاكرته بمساعدة ذكرياته
التي كانت هناسعادته عالية جداً رغم انه يشعر ببعض الالم الداخي
من عدم زيارة يونغي له و لا حتى مجيئه لرؤيتهتجاهل الامه خارجاً من حمامه المنعش
بجسداً يلمع كحبات السكر التي تضربها اشعة الشمسجفف شعره الاسود الحريري بالاستشوار
بسعادة و ابتسامة نمت على وجهه
بعد ان تذكر عندما جفف له يونغي شعره بعنايةتسائل كثيراً لماذا لم يأتي يونغي اليه
و يتفقده هل هو ليس مهماً بالنسبة له
تفكيره و اعتقادته عن يونغي حقاً تحزنهلكن ان لم يفعل يونغي و يأتي لرؤيته هو سيذهب اليه
بالغ بأرتداء الاكسسوارات الكثيرة
و الجملية لكنها كانت ساحرة عليه
و اضافت لمعة سريعة على جماله لجمال براقتهاملابسه كانت حديثة جداً و بألوان رائع
تتراوح بين الغامق و الفاتح اظهرت تناسق جميل مع بعضها
على جسدهصفف شعره للجانبين ثم وضع قرطين بأذنه
الاول دائري و الثاني سلسلال يلمعخطى بخطواته الصغيرة بعد انتهائه من تجهيزه
خارج غرفته التي لم يعتاد عليها بعد كثيراً
لكن الان حاله افضل بما انه استرجع
نصف ذاكرته و هذا يسعده كثيراًطرق عدة طرقات على باب غرفة شقيقه الاكبر يوينغ
و هو مرتبكاً منه قليلاً ان كان سيوافق"ماذا تريد جيميني تعال تفضل"
تمكن يوينغ من رؤية شقيقه ذو الاعين الزرقاء
من نصف الباب المفتوح و دعاه للدخول"هل كنت اعرف اقود السيارة"
سأل و انتظر اجابة
بينما يقف جانب كرسي شقيقه"اتريد الذهاب لمكان؟؟، انا سأوصلك"
الارتباك انخفض لدى جيمين فور سماع جملة
شقيقه و حل مكانه حماساً لمقابلة القبطان
ذو الشعر الكحلي"اريد الذهاب لمنزل يونغي"
رفع يوينغ رأسه سريعاً من حاسوبه
الذي كان يبحث به و يعمل عليه
في عدة امور و نظر الى شقيقه بتركيز
و ابتسامة شبه خبيثة

أنت تقرأ
آكوامارين.𝐘𝐌
Romanceفي عُمق مياهُ أعينكَ يقبعُ بحري فيا من جعلتني عيناكَ أهوى عن فُراقكَ انا لا أقوى قصة حُب غريبة تجمع بين القبطان يونغي و الفتى ذو الأعيُن الزرقاء جيمين للثنائي يونمين¹⁸+ يونغي: توب جيمين: بوتوم